أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015
![]()
التاريخ: 2025-04-15
![]()
التاريخ: 24/9/2022
![]()
التاريخ: 2025-01-23
![]() |
قال تعالى : {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } [إبراهيم: 34] عدم امكان احصاء نعم الله ، وذلك لان كل حادث مسبوق بأسباب غير متناهية ، ولكل دخل في وجوده ، فهو نعمة عليه.
وذلك لما تقرر عندهم ان العلة التامة للحادث لا بد وان تشتمل على امور غير متناهية متعاقبة ، والا يلزم التخلف عن العلة التامة ، فهذه كلها نعم عليه سابقة على الوجود غير متناهية.
ومن البين ان الحادث زمان وجوده متناه ، ولا يمكن احصاء الغير المتناهي في زمان متناه ، ضرورة ان احصاء الغير المتناهي يستدعي زماناً غير متناه.
واليه اشار سيدنا أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ فيما نقل عنه ان المراد بتلك النعمة نعمة الوجود ، وكذلك ان اريد بها النعم اللاحقة المسبوقة بالوجود لا يمكن احصاؤها ، لان في كل نفس نعمتين يلزمهما نعم اخرى ، ظاهرة وباطنة ، داخلة وخارجة.
بل الظاهر ان كل ما له دخل في نظام العالم ، فهو نعمة على ذلك الشخص ، اذ لولاه لاختل نظامه ، وباختلاله اختل ذلك الشخص ، كما لا يخفى.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تجري القرعة الخاصة بأداء مناسك الحج لمنتسبيها
|
|
|