المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


بمناسبة مولد الإمام الحسن عليه السلام العتبة العباسية المقدسة تفتتح مركز الكفيل للطباعة الرقمية ودار الكفيل للكتاب ومعهد الكفيل لتطوير المهارات


  

3109       08:23 صباحاً       التاريخ: 2010-8-26              المصدر: alkafeel.net
مساهمةً منها في البناء الثقافي للمجتمع العراقي، وتلبيةً لرغباته في الحصول على الثقافة الصافية الملتزمة، ولتوفير الإنتاج الإعلامي المتميز تقنياً ومعلوماتياً، وتزامناً مع ذكرى ولادة الأمام الحسن عليه السلام، وفي حفل بهيج افتتحت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة مجمع الكفيل التابع لقسم الشؤون الفكريةو والثقافية فيها، والذي يضم مركز الكفيل للطباعة الرقمية ودار الكفيل للكتاب ومعهد الكفيل لتطوير المهارات وبحضور الأمين العام السيد أحمد الصافي وعدداً من أعضاء مجلس أدارتها ورؤساء الأقسام فيها، حيث يقع مجمع الكفيل الثقافي في حي الإسكان في مركز مدينة كربلاء المقدسة. هذا ما تحدث به لموقع الكفيل السيد نائب رئيس القسم المذكور وأضاف يضم المجمع دار الكفيل للكتاب والتي تتكفل بمهام توفير النتاج الفكري (المقروء والمسموع والمرئي) لشعبتي الاعلام والمكتبة في القسم، ومن ضمن هذه النتاجات، كافة الدوريات التي تصدر من العتبة المقدسة من مجلات وجرائد، والأقراص المدمجة . مبيناً يمكن لزائر الدار أيضاً اقتناء الكتب والإصدارات الدينية والعلمية الأكاديمية التي تنتجها دور نشر عراقية وعربية وأجنبية، وإصدارات الطفولة من القصص والمجلات سواء تلك التي تنتجها العتبة المقدسة أو باقي المؤسسات العراقية الدينية المرموقة وتوفير لوازم القرطاسية بمتناول طلبة المدارس، وأيضاً اللُعب الفكرية المنتجة بإشراف المراكز الدينية الموثوقة. 
وأوضح الياسري أما القسم الثاني من المجمع فيشمل إنشاء معهد الكفيل لتطوير المهارات في مجالات متعدة تحتاجها العتبة المقدسة في إنتاج أعمالها ومنها، الرسم الثلاثي الأبعاد وبرمجة مواقع الإنترنت والتصميم الرسومي (Graphic) والتصوير وغيره .وأضاف فيما يضم الجزء الثالث مركز الكفيل الطباعي والذي يحقق للعتبة المقدسة اكتفاءً ذاتياً في كل ما تحتاجه من مطبوعات بلاستيكية وغيرها، فضلاً عن الجانب الإستثماري في طباعة الكثير من نتاجات المؤسسات الأخرى والمواطنين .وابتدأ حفل افتتاح المركز بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم قرأها السيد بدري ماميثة ثم تلته كلمة الأمانة العامة للعتبة المقدسة ألقاها أمينها العام وجاء فيها أن وسائل المعرفة متعددة، فهناك من يحب أن يقرئ وآخر يحب أن يستمع أو يرى، وتراث أهل البيت عليهم السلام غنيٌ بالمادة الفكرية ويمتلك تراثاً ضخماً، وهذا التراث نُقل إلينا بشكل أو بآخر، وتنوعت مصادر النقل وكان من مصادرها الأساسية هي وجود العتبات المقدسة بكل ما تحتويه من غنىً روحي ومعرفي يكتسبه الزائر من خلال الزيارات اليومية أو المخصوصة طوال العام حينما يستذكر - من خلال نصوص الزيارات الواردة عن المعصومين عليهم السلام – القيم الحقة التي استشهد من أجلها الإمام الذي يزوره، ويرسخ في نفسه تلك القيم التي تصب في تقوية دينه والتزامه بالواجبات التي أمر بها رب العالمين، فضلاً عن إن العتبات المقدسة تعتبر مكاناً لإقامة مجالس الذكر والإرشاد، وهناك حث كبير من أئمتنا عليهم السلام على الحضور في هذه المشاهد المقدسة .