المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



تخزين شمع النحل  
  
12850   07:55 صباحاً   التاريخ: 19-11-2017
المؤلف : أ. د محمد عمر محمد عمر و أ. د احمد بن عبد الله الخازم
الكتاب أو المصدر : انتاج شمع النحل (سلسلة الدليل العلمي للنحال (ج4)، (2013)
الجزء والصفحة : ص 123-135
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى /

تخزين شمع النحل Bees wax storage

يمثل تخزين الأقراص الشمعية مع المحافظة عليها من عوامل التلف أثناء التخزين لحين استخدامها في الموسم التالي استثماراً مهماً للنحال، حيث يبذل النحل وكذلك النحال كثيراً من الوقت والجهد من أجل عملية بناء أقراص شمعية جيدة؛ إذ يمكن إعادة استخدام الأقراص القديمة في الخلايا مرة أخرى لعدة سنوات، إذا حفظت بحالة جيدة أو نالت العناية المناسبة أثناء فترة التخزين.

إجراءات ما قبل تخزين الأقراص الشمعية:

وما يجب مراعاته قبل القيام بعملية تخزين الأقراص الشمعية التي يتم استخراجها من الطوائف في نهاية موسم النشاط وبداية موسم الركود في الشتاء اتّباع الآتي:

1- تعاد الأقراص التي يتم استخراجها أثناء عملية فرز العسل إلى طوائفها مرة أخرى، وتترك لمدة يوم أو يومين، إذ إن من فوائد ذلك:

أ - يستطيع النحل إعادة بناء ما تدهم من العيون السداسية وترميمها بإفراز شمع حديث من الغدد الشمعية للشغالات.

ب - تأخذ الشغالات كميات العسل المتبقية على جدر العيون السداسية بعد فرزها، وتقوم بإعادة صقلها وإعدادها مرة أخرى لتربية الحضنة أو لتخزين العسل أو حبوب اللقاح، وتصبح الأقراص بعد ذلك جافة؛ حيث إن بقاء جزء من العسل داخل العيون السداسية سيؤدي إلى حدوث التخمر للعسل المتبقي في حالة زيادة نسبة الرطوبة في الجو المحيط، مما يعطي رائحة كريهة للإطارات، أو قد يحدث في كثير من الأحيان تحبب لمتبقيات العسل داخل العيون السداسية، مما يؤدي إلى سرعة إحداث تحبب لمحصول العسل الجديد في العام التالي.

ولكن يجب مراعاة أن ترفع الأقراص الفارغة بعد إعادة ترميمها وصقل العيون السداسية من الخلايا إلى المخزن، قبل إعادة تخزين العسل في أماكن متفرقة منها مرة أخرى.

وقد يقوم بعض النحالين بدلاً من إعادة نفس عدد الأقراص التي تم استخراجها من الخلايا إلى طوائفها نفسها لترميمها وتنظيفها من بقايا العسل إلى اتباع إحدى الطريقتين الآتيتين:

1- يقوم النحال بتجميع الإطارات في صناديق العاسلات، حيث تكوم خارجياً في مجموعات 4-3 صناديق بعضها فوق بعض ، وبعيداً عن خلايا المنحل بمسافة مناسبة للسماح للنحل السارح أن يجمع ما تبقي فيها من عسل عقب الفرز بحرية قبل وضعها في المخزن، غير أنه يعاب على تلك الطريقة أن النحل الجامع يقوم بتمزيق بعض جدر العيون السداسية، وتتراكم كمية من الشمع المتساقط أسفل الصناديق، ولكن هذا الأذى الحادث قد لا يكون في الغالب كثيراً.

2- استخدام طريقة تجميع الإطارات في صناديق العاسلات الموضوعة فوق الخلايا القوية، بحيث يفصل بين صندوق العاسلة وصندوق التربية غطاء داخلي مع ترك الفجوة الموجودة بالغطاء مفتوحة. يتم ذلك بعد انتهاء موسم جمع العسل وبداية فصل الخريف، حيث تقوم الشغالات بتنظيف العيون السداسية بعناية، كما أن النحل لا يؤذي الأقراص، ولكن يجب مراعاة عدم ترك الإطارات فترة طويلة؛ حتى لا يقوم النحل بتخزين العسل مرة أخرى في عيون الأقراص عشوائيًا، وذلك مع ضعف مصادر الرحيق خلال فترة الخريف.

