المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


راحت حسين بن طاهر حسين الهندي.  
  
1496   02:19 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص253
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الهندي  (1297- 1376 ه‍) راحت حسين «1» بن طاهر حسين «2» الرضوي، الگوپالپوري الهندي، كان فقيها إماميا، مفسرا، عالما جليلا.

ولد في رجب سنة سبع و تسعين و مائتين و ألف، و أخذ المقدمات و شيئا من الفقه عن بعض علماء لكهنو مثل: السيد محمد باقر بن أبي الحسن الرضوي (المتوفّى 1346 ه‍)، و السيد ظهور حسين (المتوفّى 1357 ه‍)، و السيد حسن با خدا (المتوفّى 1316 ه‍)، و السيد محمد مهدي بن علي الپهيكپوري (المتوفّى 1348 ه‍)، و السيد عابد حسين الهندي.

و قصد النجف الأشرف سنة (1324 ه‍)، فتتلمذ على: السيد حسين‌ الرشتي، و محمد علي الرشتي الچهاردهي، و آقا حسين بن محمود القمي، و إبراهيم الأردبيلي، و علي الگنابادي، و السيد أبو الحسن الأصفهاني.

و حضر الأبحاث العالية على الأعلام: محمد كاظم الخراساني، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و فتح اللّه الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني، و نال حظا وافرا من العلوم، و مرتبة سامية في الفقه و الأصول.

عاد إلى الهند سنة (1334 ه‍)، فقام بمسؤولياته الدينية، ثم أقام في قرية حيدر آباد (من توابع بلوك مونغير)، و عكف فيها على البحث و التحقيق، و تولّى إمامة الجمعة و الجماعة، و تمّ انتخابه رئيسا لمدارس مختلفة منها مدرسة الواعظين.

ثم عاد إلى بلدته (گوپالپور)، فتوفّي بها في- شهر رمضان سنة ست و سبعين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك مؤلفات عديدة، منها (و هي جميعها بلغة أردو): قاطع اللجاج في ميراث الأزواج (مطبوع)، الغناء و الاسلام في إثبات حرمته، و الانتصار في حرمة وطء الأدبار (مطبوع)، رسالة بسط اليدين في الصلاة (مطبوعة)، تفسير أنوار القرآن في عدة مجلدات (مطبوع إلى سورة آل عمران)، و سبيل الهدى (مطبوع) في فضل العلم و العلماء، و مختصر القواعد (مطبوع) في النحو و غيره من علوم العربية، و رفع الالتباس عن سند زيارة الناحية (مطبوعة)، و غير ذلك.

______________________________
(1)  و هو غير السيد راحت حسين بن محمد إبراهيم الرضوي الپهيكپوري، المولود سنة (1306 ه‍)، و المتوفّى (1378 ه‍)، و أورد له في الذريعة 16/ 307 كتاب فلسفة الدعاء، و قال: انّه ولد سنة (1297 ه‍) أو (1306 ه‍)، و الصحيح ما ذكرناه. له ترجمة في مطلع أنوار 258- 259.

(2)و قيل: ظاهر حسين.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك