وجّه قسم العلاقات العامّة في العتبة العباسية المقدسة، دعوةً للاشتراك في مسابقة فن الخطابة لمديريّات التربية في محافظاتٍ عديدة. وتُشرِف على المسابقة وحدةُ النشاطات المدرسية في شعبة العلاقات الجامعية التابعة للقسم، وتُقام المسابقة ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني لطلبة المدارس. وقال مسؤول وحدة النشاطات المدرسية السيّد محمد الياسري إن "العتبة العباسية المقدسة وجّهت دعوةَ الاشتراك في مسابقة فن الخطابة، التي ستقام بالتعاون مع وزارة التربية لخمس محافظات، وهي بغداد وبابل والمثنى وميسان والبصرة، وتستهدف عشرين مديريّةَ تربيةٍ من عموم محافظات العراق".
وأضاف "باشر وفدُ شعبة العلاقات الجامعية والمدرسية بزيارة جميع المحافظات، لدعوة مديريّات التربية فيها وبيان تفاصيل المسابقة وآليتها، وقد أبدى الجميع تعاونه واستعداده للاشتراك فيها". وبين أن "النسخة السابعة للمسابقة وسمت بشعار (إن المعلّم هو اللبنة التي تُبنى عليها الأمم وتتطوّر)، لكون أن موعد انطلاقها سيتزامن مع عيد المعلّم، حيث سيُكلّف كلّ طالبٍ بكتابة خطبة للمعلم ليجسّدها في المسابقة بإجراء التحدّي والمنافسة مع أقرانه". وعن آلية المسابقة أوضح الياسري أن "ثلاثة طلّابٍ من المراحل الثانوية سيُرشَّحون عن كلّ مديرية تربية، ليكونوا في منافسةٍ مع أقرانهم من بقية المديريّات بواقع ستّين طالباً، ليفوز منهم خمسة طلبة، والفائزون يكرّمون بجوائز مادّية ومعنوية، أمّا بقية المشتركين فإن العتبة العباسية أعدّت برنامجاً خاصّاً لتأهيلهم وتدريبهم للاشتراك في النسخ اللاحقة من المسابقة". من جهته قال مدير عام تربية محافظة المثنى السيّد علي ساجت الخزعلي إن "مديرية تربية محافظة المثنى، تلقّت دعوة العتبة العباسية المقدسة للاشتراك في مسابقة فنّ الخطابة، وأبلغنا مدارسنا من أجل الاشتراك فيها، وحدّدنا الطلبة الذين سيخوضون هذا التحدّي، وتعدّ المسابقة من الفعّاليات التي تنمّي الذهن وتسلّط الضوء على الطاقات الطلّابية الموهوبة".