المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حق الزوجة على الزوج ـ بحث روائي  
  
2240   03:22 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص207-209.
القسم : الاخلاق و الادعية / حقوق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 986
التاريخ: 23-12-2021 2178
التاريخ: 2023-02-12 768
التاريخ: 2023-03-23 1259

[قال الطبرسي :] عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : أوصاني جبريل (عليه السلام) بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة بينة .

وقال (عليه السلام) : من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة أعتق الله رقبته من النار وأوجب له الجنة وكتب له مائتي ألف حسنة ومحا عنه مائتي ألف سيئة ورفع له مائتي ألف درجة وكتب الله عز وجل له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة .

سأل إسحاق بن عمار أبا عبد الله (عليه السلام) عن حق المرأة على زوجها ؟ قال : يشبع بطنها ويكسو جثتها وإن جهلت غفر لها ، إن إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام) شكا إلى الله عز وجل خلق سارة ؟ فأوحى الله إليه أن مثل المرأة مثلى الضلع إن أقمته انكسر وإن تركته استمتعت به ، قلت : من قال : هذا ؟ فغضب ، ثم قال : هذا والله قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وعنه قال : كان لابي عبد الله امرأة وكانت تؤذيه ، فكان يغفر لها .

وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : ما من عبد يكسب ثم ينفق على عياله إلا أعطاه الله بكل درهم ينفقه على عياله سبعمائة ضعف .

وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : خير الرجال من أمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم ويحنون عليهم (1) ولا يظلمونهم ، ثم قرأ : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}[النساء : 34] .

عن الباقر (عليه السلام) قال : من كانت عنده امرأة فلم يكسها ما يواري عورتها ويطعمها ما يقيم صلبها كان حقا على الامام أن يفرق بينهما .

عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى : {وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} [الطلاق : 7] , قال : أن أنفق عليها ما يقيم ظهرها مع كسوة وإلا فرق بينهما .

وعنه (عليه السلام) قال : لما نزلت هذه الاية : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم : 6] جلس رجل من المسلمين يبكي وقال : أنا قد عجزت عن نفسي كلفت أهلي ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك .

وعنه (عليه السلام) قال : إن امرأة أتت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لبعض الحاجة  فقال لها : لعلك من المسوفات ، فقالت : يا رسول الله وما المسوفات ؟ فقال : المرأة يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تسوفه حتى تنقضي حاجة زوجها فينام ، فتلك لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها .

وعنه (عليه السلام) قال : رحم الله عبدا أحسن فيما بينه وبين زوجته ، فإن الله عز وجل قد ملكه ناصيتها وجعله القيم عليها .

وقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عيال الرجل أسراؤه وأحب العباد إلى الله عز وجل أحسنهم صنيعا إلى أسرائه .

وقال الكاظم (عليه السلام) : إن عيال الرجل أسراؤه فمن أنعم الله عليه نعمة فليوسع على أسرائه ، فإن لم يفعل أوشك أن تزول [ عنه ] تلك النعمة .

وقالت خولة (2) لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : إني أتعطر لزوجي كأني عروس أزف إليه ، فآتيه في لحافه فيولي عني ، ثم آتيه من قبل وجهه فيولي عني ، فأراه قد أبغضني يا رسول الله ، فما ذا تأمرني ؟ قال : اتقي الله وأطيعي زوجك ، قالت : فما حقي عليه ؟ قال : حقك عليه أن يطعمك مما يأكل ويكسوك مما يلبس ولا يلطم ولا يصيح في وجهك ، قالت : فما حقه علي ؟ قال : حقه عليك أن لا تخرجي من بيته إلا بإذنه ، ولا تصومي تطوعا إلا بإذنه   ولا تتصدقي من بيته إلا بإذنه ، وإن دعاك على ظهر قتب تجيبيه .

وقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : إنما المرأة لعبة فمن اتخذها فليصنها .

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لمحمد بن الحنفية : يا بني إذا قويت فاقو على طاعة الله  وإن ضعفت فاضعف عن معصية الله , وإن استطعت أن لا تملك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها فافعل ، فإنه أدوم لجمالها وأرخى لبالها وأحسن لحالها ، فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة   فدارها على كل حال وأحسن الصحبة لها فيصفو عيشك .

عن الصادق (عليه السلام) قال : اتقوا الله في الضعيفين يعني المملوك والمرأة .

_______________________

1ـ تطاول : تكبر وترفع . وأيضا : اعتدى . وحنى عليه : ترحم ومال .

2- خولة : جماعة من الصحابيات ، منهن : خولة بنت الاسود المكناة بأم حرملة الخزاعية .

وخولة بنت ثامر الانصارية . وخولة بنت ثعلبة . وخولة بنت حكيم الانصارية . وخولة بنت حكيم ابن امية السلمية زوجة عثمان بن مظعون . وخولة بنت اليمان العسية اخت حذيفة بن اليمان . وخولة بنت عمرو . وخولة بنت قيس بن فهد النجارية زوجة حمزة بن عبد المطلب . وخولة بنت مالك بن بشر الزرقية . وخولة بنت المنذر بن زيد . وخولة بنت الهذيل بن هبيرة التغلبية أو الثعلبية . وخولة خادمة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) . وخولة بنت الصامت وغيرهن ولعل المراد بها هنا هي خولة بنت عاصم زوجة هلال ابن امية التي لاعنها ففرق النبي بينهما .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية