المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإحصاءات والأساليب الكمية في جغرافية الزراعة - الاستقراء والاستنباط  
  
2941   04:04 مساءً   التاريخ: 12-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 65- 67
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

ان الإحصاءات والأساليب الكمية ضرورية في جغرافية الزراعة, ولا تعد الإحصاءات الزراعية حديثة العهد، فقد عرفت منذ القدم. فقد عرفها قدماء المصريين لإحصاء الحيوانات لتقدير الضرائب، ولتقدير كميات القمح التي تسلم للمخازن من الفلاحين، ولحصر الايدي العاملة وطبيعة عملها. وقد عثر على ما يدل على ذلك من خلال النقوش المسجلة على جدران المعابد المصرية القديمة، كما كان الاغريق يقومون بذلك للتعرف على موارد الدولة ومتطلباتها وللوقوف على ما لدى امبراطوريتهم التي اتسع نطاقها، وكذلك فعل الرومان.

وقد ازداد الاهتمام حديثا بالإحصاءات الزراعية، فأنشئت مراكز للمعلومات ومراكز للبحوث تحتل الإحصاءات الزراعية جانبا هاما منها، وبذلك أصبحت من ضرورات التخطيط الاقتصادي بصفة عامة والتخطيط الزراعي بصفة خاصة, وقد نالت الاهتمام الكبير من هيئة الأمم المتحدة ممثلة في (منظمة الأغذية والزراعة F.A.O).

وقد أصبحت الإحصاءات هي الأساس الذي تعتمد عليه أساليب التحليل والقياس الكمية في الزراعة. ولذلك تهتم جغرافية الزراعة بإيجاد الأساليب والطرق اللازمة لتحليل البيانات الزراعية آخذة في تقديرها ما طرا ويطرا على الزراعة من حيث المكان والزمان.

وهناك أساليب متعددة ومتنوعة يمكن الاستعانة بها في توصيف وتحليل وقياس الإمكانات الزراعية ودرجات استغلال الأرض، واسهام الزراعة في الدخل القومي، ومستوى التوطن الزراعي، واسهام العمالة الزراعية في الزراعة وغير ذلك مما له صلة بالزراعة بصفة عامة. ولكن الشيء الهام هو توافر البيانات اللازمة التي يمكن الاعتماد عليها في ذلك، وعلى ان تكون هذه البيانات دقيقة وصادقة وغير متضاربة، وهذا ما يعاني منه الباحث كثيرا. ولكننا نحاول الاعتماد على بيانات الأمم المتحدة التي تعد المعبر عن دول العالم بشكل عام، ولكونها توضح سبل المقارنة بين دول العالم، وخصوصا انها تعد بيانات تأخذ الشكل الرسمي الى حد كبير مهما افتقدت الى الدقة التي تدعو الى الشك أحيانا.

أولا: الاستقراء والاستنباط:

وهناك طريقتان لتحليل البيانات الزراعية هما الاستقراء والاستنباط.

(1) الاستقراء:

يسير الأسلوب الاستقرائي من الجزء الى الكل، أي من الحقائق الجزئية الى القاعدة الكلية العامة التي تفسر الحقائق الجغرافية، وهو يقوم على المشاهدة والملاحظة، ولا يتعدى التجربة والواقع(1).

ويمكن التمييز بين نوعين من الاستقراء : استقراء تام، واستقراء ناقص. ويعتمد الاستقراء التام على الحصر الكامل لجميع افراد الظاهرة موضوع الدراسة ليصل في النهاية الى حكم عام ينطبق عليهم جميعا. ولا يصلح الاستقراء التام في الدراسات الجغرافية، نظرا لان الظاهرة الجغرافية الواحدة توجد بكثرة في مناطق مختلفة من العالم، ولذ يصعب حصرها بالكامل ومراقبتها, اما الاستقراء الناقص، فهو الذي يقوم على دراسة مجموعة من افراد الظاهرة الجغرافية ثم يخرج بحكم عام ينطبق على جميع افراد الظاهرة أينما كانت.

وهناك نوعان من التعميمات الجغرافية:

أ- تعميم يمكن الوصول منه الى الحكم على جميع افراد الظاهرة الجغرافية من خلال دراسة مجموعة او عينة جزئية من افرادها مثل دراسة العلاقة بين الصقيع ونوع واحد من الخضر او الفاكهة في بيئات مختلفة للوصول الى التعميم المتعلق باثر الصقيع على الزراعة.

ب- تعميم يعتمد على مجموعة قوانين ومبادئ جزئية تدور حول موضوع معين، فيتم التوحيد بين هذه المبادئ الجزئية في نسق موحد يضمها جميعا مثل تميز مناخ البحر المتوسط بانه حار جاف صيفا دافئ ممطر شتاء، او ان الزراعة الواسعة تتميز باتساع المساحة والاعتماد على الآلات.

(2) الاستنباط:

يعتمد الأسلوب الاستنباطي على مجموعة من التعريفات والفروض والمسلمات في معالجة للظاهرة الجغرافية، وهو يسير عادة من حكم عام الى احكام اخص منها وتترتب عليها، وهو يعتمد بالدرجة الأولى على العقل دون اللجوء الى الخبرة الواقعية. مثال ذلك ان الانسان عندما لاحظ ان الصقيع يضر بالخضر والفواكه في مناطق العالم المختلفة، استقرا تعميما بان الصقيع يضر بالزراعة، ومنها يمكن الوصول الى قوانين ونظريات تفسر الظاهرات الجغرافية.

وعلى الرغم من وجاهة الأسلوب الاستنباطي، فانه لا يشيع في البحث والتعليل الجغرافي، ولذلك يشيع الأسلوب الاستقرائي بدرجة اكبر، وذلك راجع الى ان الأسلوب الاستنباطي يعد في بداية عهده في الدراسات الجغرافية، ولان ما قدمه من تفسيرات للبيانات الجغرافية ما زال محدودا. ولكن الأسلوب الاستنباطي في الواقع يعتمد على بناء نظرية يمكن الاعتماد عليها واختبار مدى صدقها، وهذا شيء مفيد يساعد الباحث في اختيار البيانات التي يمكن جمعها.

_____________

(1) محمد محمود إبراهيم الديب. مرجع سابق. ص102.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف