أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2020
1998
التاريخ: 1/9/2022
990
التاريخ: 25-5-2022
1443
التاريخ: 2024-03-02
326
|
هناك بعض الآباء والامهات الجهلاء ليس لهم أدنى اهتمام بخير الطفل وصلاحه. هؤلاء الوالهون المفرطون في الحب والحنان، الذين أعمى الحب عيونهم، وأصمّ آذانهم... هدفهم الوحيد هو إرضاء الطفل وتنفيذ رغباته، فيعطون المجال له بدون حساب، ويجعلون أنفسهم طائعين فعلاً وممتثلين لأوامر الطفل الصغير، منقادين له تماماً.
كل يوم يزداد من عمر الطفل يزداد إعجابه بنفسه، وتتحكم في نفسه جذور الاستبداد والتعنّت بالرأي، ويعود عالة على المجتمع.
هؤلاء الآباء والأمهات، وإن تظاهر بمظهر الحب والحنان فإنهم في الواقع يحملون معاول لهدم اساس سعادة أطفالهم، ويقودونهم بعواطفهم التافهة ومحبّتهم غير المرضية الى طريق التعاسة، والمستقبل المؤلم.
إن الأطفال الذين يتربون على هذا الأسلوب المذموم، ينشأون معجبين بأنفسهم. وهذا الخلق السيىء من الآفات الروحية الخطيرة، بحيث يترك آثاراً وخيمة على الجسم والروح، وتظهر نتائجه السيئة من خلال أقوال المصاب وأفعاله بكل وضوح.
وبهذا الصدد يقول الإمام علي (عليه السلام) : ( شرُ الأمور الرضا عن النفس)(1).
_________________
1ـ غرر الحكم ودرر الكلم للآمدي، ص 446.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تنظّم محاضرة ثقافية ودينية لعددٍ من أعضاء تدريسيّي جامعة ذي قار
|
|
بداية الهداية في علم التّجويد.. إصدار جديد للمَجمَع العلميّ
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم مجلس عزاءٍ بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
لملاكاتها.. جامعة الكفيل تنظّم ورشة عمل عن كتابة تقرير المطابقة للاعتماد المؤسّسي
|