المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6483 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب و أهداف التنمية  
  
1249   03:48 مساءاً   التاريخ: 18-10-2016
المؤلف : مربيعي سوسن
الكتاب أو المصدر : التنمية البشرية في الجزائر
الجزء والصفحة : ص 12-14
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / التدريب و التنمية /

أسباب و أهداف التنمية

1 . أسباب التنمية: إن ظهور مصطلح التنمية كان نتيجة حتمية لعدة أسباب نوجزها فيما يلي :

أ . المخلفات السلبية التي خلفها الاستعمار من نهب و دمار اقتصادي و بشري ؛ و للخروج من هذه الأزمة أرادت الدول المتخلفة النهوض بذاتها و تنميتها في مختلف المجالات للقضاء على الآثار السلبية ومواكبة أحدث التطورات.

ب . ظهور تطورات عالمية حديثة كالعولمة التي مست كافة الجوانب الاقتصادية و السياسية و كذا الاجتماعية.

ت . النمو السكاني السريع خاصّة بعد الحرب العالمية الثانية، فهذه الفترة شهدت أكبر فترة استقلال كما شهدت تطورات كبيرة في مجال الطب، و هذا ما أدى إلى خفض نسبة الوفيات و زيادة الولادات.

ث . انخفاض كبير في معدلات النمو الاقتصادي.

ج. انتشار الفقر و البطالة و كذا الأمية و سوء مستوى المعيشة.

ح. ظهور مشكلات خاصّة واجهت الدول الفقيرة ، كارتفاع أسعار البترول و تأثيرها على الدّول غير المنتجة له.

2 . أهداف التنمية يتلخص الهدف العام للتنمية في تحقيق الرفاه المتوازن والشامل للأفراد والجماعات، في أي مجتمع من خلال الاستخدام الأمثل للمصادر والثروات والأساليب المتاحة ، وينبثق عن الهدف العام مجموعة

كبيرة من الأغراض يمكن تلخيص أهمها في النقاط التالية : (1).

أ. إشباع الحاجات الأساسية : و يقصد بها توفير الحد الأدنى من الحاجات الأساسية و الحد الأدنى من الحاجات الأساسية يعني بكل ما يلزم الفرد من مأكل و مشرب و مسكن و عمل يضمن له قوت يومه حتى يتمكن من التأقلم مع كل المتغيرات ، وبالتالي القدرة على التفكير والتمييز.

ب . زيادة الدخل القومي : و يعتبر الهدف الأساسي من وراء عملية التنمية و يقصد به زيادة الدخل القومي الحقيقي أي ما يقابله من مشتريات من سلع و خدمات و هذا يهدف القضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة.

ت . رفع مستوى المعيشة : و يخص هذا الهدف الدوّل المتخلفة اقتصاديا بالدرجة الأولى فالتنمية ليست مجرد تحقيق زيادة في الدخل القومي دون أن يكون هناك تحسين في مستوى المعيشة وهذا من خلال تقليل الفوارق في توزيع الدخول بمراعاة التوزيع و عدالته ؛ فيمكن أن يكون هناك نمو كبير في الدولة و لكن دون أن يكون هناك تحسين في مستوى المعيشة و هذا راجع إلى أنّ السلع أو الخدمات المنتجة توجه إلى الإنفاق العسكري أو الإنفاق على السلع الكمالية.

ث . تقليل التفاوت في الدخول و الثروات : يعتبر هذا الهدف اجتماعي أكثر منه اقتصادي والسبب في ذلك وجود طبقتين في المجتمع، طبقة غنية لديها ضعف في ميلها الحدي للاستهلاك وطبقة فقيرة لديها ارتفاع في ميلها الحدي للاستهلاك، و بالتالي الشيء الذي تستهلكه الطبقة الغنية اقل مما تذخره ، هذا ما يؤدي إلى ضعف الجهاز الإنتاجي بعد مدّة معينة، و بالتالي تعمل التنمية على تقليل هذا التفاوت عن طريق استثمار هذه الأموال بدل اكتنازها.

ج . تعديل الهيكل الاقتصادي للاقتصاد القومي : و هذا عن طريق إحداث عدالة بين كل القطاعات الاقتصادية سواء الزراعية منها أو الصناعية، حتى تحقق البلاد دوما انتعاش ورواج اقتصادي وتنمية دائمة. ففي البلاد التي يغلب عليها الطابع الزراعي والذي يؤثر تأثيرا كبيرا على البنيان الاقتصادي حيث أنه يعتبر المصدر الرئيسي للسكان من حيث الدخل والإعانة، والذي يلعب دورا هاما في مصادر الدخل القومي ، مما يجعل البلاد تتعرض بسببه لكثير من التقلبات الاقتصادية الشديدة ، نتيجة لتقلب الأسعار والإنتاج فمثلا إذا جاء المحصول وفير وارتفعت أسعاره في الأسواق العالمية حدث في البلاد موجة من الانتعاش والرواج الاقتصادي، والعكس صحيح إذا جاء المحصول قليل نتيجة لقلة المياه أو إصابته بآفة من الآفات أو تدهور سعره في الأسواق العالمية كان معنى ذلك انتشار الكساد والبطالة في البلاد .و من هذا المنطلق يجب أن تركز الدولة على جميع القطاعات حتى تحقق تطور اقتصادي شامل ويكون هناك تعديل في الهيكل الاقتصادي

____________________________________________________________________________

1- أبو الحسن عبد الموجود إبراهيم، التنمية وحقوق الإنسان ، المكتب الجامعي الحديث، . الإسكندرية 2006 ، ص ، 8

2- . نفس المرجع السابق، ص ، 8

3- . نفس المرجع السابق ، ص ، 9

4- هشام مصطفى الجمل ، دور الموارد البشرية في تمويل التنمية بين النظام المالي الإسلامي و النظام المالي الوضعي، دراسة مقارنة، الطبعة الأولى ، دار الفكر الجامعي، الإسكندرية، 2006 ، ص ص ، 78- 83 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك