المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز
Untitled Document
أبحث في الأخبار


محطّاتٌ عاشورائيّة: في الأوّل من صفر دخولُ موكب الرؤوس والسبايا الى دمشق


  

1629       03:16 مساءً       التاريخ: 19-9-2020              المصدر: alkafeel.net
يذكرُ أصحابُ السير أنّه مع إطلالة الأوّل من صفر سنة 61 للهجرة، وصل ركبُ سبايا ودائع الأنبياء من عيال وأطفال وأهل بيت الإمام الحسين(عليه السلام)، مع الرؤوس المقدّسة الى دمشق، فلمّا قربوا من دمشق أرسلت أُمّ كلثوم إلى الشمر تسأله أنْ يُدخلهم في دربٍ قليل النظّار، ويُخرجوا الرؤوس من بين المحامل؛ لكي يشتغل النّاس بالنّظر إلى الرؤوس، فسلك بهم على حالة تقشعرّ من ذكرها الأبدان وترتعد لها فرائص كلّ إنسان، وأمر أنْ يُسلك بهم بين النظّار وأنْ يجعلوا الرؤوس وسط المحامل.
فأوقفوهم على (باب السّاعات) وقد خرج النّاس بالدفوف والبوقات وهم في فرحٍ وسرور، ودنا رجلٌ من سكينة وقال: من أيّ السّبايا أنتم؟ قالت: نحنُ سبايا آل محمّد(صلّى ‌الله‌ عليه‌ وآله).
ودنا شيخٌ من الإمام السّجاد(عليه ‌السلام) وقال له: الحمد الله الذي أهلككم وأمكَنَ الأمير منكم. وها هنا أفاض الإمامُ من لطفه على هذا المسكين المغترّ بتلك التمويهات لتقريبه من الحقّ وإرشاده إلى السّبيل، وهكذا هم أهل البيت(عليهم ‌السلام) تُشرق أنوارُهم على مَن يعلمون صفاء قلبه وطهارة طينته واستعداده للهداية. فقال (عليه ‌السلام): «يا شيخ أقرأتَ القرآن؟» قال: بلى، قال (عليه ‌السلام): «أقرأتَ (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)؟ وقرأتَ قوله تعالى: (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى‏ حَقّهُ)؟ وقوله تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنّمَا غَنِمْتُم مِنْ شَيْ‏ءٍ فَأَنّ للّهِ‏ خُمُسَهُ وَلِلرّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى)؟» قال الشيخ: نعم، قرأتُ ذلك. فقال (عليه ‌السلام):«نحن والله القُربى في هذه الآيات».
ثمّ قال له الإمام: «أقرأتَ قوله تعالى: (إِنّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيراً)؟» قال: بلى. فقال (عليه ‌السلام): «نحن أهل البيت الذين خصّهم الله بالتطهير». قال الشيخ: باللّه عليك أنتم هم؟ فقال (عليه ‌السلام): «وحقّ جدّنا رسول الله إنّا لنحنُ هم، من غيرِ شكّ».
فوقع الشيخُ على قدمَيْه يقبّلهما ويقول: أبرأ إلى الله ممَّن قتلكم. وتاب على يد الإمام ممّا فرّط في القول معه. وبلغ يزيدَ فعلُ الشيخ وقولُه، فأمَرَ بقتله.
وكان يزيد جالساً في منظره على جيرون، ولمّا رأى السّبايا والرؤوس على أطراف الرماح، وقد أشرفوا على ثنية جيرون، نعب غرابٌ فأنشأ يزيد يقول:
لـمّا بـدت تلك الحمول وأشرقت تلك الرؤوسُ على شفا جيرون
نـعب الغرابُ فقلتُ قلْ أو لا تقلْ فـقد اقتضيتُ من الرسول ديوني
ودنا سهلُ بن سعدٍ السّاعدي من سكينة بنت الحسين(عليه ‌السلام) وقال: ألكِ حاجة؟ فأمرته أنْ يدفع لحامل الرأس شيئاً فيُبعده عن النّساء، ليشتغل النّاس بالنّظر إليه، ففعل سهل.
وقبل أنْ يُدخلوهم إلى مجلس يزيد، أتوهم بحبالٍ فربقوهم بها، فكان الحبلُ في عنق زين العابدين(عليه ‌السلام) إلى زينب وأُمّ كلثوم وباقي بنات رسول الله(صلّى ‌الله ‌عليه ‌وآله)، وكلّما قصروا عن المشي ضربوهم حتّى أوقفوهم بين يدَي يزيد، وهو على سريره، فقال عليّ بن الحسين(عليه ‌السلام): «ما ظنّك برسول الله لَو يرانا على هذا الحال؟» فبكى الحاضرون، وأمر يزيدُ بالحبال فقُطعت.
وأُقيموا على درج باب الجامع حيث يُقام السّبي، ووُضع الرأس المقدّس بين يدَي يزيد، وجعل ينظر إليهم ويقول:
صبرنا وكان الصبرُ منّا عزيمةً وأسـيافنا يقطعنَ هاماً ومعصما
نُـفلّق هـاماً مـن رجالٍ أعزّةٍ علينا وهم كانوا أعقَّ وأظلما


Untitled Document
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها