أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
1932
التاريخ: 29-9-2016
1287
التاريخ: 29-9-2016
1310
التاريخ: 3-4-2022
1184
|
هي ملكة عدم التأثر عن ألم أبناء النوع , و لا ريب في كونه ناشئا من غلبة السبعية ، و أكثر ذمائم الصفات : من الظلم و الإيذاء ، و عدم إغاثة المظلومين ، و عدم مواساة الفقراء و المحتاجين و غير ذلك يترتب عليه , و ضده الرحمة و الرقة ، و هو التأثر عن مشاهدة تألم أبناء نوعه ، و يترتب عليه من الصفات المرضية أضداد ما ذكر , و قد ورد به المدح و الترغيب في الأخبار الكثيرة ، كقول النبي ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «يقول اللَّه تعالى :
اطلبوا الفضل من الرحماء من عبادي تعيشوا في أكنافهم ، فإني جعلت فيهم رحمتي , و لا تطلبوه من القاسية قلوبهم ، فإني جعلت فيهم سخطي».
و كقول الصادق (عليه السلام ) : «اتقوا اللَّه و كونوا إخوة بررة متحابين في اللَّه متواصلين متراحمين , إلخ».
وقوله (عليه السلام ) : «تواصلوا و تباروا و تراحموا و كونوا إخوة بررة كما أمركم اللَّه».
و قوله (عليه السلام ) : «يحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل و التعاون على التعاطف و المواساة لأهل الحاجة و تعاطف بعضهم على بعض ، حتى تكونوا كما أمركم اللَّه عز و جل : رحماء بينهم متراحمين مغتمين لما غاب عنكم من أمرهم على ما مضى عليه معشر الأنصار على عهد رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله )».
و قد ورد : أن من ترحم على العباد يرحمه اللَّه.
والأخبار الواردة في فضيلة مطلق الرحمة ، و في فضيلة خصوص كل واحد فيما يندرج تحته : من إعانة المحتاج ، و إغاثة المظلوم ، و مواساة الفقير، و الاغتمام بمصائب المؤمنين ، و أمثال ذلك ، أكثر من أن تحصى.
ثم إن إزالة القساوة و اكتساب الرحمة في غاية الإشكال ، إذ القساوة صفة راسخة في القلب لا يقدر على تركها بسهولة ، فطريق العلاج أن يترك لوازمها و آثارها من الأفعال الظاهرة ، و يواظب على ما يترتب على الرحمة من الصفات الاختيارية .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|