اختتمت شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية في العتبة العباسية، فعّاليات مهرجان روح النبوّة العالمي النسوي بنسخته الخامسة. واستُهلّت فعّاليات ختام المهرجان الذي حمل شعار (السيدة الزهراء عليها السلام ألق المآثر وربيع المفاخر)، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق. وأعقبتها كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، ألقاها عضو مجلس إدارتها السيّد عباس رشيد الموسوي، لقراءة الكلمة ews/index?id=17493&lang=ar>اضغط هنا.
وشهد الختام كلمةً للجنة المنظّمة ألقتها مسؤولة الشعبة السيّدة بشرى الكناني، بينت من خلالها: "للسنة الخامسة على التوالي نتشرّف بهذه الخدمة والمُلتقى الإبداعي، المُستقَى من رحيق الولاية العظمى والنهج القويم، نقف عند مكانة السيّدة الزهراء(عليها السلام) وتجلّياتها في مختلف أبعاد الحياة، لنكشف عن تراث ومضامين فكرية قلّ نظيرها لقارورة علم النبوّة، ولنعزّز البحث لأجل تسليط الضوء على مختلف أبعاد هذه الشخصية العظيمة". وأوصت الكناني، "يجب علينا الاقتداء والتمسّك بالقرآن الكريم وعلومه وتعاليمه، وبعترة أهل بيت النبوّة(عليهم السلام)". وتضمّنت فعّاليات الختام أيضاً كلمةً للوفود المشاركة في المهرجان، ألقتها الأستاذة في جامعة البصرة سلمى عبد الحميد، إذ قالت إن "مهرجان روح النبوّة أقلّ ما يوصف أنه متميز، إذ تلاقت وتلاقحت فيه الأفكار والآراء، فوقفنا فيه عند قدسية ألق المآثر وربيع المفاخر، فكانت نفحاته القدسية تملأ أجواء المهرجان، حيث جمعتنا الزهراء (عليها السلام) على حبّها ووحّدتنا على كلماتها، لترتقي بنا نحن النساء إلى مكانة أعلى في المجتمع والدنيا". كما شهد الختام تكريم عددٍ من المشاركات في المهرجان ضمن عدّة مسابقاتٍ وفعّاليات، منها الشعرية والفنية والفوتوغرافية والرسم، إضافةً إلى المسابقة البحثية للمهرجان.