المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


فشلوا في قتله بـ "السباع" فغدروه بـ "السم"


  

2413       07:53 صباحاً       التاريخ: 8-12-2016              المصدر: imamhussain.org
يستذكر الملايين من الشيعة في العالم، اليوم الخميس، استشهاد إمامهم الحادي عشر، الحسن بن علي العسكري الذي قتله المعتمد العباسي سنة 260 للهجرة، وفقاً لما ورد عن الشيخ الصدوق.
وبذلك، يكون العسكري آخر أئمة الشيعة الذين قتلوا على يد السلطة السياسية، فيما لا يزال ولده الإمام محمد المهدي، عجل الله تعالى فرجه، الذي شوهد آخر مرة فيها عند صلاته على جثمان أبيه، على قيد الحياة حتى الآن.
وكان الإمام العسكري، عليه السلام، قد أجبر على الإقامة في سامراء، شمال العراق، التي كانت عاصمة لدولة العباسيين والتي عمدت إلى تصفية العديد من الأئمة وأتباعهم جسدياً طيلة فترة حكمها.
وفي زمن إمامته، ضيقت الدولة الخناق على الشيعة وحالوا دون الاتصال بإمامهم.
ويرى باحثون أن هذا التضييق قد نتج عنه وصول عدد قليل من الأحاديث والروايات المنسوبة  للإمام العسكري إضافة إلى قصر عمره الشريف إذ قتل وهو في الـ 28 من العمر.
وعلى امتداد فترة إمامته، تعرض الفقيه العسكري -من ألقابه عليه السلام- للسجن على يد الدولة العباسية.
ويشير إلى ذلك ما ورد عن الشيخ المفيد بحسب ما رواه عن "محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر قال: دخل العباسيون على صالح بن وصيف عندما حُبس أبو محمد عليه السلام فقالوا له: ضيّق عليه ولا توسّع".
وتزيد الرواية التي أوردها المفيد في كتابه الإرشاد، "فقال لهم صالح: ما أصنع به وقد وكّلت به رجلين شرّ من قدرت عليه فقد صارا من العبادة والصلاة والصيام إلى أمر عظيم، ثمّ أمر بإحضار الموكّلين فقال لهما: ويحكما ما شأنكما في أمر هذا الرجل؟".
فيجيبان بحسب ما جاء في الرواية بالقول "ما نقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل كلّه، لا يتكلّم ولا يتشاغل بغير العبادة، فإذا نظرنا إليه ارتعدت فرائصنا وداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا، فلمّا سمعوا ذلك ــ العباسيون ــ انصرفوا خائبين".
وتشير الروايات أيضا إلى أنه عليه السلام حبس بعد ذلك في سجن يعود لشخص يعرف بـ "نحرير".
وأورد الكليني، رحمه الله، أن نحرير كان "يضيق عليه ويؤذيه".
ووفقاً للرواية التي وردت في مصادر مختلفة أشهرها كتابي "الإرشاد" و "بحار الأنوار"، فإن امرأة "ذكرت لنحرير صلاح الإمام العسكري وعبادته".
وقالت "إنّي أخاف عليك منه، فقال: والله لأرمينّه بين السباع، ثم استأذن في ذلك، فأذن له، فرمى به إليها فلم يشكّوا في أكلها، له فنظروا إلى الموضع ليعرفوا الحال فوجدوه عليه السلام قائماً يصلي وهي حوله، فأمر بإخراجه إلى داره".
لكن الإمام الحسن العسكري بعد ذلك لم يسلم من السم الذي دس إليه من قبل المعتمد العباسي ليرحل إلى جوار ربه في مثل هذا اليوم.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية