المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


سبب نزول قوله تعالى : {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا } [المدثر: 11]


  

3118       09:32 صباحاً       التاريخ: 2-3-2022              المصدر: محمد علي أسدي نسب
عن طريق أهل السنة:
1- المستدرك: عن ابن عباس : أن الوليد بن المغيرة جاء الى النبي (صلى الله عليه واله)، فقرأ عليه القرآن فكأنه رقّ له ، فبلغ ذلك أبا جهل ، فأتاه فقال : يا عم ، إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالاً ليعطوكه ، فإنك أتيت محمداً لتتعرض لما قبله ، فقال : لقد علمت قريش أني من أكثرها مالاً ، قال : فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر له ، وأنت له كاره ، فقال : وماذا أقول؟ فوالله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني ، ولا برجزه ولا بقصده مني ، ولا بأشعار الجن ، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا ، وإن بقوله لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإنه لمنير أعلاه مسرق أسفله ، وإنه ليعلو وما يعلى عليه ، وإنه ليحطم ما تحته ، فقال : لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه ، قال : دعني حتى أفكر ، فلما فكر قال : هذا سحر يؤثر ، يأثره عن غيره ، فنزلت {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} (1).
عن طريق الإمامية:
2- تفسير القمي: أنها نزلت في الوليد بن المغيرة ، وكان شيخاً كبيراً مجرباً ، من دهاة العرب ، وكان من المستهزئين برسول الله (صلى الله عليه واله)، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقعد في الحجرة ويقرأ القرآن ، فاجتمعت قريش الى الوليد بن المغيرة ، فقالوا : يا أبا عبد شمس ، ما هذا الذي يقول محمد ، أشعر هو أم كهانة أم خطب؟ فقال : دعوني أسمع كلامه ، فدنا من رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : يا محمد ، أنشدني من شعرك ، قال : ما هو شعر ، ولكن كلام الله الذي ارتضاه لملائكته وأنبيائه ورسله ، فقال : اتل علي منه شيئاً ، فقرأ عليه رسول الله (صلى الله عليه واله) حم السجدة ، فلما بلغ قوله : {فإن أعرضوا} يا محمد يعني : قريشاً {فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} [فصلت: 13] فاقشعر الوليد، وقامت كل شعرة على رأسه ولحيته ومر إلى بيته ، ولم يرجع إلى قريش من ذلك ، فمشوا إلى أبي جهل ، فقالوا : يا أبا الحكم ، إن أبا عبد شمس صبا إلى دين محمد ، أما تراه لم يرجع إلينا؟
فغدا أبو جهل إلى الوليد ، فقال له يا عم ، نكست رؤوسنا وفضحتنا ، وأشمت بنا عدونا، وصبوت إلى دين محمد! فقال : ما صبوت إلى دينه ، ولكني سمعت منه كلاماً صعباً تقشعر منه الجلود ، فقال له أبو جهل : أخطب هو؟ قال : لا ، إن الخطب كلام متصل ، وهذا الكلام منثور ، ولا يشبه بعضه بعضاً ، قال : فشعر هو؟ قال : لا ، أما إني قد سمعت أشعار العرب ، بسيطها ومديدها ، ورملها ورجزها ، وما هو بشعر ، قال : فما هو؟ قال: دعني أفكر فيه ، فلما كان من الغد قالوا له : يا أبا عبد شمس ، ما تقول فيما قلنا؟ قال : قولوا : هو سحر ، فإنه آخذ بقلوب الناس ، فأنزل الله عزوجل على رسوله في ذلك : {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- مستدرك الحاكم 2: 506، وانظر أسباب النزول للسيوطى: 319.
2- تفسيرعلي بن إبراهيم القمي 393:2.


Untitled Document
ياسين فؤاد الشريفي
مصطلح (الفرعون) أو (الفراعنة)
طه رسول
رواد الكيمياء في الحضارة الإسلامية شعلة المعرفة التي...
علي الحسناوي
المسؤولية السياسية الفردية للوزارة
مجاهد منعثر الخفاجي
الظلم ظلمات
حسن السعدي
الإعلام: قوة مؤثرة في تشكيل المجتمعات
ياسين فؤاد الشريفي
مدينة ميلان
د. فاضل حسن شريف
تفاسير القرآن الكريم عن الأم (ح 5) (أمه)
حسن الهاشمي
المرجعية تؤكد على ضرورة حفظ أخبار الماضين لإنارة طريق...
د. فاضل حسن شريف
تفاسير القرآن الكريم عن الأم (ح 4) (أمه)
عبد العباس الجياشي
تواتر حديث الإئمة الإثني عشر من آل محمد عليهم السلام...
د. فاضل حسن شريف
مفهوم الزنا في القرآن الكريم (الزنى، الزاني، الزانية،...
حامد محل العطافي
مصاديق المكر الالهي
منتظر جعفر الموسوي
كيف استثمر أموالي استثماراً ناجحاً ؟
د. فاضل حسن شريف
مفهوم الزنا في القرآن الكريم (الزنى، الزاني، الزانية،...