أكّدت رئاسةُ جامعة العميد التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّها سخّرت كافّة إمكانيّاتها لتقديم أفضل الخدمات لزائري الأربعين والتشرّف بخدمتهم، وذلك من خلال احتضانها مجموعة مواكب أمّ البنين(عليها السلام) الخدميّة.
وقال مساعدُ رئيس الجامعة الدكتور علاء الموسويّ لشبكة الكفيل، إنّ: "خدمة زائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) شرفٌ لا يُدانية شرف، لذلك وانطلاقاً من هذا المبدأ فإنّ جامعة العميد كما كانت لها الريادةُ في التفوّق العلميّ والأكاديميّ، كان لها السبقُ في الخدمة الحسينيّة، وأصبحت مجموعةُ مواكب أمّ البنين(عليها السلام) الخدميّة مثالاً للكرم والعطاء الحسينيّ، وعاماً بعد آخر تشهد هذه الخدمةُ تطوّراً واتّساعاً في رقعتها".
وأضاف: "تماشياً مع توجيهات العتبة العبّاسية المقدّسة ورئاسة الجامعة، وضمن الخطّة الخدميّة التي أعدّتها لاستقبال زائري الأربعين، فقد بدأت الاستعدادات مبكّرةً هذا العام، وقد تمّ إفراد مساحاتٍ كبيرة من الجامعة وحدائقها ومرافقها الخدميّة والصحّية لخدمة الزائرين، وقد استُثمِرت لإقامة أماكن مؤقّتة لاستراحتهم وإيوائهم، كذلك تمّ تخصيص عددٍ من الغرف والقاعات لتقديم خدمات للزائرين من خلال موكب (نساء حول الحسين) الثقافيّ النسويّ، فضلاً عن خدماتٍ أُخَر داخل الحرم الجامعيّ".
وبيّن الموسوي: "علاوةً على ما تمّ ذكره فإنّ ملاكات الجامعة التدريسيّة وطلبتها كان لهم حضورٌ ميدانيّ ومشاركة فيما يُقدَّم من خدمات، إضافةً إلى افتتاح مفرزةٍ طبّية خاصّة بطلبة المجموعة الطبّية في جامعتنا، أسهمت في دعم وإسناد الخطّة الطبّية".
يُذكر أنّ الموكب الذي يقع في جامعة العميد على محور (النجف – كربلاء)، هو من مجمّعات الخدمة الحسينيّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، الذي يتميّز بخدماته وعطائه لسنواتٍ عديدة ولا يزال بنفس الهمّة والعطاء، بالرغم من أنّه أصبح مقرّاً لجامعة العميد التابعة للعتبة المقدّسة كذلك، لكن هذا لم يؤثّر على تلك الخدمة ولم تُغلق أبوابه، بل بالعكس ازدادت الخدمات المقدّمة فيه نتيجة تسخير إمكانيّات الجامعة البشريّة والماديّة لخدمة الزائرين.