إصابة الأقراص الشمعية بالآفات في المخزن:

تصاب الأقراص الشمعية القديمة سابقة الاستخدام في تربية الحضنة وتخزين الغذاء بديدان الشمع، غير أن الشمع النقي أو الأساسات الشمعية غير قابلة للإصابة، إذ تحتاج ديدان الشمع إلى بيئة غذائية كاملة؛ لذا فهي تعيش على الأقراص الشمعية المحتوية على بعض العسل وحبوب اللقاح، أو التي تمت تربية الحضنة بها، وتحتوي على جلود انسلاخ.

يوجد من ديدان الشمع نوعان رئيسان، يعتبران من الحشرات المدمرة للأقراص الشمعية خاصة المخزن منها، وهما:

1- دودة الشمع الكبيرة Galleria mellonella

2- دودة الشمع الصغيرة Achroia grisella

دودة الشمع الكبيرة تعتبر هي الأعم والأكثر انتشاراً، وقد تكون الفراشات والحشرات الكاملة غير معروفة لدى بعض النحالين، ويوضح الشكل التالي الفرق بين نوعي الفراشات.

ويعرف معظم النحالين من أطوار الحشرة اليرقات التي تسبب ضرراً بليغاً إذا أهملت مقاومتها في أقراص الشمع والعسل، وقد يطلقون عليها اسم عثة الشمع. وقد تصيب ديدان الشمع الأقراص الشمعية في الطوائف الضعيفة، وتسبب التصاق البراويز المتجاورة بعضها ببعض، وبذلك تقفل الطريق أمام النحل وقد تدفعه إلى الهجرة، ولكن يقل وجودها في الطوائف القوية، كما تعتبر من الآفات الرئيسة التي تسبب خسائر فادحة للأقراص الشمعية في الخلايا البلدية، وتسبب هلاك الطوائف في المنحل، كما يصعب بشكل عام مقاومتها داخل الخلايا البلدية.

١– الأضرار التي تحدثها يرقات دودة الشمع الكبيرة:

تختفي الفراشات نهاراً في الخلايا المصابة أو بالقرب منها، وتبقي ساكنة ثم تنشط ليلاً. وتظهر فراشات هذه الحشرة في أواخر شهر فبراير وأوائل مارس، وتطير بالمناحل مساءً. وبعد عملية التزاوج تحاول الإناث الدخول إلى الطوائف الضعيفة التي لا يمكنها مطاردة هذه الفراشات ومنعها من وضع البيض داخل الخلية أو بالقرب منها، ويمكن مشاهدة الفراشات كذلك في نهاية فصل الصيف مساءً، وهي تطير بالقرب من فتحات الخلايا، ولا يخشى من هذه الآفة على الطوائف القوية؛ لأن الشغالات الحارسة تمنعها من الدخول لوضع البيض، وإذا تمكنت الفراشة من الدخول خلسة، ووضعت البيض فإن الشغالة ترمي بيضها خارج الخلية، بعكس الحالة في الطوائف الضعيفة والطوائف التي حرمت من ملكتها مدة طويلة، وتضع أنثى هذه الفراشات بويضاتها على الأقراص الشمعية وبقايا الشمع المتخلفة عند مدخل الخلايا، وأيضاً بين ثنايا الخلايا إذا كانت رديئة الصنع غير محكمة التركيب. وبمجرد الفقس الناتج من تأثير حرارة الخلية، تخرج اليرقات وتتغذى على الشمع وحبوب اللقاح وحضنة النحل، وتبني في الشمع أنفاقًا طويلة، تبطنها بنسيج حريري؛ لكي تأمن لسعات النحل، وتضع الفراشة حوالي ألف بيضة في المتوسط، بمعدل بيضة واحدة كل دقيقة لمدة 30 دقيقة ، تستريح بعدها لفترة قصيرة، ثم تبدأ بعدها في وضع البيض بالنسبة نفسها.