وأضاف إن للعتبات المقدسة كيانٌ مستقل يمثل تراثاً خاصاً في عرف أهل البيت عليهم السلام، وهذا يحتم على القائمين على العتبات أن يستفيدوا من هذه الخدمة ويغذوا الجانب الفكري ما استطاعوا إليه سبيلاً، فالزائر الكريم عندما يقصد عتبات كربلاء المقدسة يكون الجانب الروحي مهماً لديه، لذا فعلى القائمين أن يوفروا الغذاء الروحي للزائر فضلاً عن حرصهم على راحته، وتهيئة وسائل المعرفة إليه . مضيفاً كما حرصت الأمانة العانة للعتبة المقدسة على أعطاء أولوية للجانب الفكري ودعمه على المستوى المقروء والمسموع والمرئي، بالاحتفالات والبرامج الثقافية والمهرجانات، حيث أنجز بعضها والباقي قيد الانجاز بجهود الأخوة العاملين فيها . مبيناً أن الجهود التي نراها من خَدَمَة العتبة العباسية المقدسة وكل تقدم ملحوظ فيها يعزز ثقتنا بالأخوة العاملين، فالزائر هو من يقيّم العمل عندما يأتي ويسأل ويستفسر ويطلب المزيد من العطاءات، ومن جملة تلك الجهود هي افتتاح هذا المجمع بجميع فروعه . مؤكداً أن مركز الكفيل الطباعي من المشاريع التي نعوّل عليها، وفي هذا الخصوص ذهب بعض الأخوة المختصين من داخل العتبة لبعض الشركات المتخصصة في هذا المجال لتهيئة المواد اللازمة لتطوير المشروع وإنتاج المطبوع بأفضل شكل، وبما يخدم الإسلام المحمدي.. إسلام أهل البيت عليهم السلام . وأضاف كما يعلم الجميع فإن الإمكانات الذاتية والاكتفاء الذاتي بقدرات أي مؤسسة يساعد على أن يكون القرار أكثر تأثيراً على الجانبين العلمي والعملي، وهذا ما اتبعناه كإستراتيجية عمل منذ تأسيس إدارة العتبات المقدسة بعد 9/4/2003م، فهناك حلقات في عمل العتبة المقدسة نسعى إلى أن نجعلها متكاملة، ونحن نعتقد أن توفير الكفاءات اللازمة لها أمر مهم، والأمر الذي ندقق عليه جيداً هو تفجير الطاقات والقدرات الكامنة داخل الشخصية، لكي تكون أكثر كفاءة في عملها، كما أن الجهاز المتقدم علمياً في هذا الوقت والدورات المعرفية التي تستخرج طاقاته لها دور مهم في تطوير هذه المهارات، لذا حرصت الأمانة العامة على التكفل بإيجاد كل الوسائل التي من شأنها استخراج تلك الطاقات من خلال الدورات التخصصية في شتى المجالات الإعلامية وهذا ما كان بتأسيس معهد الكفيل لتطوير المهارات، لكي تتكامل تلك الحلقات. وأكد السيد الصافي أن الفضاء مفتوح للإبداع، وكلما أبدع الأخوة خَدَمَة العتبة العباسية المقدسة في مجال ما، كلما حفـّز أمانة العتبة على أن تبذل معهم المزيد، وهذا المجمع سيكون بداية لنشاطات متعددة تتماشى وطبيعة التطور وحاجة الشارع المثقف بصورة عامة . مبيناً نحن في بداية الطريق والمهم أن تكون خطواتنا محسوبة وبشكل دقيق ويجب أن تكون طرق التفكير طريقة مؤسساتية علمية، كما إن المشاريع داخل العتبة كثيرة وتحتاج إلى وقت وجهد، ولكن المهم أن نضع الخطط الصحيحة لها منذ البداية. وفي نفس السياق أشار السيد الصافي نحن نستقبل الطاقات وليس لدينا اعتراض على أحد، بل بالعكس فهناك بعض الأخوة من خَدَمَة العتبة العباسية المقدسة يجدون أنفسهم في خدمتها ولا يجدون نفوسهم في مكان أخر، والباب مفتوح لجميع المواطنين، والعتبات المقدسة ما زالت تحتاج إلى المزيد من الجهد حتى تكون مصدر أشعاع على المستوى الثقافي والحضاري. مضيفاً كما هو معلوم أن الأفكار والمجالات كثيرة ومتزاحمة في الأهمية، ولكن المهم أن نقرر كل خطوة وبشكل صحيح، ونحققها شيئاً فشيئاً إلى أن نصل لأهدافنا في خدمة أوسع شريحة ممكنة من مجتمعنا العراقي الكريم. كما أكد السيد الصافي نحن نعتز بأقسام العتبة جميعاً وبدون استثناء، سواء كانت في المجال الخدمية أو الفكري أو الهندسي أو التنظيمي، وكلٌ يعمل وفق ما أُسس له هذا القسم أو ذاك، فكلها حلقات يكمل بعضها البعض، وأن اعتمادنا على أنفسنا بقدراتنا الذاتية أصبح واضحاً للقاصي