كشفَ مضيفُ العتبة العبّاسية المقدّسة أنّه وزّع آلافَ الوجبات الغذائيّة خلال زيارة يوم عرفة والعيد، لزائري مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وباتّباع شروطٍ وقائيّة واحترازيّة مشدّدة حفاظاً على سلامة الزائرين والمتشرِّفين بخدمتهم.

وقال رئيسُ القسم المهندسُ عادل الحمامي لشبكة الكفيل، إنّ: "زيارة يوم عرفة تُعتبر من الزيارات التي نتشرّف فيها بتقديم خدماتٍ غذائيّة للزائرين، وقد ابتدأت هذه الخدمةُ منذ يوم الزيارة وبدء توافد الزائرين ظهيرة التاسع من شهر ذي الحجّة، وصولاً إلى يوم العيد العاشر من ذي الحجّة، فقد قمنا بتهيئة وجباتٍ غذائيّة متنوّعة وتوزيعها عليهم عبر منافذ التوزيع الخاصّة بالمضيف، وقد وصلت جموعُ الزائرين ذروتها ليلة العيد ويومه".

وأضاف: "التوزيع بواقع ثلاث وجباتٍ إضافةً إلى وجباتٍ بينيّة (فواكه وعصائر وغيرها)،كان عبر منافذ توزيعيّة خاصّة حدّدها قسمُ المضيف مسبقاً، وباتّباع آليّةٍ ضمنت عدم الزحام والاكتظاظ وإيصال الوجبات للزائرين بيُسرٍ وسهولة، وقد جرت بانسيابيّةٍ عالية دون حدوث زحامٍ أو تأثيرٍ على حركة الزائرين".

يُذكر أنّ المضيف وكما جرت العادةُ في الزيارات الكبيرة ينحى منحىً منظّماً في عمليّة وآليّة إعداد الوجبات والتوزيع، عن طريق تنظيم الطوابير وتقسيمها إلى طوابير خاصّة بالرّجال وأخرى خاصّة بالنساء، حيث جاءت هذه الحرفيّة في التعامل مع المناسبات الكبيرة من خلال تراكم الخبرات طوال السنوات التي مضت، حتّى بات كادرُ مضيف قمر بني هاشم(عليه السلام) مشهوداً له بخدمة الزائرين من جانب، وتنظيمه العالي من جانبٍ آخر.