بحث المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، مع ديوان الوقف الشيعيّ وعددٍ من المؤسّسات القرآنية إقرار اليوم العالميّ للقرآن الكريم. وقال معاون رئيس المجمَع الدكتور لواء العطية إنّ "العتبة العبّاسية دأبت على تقديم الدعم للجهات الحكوميّة والمؤسّسات القرآنية، وهي اليوم تستضيف الشخصيّات القرآنية من العتبات المقدّسة والمزارات وهيأة الحشد الشعبيّ وكلّ ممثّلي الجهات والمراكز القرآنية، للمشاورة في إقرار يومٍ محدّد تحت عنوان (اليوم العالمي للقرآن الكريم)".
وأضاف "اقتُرِح أن يكون اليوم (27) من شهر رجب الأصبّ هو اليوم العالمي للقرآن الكريم، واقتُرِح شعارٌ محدّد لهذا اليوم، وكذلك الاتّفاق على مجموعة من الأنشطة لإبرازه بالشكل الأمثل". وأوضح العطية أنّ "الاستضافة جاءت بدعوة من ديوان الوقف الشيعيّ، متمثّلاً بالمركز الوطني لعلوم القرآن الكريم، للتباحث في هذا الشأن".