وللداني، ونتاج الإخوة خَدَمَة العتبة العباسية المقدسة في مجالات كثيرة أصبح محل أفتخار في خارجها وداخلها، وأن الانجازات بطاقاتنا المحلية - التي يمكن أن تنمو بسرعة كبيرة - ستحفزنا على أن نتطور أكثر . ومن ثم تلتها كلمة رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة السيد ليث الموسوي والتي تحدث فيها مبيناً: نحن اليوم بصدد افتتاح مَعلَم أشتركت فيه السواعد المباركة لأبناء العتبة المقدسة، وليكون عنواناً لنشر الفكر الحق بين صفوف المؤمنين. وبين السيد رئيس القسم المذكور تفاصيل أخرى عن كل مشروع ضمن المجمع فقال:وهذا المجمع يحتوي على ثلاثة مشاريع ثقافية مهمة هي :1- مركز الكفيل للطباعة الرقمية: والذي يحتوي حالياً كمرحلة أولى على ماكنة للطباعة على القماش البلاستيكي (الفلكس) وهي ماكنة متميزة مقارنةً بما موجود من نظيراتها في البلد، وما يميزها أنها تطبع التصاميم بدقة وسرعة، وهي تعمل على تغطية متطلبات العتبة من طبع الملصقات (البوسترات) إضافة إلى استخدامها في مجال الاستثمار.2 - دار الكفيل للكتاب: وهو نافذة فكرية هدفها نشر النتاجات الفكرية العتبة والمصادر والعناوين التي نعتقد أنها تساعد في تحسين المجتمع فكرياً وعقائدياً وأخلاقياً .3 - معهد الكفيل لتطوير المهارات: وهذا المشروع نهض به الأخوة منتسبو شعبة الانترنت في العتبة والهدف منه تهيئة كوادر فنية تمتلك مهارة عالية في التعامل مع عدة برامج حاسوبية لها أهميتها الكبيرة في الإنتاج الإعلامي وولوج محاور مهمة فيه، حيثً يقدم المعهد دورات لثلاث مستويات أساسية وتطويرية واحترافية. مؤكداً أن ما يتوفر في هذا المعهد من أجهزة حديثة وآلية تدريس متطورة بالنسبة إلى نظرائه .ثم تلا الكلمة شعر عمودي للشاعر نجاح العرسان وشعر شعبي للشاعر ثامر العارضي ومن ثم توجه الحضور إلى افتتاح المشاريع الثلاثة واستمعوا إلى شرح مفصل من قبل القائمين عليها. يذكر أنه لم يكن في العتبة العباسية المقدسة - أو باقي عتبات العراق المقدسة - قبل سقوط الطاغية في 9/4/2003م أي قسم من الأقسام الموجودة حالياً فيها حيث تضم أقساماً هندسية وتعليمية وعلمية وثقافية وخدمية وتنظيمية ومالية وإدارية وغيرها، وبلغ عددها لحد الآن 18، حيث يٌقسم كلاً منها إلى شـُعب وكلاً من الأخيرة إلى وحدات، والمعهدين الذين تم إنشائهما والمركز ضمن مجمع الكفيل المنشأ حالياً من الوحدات التابعة لشـُعب قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة وهو الشعبة العشرة فيه.كما أن الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة كانت قد صرحت رسمياً على لسان أمينها العام العلامة السيد أحمد الصافي لموقع الكفيل في وقت سابق إن الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب.


Untitled Document
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
ذبائح الكفار
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 7)
حسن الهاشمي
المرجعية تؤكد على محورية العترة في التأسيس للحياة...
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 6)
عبد العباس الجياشي
حديث في صحيح البخاري يهدم دين اهل السنة ( شاهد وأنت...
د. فاضل حسن شريف
الجناس المحرف في القرآن الكريم (عالمين أو عالم بفتح...
علي المرتضى السعبري
الشيخ محمد بن إدريس الحليّ وأثره في نشوء فقه الحديث
د. فاضل حسن شريف
بمناسبة هدم قبور أئمة البقيع: القبر في القرآن الكريم (ح...
عبد العباس الجياشي
اثبات أنّ من قال "أنّ النبي (ص) مسحور" ملعون في كتاب...
د. فاضل حسن شريف
بمناسبة هدم قبور أئمة البقيع: القبر في القرآن الكريم (ح...