المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



لأول مره في عتبات العراق المقدسة ومساجده تصنيع وتثبيت مقرنصات لدائنيه في العتبة العباسية المقدسة


  

3825       08:27 صباحاً       التاريخ: 2013-8-29              المصدر: alkafeel.net
ضمن مراحل الانهاءات التي يشهدها مشروع توسعة العتبة العباسية المقدسة، باشرت الكوادر العاملة فيه والتابعة لشركة أرض القدس للمقاولات الإنشائية - شركة عراقية - وهي الجهة المصممة والمنفذة للمشروع بتثبيت الكتيبة القرآنية، والتي تعتلي السور الخارجي للعتبة المقدسة وتحيط به.
المدير المفوض للشركة المذكورة أعلاه المهندس حميد مجيد بين لشبكة الكفيل " يبلغ الطول الكلي للكتيبة 400 متر وبارتفاع 1 متر أنهيت منها حوالي 18متر، خُطت بخط الثلث وباللون الأبيض وخط طبقا للرسم القرآني من حيث نوعية الخط والحركات ، ويتميز بأنه غير متراكم أو متزاحم وأنما خط بارز ومفتوح وروعي فيه أستخدام اللون وتوظيفه فنياً بتشكيل البنية الخطية لخلق حالة تلاقح بين الشكل والمضمون وبما يتلائم وقدسية المكان، وعلى يد أمهر الخطاطين العراقيين وهم كل من فراس الخطاط واستاذ الخط العربي والزخرفة في جامعة بغداد الدكتور روضان البهية ".
أما عن نوعيه الكاشي الكربلائي المستخدم في الكتيبة القرآنية اوضح المهندس الصائغ" الكاشي الكربلائي وهو من نفس نوعية الكاشي المستخدم في عمليات تغليف جدران وسقوف العتبة العباسية المقدسة وبشكل يتناغم معها، ومكوناً حالة من التناظر الفني والهندسي ويتميز الكاشي كذلك بتطعيمه بالذهب وبنسبة 30% اضافة لكونه ذا أبعاد وقياسات متساوية وزوايا حادة وذات‏ سطح مستوي غير قابل لامتصاص الرطوبة ، ويتميز بمقاومة وعزل حراري عاليين ، كما يتميز‏ بثبات وزهو الألوان ويتم تركيبة بطريقة فنية ، مع إضافة مواد تقوية تكون ذات عزل حراري ومائي عاليين".
الجديد في الأمر والذي يعد من الإضافات لهذا المشروع (مشروع التوسعة ) بينه الصائغ قائلا : " لأول مرة في عتبات العراق المقدسة ومساجده تصنيع وتثبيت مقرنصات لدائنية من مادة (الفايبر كلاس) صنعت في ماليزيا ومن مادة اولية كورية المنشأ، وبتصميم عراقي وتركب فوق الكتيبة القرآنية وبارتفاع 50سم وعلى طول الكتيبة (400متر)، وتتميز مادة هذه المقرنصات بالصلابة والمرونة وتحمل ظروف قاسية كالحرارة والرطوبة والضغط وغيرها وهي غير مضرة بالبيئة كذلك تمتاز بخفة الوزن والعزل للحرارة والصوت وصلابة ومقاومة عالية للكسر والضغط والحريق، وهي ذو مقاومة عالية لتسرب الماء وهي من نفس المادة المستخدمة بالسقوف الثانوية لمشروع التسقيف ".
يذكر ان مشروع التوسعة وبحسب التصاميم الهندسية يضيف للعتبة المقدسة مساحة من الأرض ‏هي أكثر من( 10000 )م2، و تُستغل عمودياُ من خلال بناء ثلاث طوابق لتصبح ‏مجمل مساحة التوسعة هي (30,000)م2، وتعادل حوالي 250% من مساحة العتبة المقدسة القديمة، مجهزة ‏بكل وسائل الخدمة وبطريقة عصرية وحديثة،‏ يمثل السرداب أولها والأرضي ثانيها والأول ثالثها، وأن العمل بمشروع ‏التوسعة قدم فائدة أخرى ‏هي معالجته لمشكلة المياه الجوفية التي تعاني منها العتبة العباسية المقدسة، حيث تم مد شبكة ‏حديثة ‏تحت طابق السرداب لتصريف المياه الموجودة تحت الأرض، تعمل على سحب المياه ‏المتجمعة بصورة آلية من خلال ‏غطاسات (‏grebe‏ )وضعت لتعمل على التحكم بارتفاع أو ‏انخفاض المياه الجوفية، وإرسالها إلى آبار مخصصة لهذا ‏الغرض. ‏‏ ‏


Untitled Document
د.أمل الأسدي
ألقاب الزهراء(ع) تعكس مكانتها وتبيِّن تقصيرنا
د. فاضل حسن شريف
(الادغام المتماثل للميم الساكنة مع الميم المشددة...
اسعد الدلفي
كيف فزنا بالذهب الآسيوي عام 1982
د.أمل الأسدي
"من جانك بورا الی نظام الدين" جولة في نيودلهي
د. فاضل حسن شريف
(عدم نطق ألف التفريق للجماعة) في سورة فاطر (ح 2)
اسعد الدلفي
العراق ودورة الألعاب الاسيوية 1974 والصهاينة
علي الفتلاوي
الخوانق المحيطية (Deep-Sea Trenches)
منتظر جعفر الموسوي
ادارة تكاليف السفر
صادق الياسري
الكيمياء الكمومية في العين
محسن حسنين مرتضى السندي
ابتكار ثوري في الطب: حساس لاسلكي ذكي يكتشف التهابات...
د.أمل الأسدي
عاشوراء في ذاكرة عراقية
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
علي الحسناوي
الإجازات التي يستحقها الموظف
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025