وتساعد الخيوط الحريرية التي تنسجها اليرقة على الانتقال من قرص إلى آخر، وهذا العمل من شأنه عرقلة النحل في نشاطه داخل الخلية، فيضطر لهجرها. وتسبب تغذية اليرقات على الشمع وعمل الأنفاق بالأقراص تلفًا كبيرًا لهذه الأقراص الشمعية، وتبيد حضنة النحل التي تصادفها. ويقدر متوسط ما تأكل اليرقة الواحدة من الشمع طول مدة حياتها ب 1٫٥ جراماً من الشمع، وفي حالات الإصابة الشديدة جداً تلصق اليرقات الأقراص الشمعية المتجاورة بعضها ببعض داخل صندوق الخلية.

مظهر إصابة الاقراص بديدان الشمع

مظهر إصابة شديدة بديدان الشمع داخل الخلية

عندما يتم نمو اليرقات تبحث عن مكان مناسب؛ لتمضي فيه طور العذراء داخل شرانق بيضاء تنسجها لهذا الغرض، هذه الشرانق يبلغ طول الواحدة حوالي 2 سم، ويمكن أن تشاهد على الأقراص الشمعية أو في ثنايا الخلايا الخشبية غير الجيدة الصنع أو على الجوانب أو في أركان غرفة التربية، وفي العاسلات أو على الأغطية الداخلية الموضوعة على قمة الإطارات وتحت الغطاء الخارجي. في بعض الأحيان، تأكل اليرقات في الخشب المصنوع منه الخلايا لعمل انخفاض بسيط مناسب، يحمي شرنقتها مما يسبب تلف خشب الخلايا المصابة.

مجموعة من شرانق ديدان الشمع ملتصقة بأجزاء الخلية

الأضرار التي تحدثها يرقات دودة الشمع الصغيرة:

توجد هذه الحشرة في جميع أنحاء العالم، ولكن أهميتها وانتشارها أقل من دودة الشمع الكبيرة. توجد دودة الشمع الصغيرة كثيراً في طوائف النحل الموجودة في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية، وتسبب داء ما يسمى الحضنة الصلعاء bald brood ، حيث توجد عيون سداسية غير مغطاة بها يرقات في أواخر أطوار نموها، وتشاهد رؤوسها معرضة للخارج. ويتم التأكد من وجود دودة الشمع الصغيرة عندما يشاهد مظهر الحضنة الصلعاء bald brood ، وكذلك وجود بقايا براز ليرقات الحشرة منتشرة على سطح أجسام يرقات نحل العسل. حيث إنه عندما

تتحرك يرقات دودة الشمع الصغيرة لتناول غذائها، فإن ذلك يتم فوق العيون السداسية التي بها حضنة مفتوحه لنحل العسل، وخلال تلك الحركة فإنها تخرج موادها البرازية في هيئة قطع صغيرة، يمكن رؤيتها فوق يرقات نحل العسل.

ومن الجدير بالذكر، أن الأضرار الناجمة عن دودة الشمع الصغيرة تشابه أضرار دودة الشمع الكبيرة، ولكن هذه الأضرار أقل كثيراً عند مقارنتها بالأضرار الناجمة عن دودة الشمع الكبيرة.

ب – حماية الأقراص الشمعية من الإصابة بالآفات في المخزن:

من المشاكل الكبرى في تخزين الأقراص الشمعية هي حمايتها من عدة حيوانات، يمكن أن تدمرها، مثل: الفئران، وفراشات الشمع. وهما تعتبران الآفتين الأكثر أذى، ولأن تطرف درجات الحرارة في حالتي الحر والبرد الشديد، تكون فيه الإصابة أقل أذى. غير أن إصابة الأقراص المستخدمة قد تتغذى عليها عثة الطلع، وتسبب أضراراً بالغة لها، ونجد على أرضية الصناديق المخزنة بقايا غبار الطلع الساقط عليها نتيجة عمل العث خارج الأقراص. كما أن الفئران يمكن أن تمضغ شمع الأساس، وتسبب تلفاً بليغاً في الطوائف وفي المخزن، ومعظم الحيوانات لا تستطيع هضم شمع النحل، ولكنه يمر فقط من خلال الجهاز الهضمي. وفقط، فإن يرقات فراشة الشمع هي التي تهضم الشمع، كما أن بعض الطيور يوجد بها بعض أنواع البكتيريا في الأمعاء التي لها قدرة على هضم الشمع أيضاً.

