كبقيّة المحافظات الجنوبيّة انطلق محبّو وعشّاق الإمام الحسين(عليه السلام) من محافظة واسط صوب مدينة كربلاء المقدّسة، ليجدّدوا عهدهم السرمديّ مع معشوقهم أبيّ الضيم أبي عبدالله الحسين(سلام الله عليه).
وبحسب ما بيّنه موفدُ شبكة الكفيل لهذه المحافظة فإنّها شهدت هذا العام انطلاقاً مبكّراً، حيث تعدّ نقطةً لالتقاء عددٍ كبير من الزائرين القادمين من محافظة ميسان، وبعد أن يمرّوا بها يتفرّعون الى طريقين الأوّل باتّجاه محافظة القادسيّة (الديوانيّة)، ليكملوا مسيرتهم مع باقي المحافظات الجنوبيّة، ويكون عبورهم لهذه المحافظة بواسطة عبّاراتٍ على نهر دجلة تمّت تهيئتها لهذا الغرض، أمّا القسم الآخر من الزائرين فيسلكون طريقاً آخر يوصلهم الى محافظة بابل ومن ثمّ الى كربلاء.
وبيّن الموفدُ كذلك أنّه قد هرع أهالي المحافظة ومواكبها الحسينيّة كما هي عادتهم في كلّ عام، من أجل تقديم الخدمة لهم حسب كلّ منطقة من هذه المحافظة، وتعمل المواكب على تقديم الطعام والشراب وتوفير أماكن خاصّة لراحة الزائرين، وتقديم الأكلات بمختلف الأنواع على ثلاث وجبات بمختلف أنواع الأطعمة والمأكولات، وقد رافق هذه الخدمات استنفارٌ أمنيّ وخدميّ وطبّي من قِبل دوائر المحافظة.