المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
2024-04-24
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
2024-04-24
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
2024-04-25
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
2024-04-23
استقبل حالات من السعودية وإيران والكويت والبحرين.. مركز تابع للعتبة الحسينية متخصص بعلاج العقم يقدم خدماته لأكثر من (3841) مريضا خلال الربع الأول من العام الحالي
مستشفى متخصص بأمراض الدم وزراعة النخاع تابع للعتبة الحسينية ينجح بإجراء أول عملية زراعة (نخاع غيري)
2024-04-25


السيّد بحرُ العلوم: الحوزاتُ العلميّة لها بصمةٌ واضحة على علم النّحو وجعله جزءً من علم أصول الفقه


  

2420       09:16 صباحاً       التاريخ: 13-3-2019              المصدر: alkafeel.net
لم يكن دورُ الحوزات العلميّة فقط التعلّم والأخذ من علوم العربيّة ما يحتاجه الفقيه في فهم كتاب الله والسنّة الشريفة، وإنّما كانت هناك بصمةٌ واضحة من الفقهاء والأصوليّين على علم النحو من خلال التعمّق في الدراسات اللغويّة والنحويّة وجعلها جزءً من علم أصول الفقه..
جاء هذا في كلمة مؤسّسة بحر العلوم الخيريّة التي ألقاها أمينُها العامّ السيد محمد علي بحر العلوم، خلال حفل افتتاح فعّاليات المؤتمر الدوليّ الرابع لعلوم اللّغة العربيّة وآدابها بين الأصالة والتجديد، الذي تُقيمه العتبةُ العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع مؤسّسة بحر العلوم الخيريّة تحت شعار: (الحَوْزَةُ العِلْمِيَّةُ رَائِدَةُ التَّجْدِيدِ)، وفي ما يلي نصّ الكلمة: 
مرّةً أخرى نلتقي أيّها الحضورُ الكريم من أجل تسليط الضوء على منجزٍ معرفيّ من منجزات الحوزة العلميّة في النجف الأشرف في تاريخها الطويل وأيّامها الصعبة، في ضمن سلسلة اللقاءات والمؤتمرات التي تسبق الوصول إلى نهاية الألفيّة الأولى من عمرها المبارك، وقد خصّص هذا اللّقاء للّغة العربيّة وآدابها. 
تعدّ العلاقةُ المتبادلة بين علوم اللّغة العربيّة وعلوم الشريعة أمراً بديهيّاً، وذلك لأنّ اللّغة العربيّة هي لغةُ القرآن الكريم والحديث الشريف، وعليهما تُبنى عمليّةُ الاستنباط الفقهيّ، فيبدأ طالبُ العلم مسيرته العلميّة بالمفردة العربيّة بهيئتها الإفراديّة والتركيبيّة ليُبحر في بحرها طيلة سنواتٍ خمس، يطوي في خلالها علوم الصّرف والنحو والبلاغة والبيان بمستوياتها المختلفة، ومن دون أن يلمّ بهما إلماماً تامّاً لا يتمكّن من أن يمضي قُدُماً في الدرس الحوزويّ، فتنشأ بينه وبينها علاقةٌ حميمة تجعل لقواعد هذا العلم أثراً في مستقبله العلميّ، بل يرى أثرها في نبوغ أدبيّ ظهر على كثيرٍ من غير العرب، فاقتحموا آدابها نثراً وشعراً وأبدعوا في ذلك.
لم يكن دورُ الحوزات العلميّة فقط التعلّم والأخذ من علوم العربيّة بما يحتاجه الفقيه في فهم كتاب الله والسنّة الشريفة، وإنّما كانت هناك بصمةٌ واضحةٌ من الفقهاء والأصوليّين على علم النحو من خلال التعمّق في الدراسات اللّغويّة والنحويّة وجعلها جزءً من علم أصول الفقه، فظهرت نظريّاتٌ في الوضع والمعنى الحرفيّ والاشتقاق، وآراء في المعاني والبيان.
كما أنّ الحركة الأدبيّة عموماً مدينةٌ للحوزة العلميّة ببروزها كأحد المعالم الثقافيّة في هذه المدينة بشكلٍ واضح، من خلال المشاركة الفاعلة في النشاطات الأدبيّة المختلفة إن لم يكن هم مَنْ أنشاها، كما في ما يعرف بالمعارك الأدبيّة التي ظهرت في القرن الثالث عشر الهجري، وكذلك تشجيع غير الحوزويّين في إبراز مواهبهم الأدبيّة ودعمها، مضافاً إلى ما أنتجه علماؤها من نتاجٍ أدبيّ وعلميّ، فصاغوا علومهم الأصوليّة والفقهيّة بطابعٍ شعريّ كما في الأراجيز الفقهيّة والأصوليّة والعقائديّة، كلّ هذا أدّى إلى تميّز هذه المدينة بالصبغة الأدبيّة حتّى باتت من كبريات المدن العربيّة في هذا الميدان، وأصبح لأُدبائها شأنٌ إقليميّ وعالميّ.
ولا يفوتُنا الشعرُ الثوريّ الذي يهيّج العواطف ويدفع نحو الثورة ويقارع الظالم سواءً في الداخل أو الخارج، فكانت القصائدُ تتوالى في القرن الماضي وتنتقد الاستبداد، وكذلك كانت للثورات العربية التي نهضت ضدّ الاستعمار وطالبت بالحرّية والاستقلال.
كلّ هذا وغيره دعا العتبة العبّاسية المقدّسة ومؤسّسة بحر العلوم الخيريّة ليكون مؤتمرها الرّابع في مسيرة الحوزة رائدة التجديد عن علوم اللّغة العربيّة وآدابها، وتشجيع الباحثين ليُدلوا بدلوهم وببنات أفكارهم في عرض تلك العلاقة الوطيدة والإنجازات التي تمّ تحقيقُها، وذلك الجهد الذي بذله الماضون من علماء الحوزة العلميّة في الحفاظ على لغة الضاد والتعمّق في العديد من مواضيعها. 
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفّق الباحثين في التوصّل إلى نتائج ملموسة تدفع بعجلة العلم نحو التطوّر والرقيّ والإبداع، وأن يوفّقنا لنُكمل المسيرة للأعوام القادمة


Untitled Document
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
ذبائح الكفار
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 7)
حسن الهاشمي
المرجعية تؤكد على محورية العترة في التأسيس للحياة...
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 6)
عبد العباس الجياشي
حديث في صحيح البخاري يهدم دين اهل السنة ( شاهد وأنت...
د. فاضل حسن شريف
الجناس المحرف في القرآن الكريم (عالمين أو عالم بفتح...
علي المرتضى السعبري
الشيخ محمد بن إدريس الحليّ وأثره في نشوء فقه الحديث
د. فاضل حسن شريف
بمناسبة هدم قبور أئمة البقيع: القبر في القرآن الكريم (ح...