تبدأ مكافحة ديدان الشمع من المنحل ببعض الإجراءات والملاحظات التي يجب أخذها في الاعتبار، حيث تصنع الخلايا من خشب جيد خالٍ من الشقوق والفتحات، مع فحص الطوائف من وقت لآخر أثناء موسم الربيع والصيف، ومراعاة تنظيفها وإعدام اليرقات والعذارى في حالة وجودها، مع مراعاة عدم ترك قطع من الشمع أو مخلفات الأقراص الشمعية في المناحل، مما يسبب تكاثر الحشرة وانتشارها عليها. هذا بالإضافة إلى استخراج الأقراص الزائدة عن حاجة المنحل، وحفظها في أماكن محمية، ويفضل عدم استخدام المكافحة باستخدام مبيدات الآفات مثل بارادي كلوروبنزين p-dichlorobenzen ، والنفثالين naphthalene ؛ حيث إنها تترك متبقيات سامة في العسل والشمع (Boganov et al. , 2004). ومن نظم التخزين الآتي.

نظم التخزين في مخازن خاصة:

١- مخازن مدخنة والحفظ للأقراص الشمعية:

قام بعض النحالين في الماضي بتخزين الصناديق في غرف يتم تدخينها باستخدام مادة السيانيد شديدة السمية لحماية الأقراص المخزنة ضد فراشة الشمع، غير أن عدد المواد المسموح باستخدامها للتدخين بهدف وقاية المنتجات والمواد الغذائية قليل، وتقل عاماً بعد عام استنادًا إلى ما تسمح به وكالة حماية البيئة الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية.

٢- مخازن منظمة حراريًا:

يستخدم عدد قليل من النحالين في بعض دول العالم غرفاً معزولة بشدة ومنظمة حرارياً لتخزين الأقراص خاصة في الولايات الأمريكية الجنوبية، وقد ثبت أن تلك الطريقة معقولة بحسب تكاليفها، وأن الحرارة المثالية - من جهة الكلفة وحماية الأقراص معاً -هي ٩ مئوية تقريباً.

٣- مخازن مزودة بثاني أكسيد الكربون:

لقد استخدم معدو عسل الأقراص ومعبئوه غرفاً قابلة للضبط لتخزين منتجاتهم مدة طويلة، حيث يرفع داخلها مستوى ثاني أكسيد الكربون إلى الحد الذي تستحيل معه فراشة الشمع والخنافس وغيرها من الحشرات أن تعيش، وقد نجحت هذه الطريقة كثيراً ، ويجب على النحالين المهتمين بهذا النمط من التخزين أن يتشاوروا مع مشغلي غرف التخزين القابلة للتحكم والمستخدمة لحفظ الفاكهة وخاصة التفاح، لاستخدامها في تخزين أقراص العسل.

يمكن توضيح أساليب مكافحة ديدان الشمع في الجدول التالي، كما ذكرها (and Imdorf, 1997 Charriere).

جدول يوضح أساليب مقاومة ديدان الشمع في الأقراص المخزنة (Imdorf, 1997 Charriere and).

حفظ قوالب الشمع النقية عقب الاستخلاص Storage of pure wax blocks

عقب استخلاص الشمع وتنقيته من الشوائب، يشكل على شكل بلوكات غالباً صغيرة الوزن 2- ٥ كجم ، كما في الشكل التالي.

مظهر بلوكات من الشمع النقي عقب عملية استخلاصها

يراعى أن تغلف قوالب الشمع بلفافات ورقية، وتوضع على أرفف، أو في مستودعات، أو في أوعية مصنوعة من الأستانلس إستيل أو الزجاج أو البلاستيك للمحافظة على اللون والرائحة، كما أن عملية التغليف تحفظها من الأتربة، ونادراً ما يصاب الشمع بعد تنقيته بديدان الشمع، ويراعي أن يكون المخزن أو مكان الحفظ مظلمًا وجافًا وباردًا حتى يحافظ على خواص الشمع من التغيير.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.