المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5713 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نبذة عن تاريخ وانواع الحمام
2024-04-25
اغراض تربية الحمام
2024-04-25
طرق تربية الحمام
2024-04-25
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المراء و الجدال و الخصومة  
  
2299   11:58 صباحاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص292-295.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1288
التاريخ: 1-8-2020 1696
التاريخ: 2024-01-28 348
التاريخ: 30-6-2020 1533

المراء طعن في كلام الغير لإظهار خلل فيه ، من غير غرض سوى تحقيره و اهانته ، وإظهار تفوقه و كياسته .

والجدال : مراء يتعلق بإظهار المسائل الاعتقادية و تقريرها , و الخصومة : لجاج في الكلام لاستيفاء مال أو حق و مقصود ، وهذه تكون تارة ابتداء و تارة اعتراضا ، والمراء لا يكون إلا اعتراضا على كلام سبق ، فالمراء داخل تحت الإيذاء ، و يكون ناشئا من العداوة أو الحسد.

وأما الجدال و الخصومة ، فربما صدرا من أحدهما أيضا ، و ربما لم يصدرا منه , وحينئذ  فالجدال إن كان بالحق - أي تعلق باثبات إحدى العقائد الحقة - و كان الغرض منه الإرشاد و الهداية ، ولم يكن الخصم لدودا عنودا فهو الجدال بالأحسن ، و ليس مذموما ، بل ممدوح معدود من الثبات في الايمان الذي هو من نتائج قوة المعرفة و كبر النفس ، قال اللّه سبحانه : {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [العنكبوت : 46] ‏ .

وإن لم يكن بالحق ، فهو مذموم اقتضته العصبية أو حب الغلبة أو الطمع ، فيكون من رذائل القوة الغضبية أو الشهوية ، و ربما أورث شكوكا و شبهات تضعف العقيدة الحقة ، ولذا نهى اللّه سبحانه عنه و ذم عليه ، فقال : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ} [الحج : 8] , و قال : {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ} [الأنعام: 68] ‏.

والخصومة أيضا إن كانت بحق ، أي كانت مما يتوقف عليه استيفاء مال أو حق ثابت ، فهي ممدوحة معدودة من فضائل القوة الشهوية ، و إن كانت بباطل ، أي تعلقت بما يدعيه كذبا أو بلا علم و يقين ، فهي مذمومة معدودة من رذائلها.

فالخصومة المذمومة تتناول المخاصمة فيما يعلم قطعا عدم استحقاقه ، و فيما لا علم له بالاستحقاق ، كخصومة وكيل القاضي ، فانه قبل أن يعرف أن الحق في أي جانب ، يتوكل في الخصومة من أي جانب كان ، و يخاصم من غير علم و ايقان ، فمثله خبّاط العثرات و ركاب الشبهات ، يضر بالمسلمين بلا غرض ، و يتحمل أوزار الغير بلا عوض ، فهو أخسر الناس اعمالا و اعظمهم في الآخرة أوزارا و نكالا.

وتتناول أيضا مخاصمة من يطلب حقه ولكنه لا يقتصر على قدر الحاجة ، بل يظهر اللدد و العناد في الخصومة قصدا للتسلط و الإيذاء ، و من يمزج بخصومته كلمة مؤذية لا يحتاج إليها في إظهار الحق و بيان الحجة ، و من يحمله على الخصومة محض العناد بقهر الخصم و كسره مع استحقاره لذلك القدر من المال ، وربما صرح بأن قصدي العناد والغلبة عليه و كسر عرضه  وإذا أخذت منه هذا المال رميته ، ولا أبالي ، فمثله غرضه اللدد و اللجاج.

فتنحصر الخصومة الجائزة بمخاصمة المظلوم الذي يطلب حقه و ينصر حجته بطريق الشرع من غير قصد عناد و إيذاء ، مع الاقتصار على قدر الحاجة في الخصومة من دون أن يتكلم بالزائد و لا بكلمات مؤذية ، ففعله ليس بحرام و إن كان الأولى تركه ما وجد إليه سبيلا ، إذ ضبط اللسان في الخصومة على حد الاعتدال متعذر أو متعسر، لأنها توغر الصدر، و تهيج الغضب ، و إذا هاج الغضب ذهب المتنازع فيه من البين ، و اشتد الحقد بين المتخاصمين حتى يحزن كل واحد بمسرة صاحبه و يفرح بمساءته.

فالخصومة مبدأ كل شر، فينبغي ألا يفتح بابها إلا عند الضرورة على قدر الضرورة ، ولا يتعدى عن الواجب ، إذ أقل درجاتها تشوش الخاطر، حتى أنه في الصلاة ليشتغل بمخاصمة الخصم ، و يتضمن الطعن و الاعتراض أي التجهل و التكذيب ، إذ من يخاصم غيره إما يجهله أو يكذبه ، فيكون آتيا بسوء الكلام ، و يفوت به ضده ، اعني طيب الكلام ، مع ما ورد فيه من الثواب , و كذا الحال في المراء و الجدال.

وبالجملة : المراء و الجدال و الخصومة ، سوى ما استثنى ، من ذمائم الأفعال و مبادئ أكثر الشرور و الفتن ، و لذا ورد بها الذم الشديد في الأخبار قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): «من جادل في خصومة بغير علم ، لم يزل في سخط حتى ينزع» , و قال (صلى اللّه عليه و آله) «إن أبغض الرجال إلى اللّه الأبد الخصم» , و قال (صلى اللّه عليه و آله) «ما أتاني جبرئيل قط إلا وعظني ، فآخر قوله لي : إياك و مشادة الناس فانها تكشف العورة و تذهب بالعز».

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «إياكم و المراء و الخصومة ، فانهما يمرضان القلوب على الاخوان ، و ينبت عليهما النفاق» , و قال علي بن الحسين (عليهما السلام) : «ويل أمة فاسقا من لا يزال مماريا! ويل أمة فاجرا من لا يزال مخاصما! ويل أمة آثما من كثر كلامه في غير ذات اللّه!» , و قال الصادق (عليه السلام) «لا تمارين حليما و لا سفيها ، فان الحليم يغلبك و السفيه يؤذيك».

وقال‏ «إياك و المشادة ، فانها تورث المعرّة و تظهر العورة» , و قال (عليه السلام) «إياكم و الخصومة ، فانها تشغل القلب ، و تورث النفاق ، و تكسب الضغائن»  فمن تأمل في ما يدل على ذمها و سوء عاقبتها عقلا و نقلا- فمع عدم ترتب فائدة عليها ، و تذكر ما ورد في مدح تركها و فوائد ضدها ، اعني طيب الكلام - يسهل عليه ان يتركها و لا يحوم حولها .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع