أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2021
6131
التاريخ: 25-11-2020
1636
التاريخ: 23-12-2018
3110
التاريخ: 19-1-2016
1980
|
إن طبيعة حياة المرأة وانشغالها بشؤون الزوج والأولاد ، قد لا تسمح لها بالتكامل العلمي ، كما تُتاح الفرص للرجل ، فيؤدي ذلك الى التفاوت في المستوى الفكري والثقافي بين الزوجين ، فيكتشف الزوج أن هنالك شرخاً عميقاً بينه وبين زوجته في هذا الجانب ، ومن هنا يبدأ في الاستكبار والاستعلاء عليها .. ولكن هذا ليس من الإنصاف أبداً !.. فإن انشغال المرأة في تدبير شؤون المنزل والأولاد ، قد يعيقها عن الترقي العلمي ، بل ويلهيها أيضاً عن الله تعالى ، فتتوقف حركتها التكاملية الروحية والثقافية .. فما تحملته من هذا الحرمان العلمي والروحي ، إنما كان من أجل خدمة الزوج ، وأولاد يُنسبون له ويفتخر بهم ، وفي سبيل أن يحقق طموحاته في الحياة !.. بالإضافة الى أنه ليس كل علم يمتاز به الإنسان ، فملاك التفاضل في العلم هو ما يورث الخشية لصاحبه ، وكل علم لا يُبكي صاحبه جدير ألا ينفعه .. وقد تكون هذه المرأة بأعمالها الصالحة وتعبها في تربية أولادها ، قد اكتسبت من الشفافية والقرب من الله تعالى ، ما لم يكتسبه هو في الجامعات والمعاهد العلمية .. فالتي تخاف من ربها وترتدع عن الحرام ولو على خلاف مزاجها ، فهذه امرأة عالمة وفاضلة .. وأما الذي يترقى في سلم العلم ، ويزداد بُعداً عن الله تعالى ؛ فهذا الإنسان لا وزن ولا قيمة له ، فالعلم إذا لم يكن معه خشية ـ حتى في العلم الديني ـ قد يثمر العكس .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|