المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النمو الاجتماعي وعلاقته باكتساب المهارات الاجتماعية  
  
2324   10:17 صباحاً   التاريخ: 13-1-2018
المؤلف : د. عبد القادر شريف
الكتاب أو المصدر : التربية الاجتماعية والدينية في رياض الاطفال
الجزء والصفحة : ص52-53
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

الانسان كائن اجتماعي لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن الآخرين فهو من خلال تفاعله معهم يشبع حاجاته النفسية والاجتماعية والبيولوجية.

ويتسع المجال الاجتماعي للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة فيشمل أناساً من خارج الأسرة وفي الروضة والمعلمات وجماعة الرفاق والاقارب ويندمج في كثير من الانشطة الجماعية والفردية فيتعلم مفردات لغوية جديدة وافكار ومفاهيم ويمر بخبرات ومواقف اجتماعية متنوعة فيكتسب العديد من المهارات الاجتماعية.

ويعمل النمو الاجتماعي للطفل على تحوله من كائن بيولوجي الى كائن اجتماعي يتفاعل مع الاخرين ويندمج معهم ويؤدي أدواراً معينة وتصبح علاقاته علاقة تأثير وتأثر بمن حوله في المجتمع الذي يعيش فيه.

هذا ومن اهم سمات النمو الاجتماعي للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة ما يأتي(1):

1ـ التوافق مع ظروف البيئة الاجتماعية وتقبل المعاني التي حددها الكبار للمواقف الاجتماعية وتعديل السلوك وتوافقه مع سلوكيات الكبار.

2- قلق الطفل من فقد الرعاية، إذا بدأ سلوكه الاجتماعي غير لائق مما يجعله يكف عن هذا السلوك ويتركه ينطفئ ويتم استبعاده.

3- التقمص وهو العملية التي يستجيب بها الافراد لأحاسيس واتجاهات وافعال الاخرين عن طريق تبنيها كما لو انها خاصة بهم.

4- شعور الطفل بفرديته واستقلاليته عن الاخرين بما يحمله من صفات تميزه عنهم ويترتب على ذلك رغبته في تأكيد ذاته ومساعدته الاخرين تارة والاستقلال عنهم تارة اخرى.

5- يتسم اطفال ما قبل المدرسة بالود والتعاون والرغبة الصادقة في اسعاد من حولهم من الكبار والصغار ويفضلون صحبة الاطفال الاخرين وتفضيل احدهم على الاخر والاستمتاع باللعب الدرامي والتمثل الصامت الايهامي ويجيدون مهارة التنقل من الادوار القيادية الى الادوار التابعة لها.

6- يميل طفل ما قبل المدرسة الى مشاركة اصدقائه في الاحاديث والانشطة الجماعية بصفة خاصة وتتسم علاقات الاطفال الاجتماعية في هذه السن بعدم الاستقرار فغالبا ما يغير الطفل صديقه المفضل في اللعب بشكل سريع وتتسم سلوكيات الاطفال بالتنافس والعدوانية اثناء اللعب.

___________

1- زينب محمود شقير: كيف نربي ابنائنا ط1 القاهرة مكتبة النهضة المصرية 2000 ص 95.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك