أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016
1020
التاريخ: 25-1-2022
2062
التاريخ: 29-7-2016
3062
التاريخ: 29-7-2016
1516
|
الخمول والخفاء من الزهد ، وهو من الصفات الحسنة للمقربين المؤمنين ، ومن علامات أهل الجنّة ، والله يحب صاحب هذه الصفة ، بل يُثني عليه.
روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قوله : «إنّ اليسير من الرياء شرك ، وإنّ الله يحب الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم يُفقدوا ، وإذا حضروا لم يعرفوا ، قلوبهم مصابيح الهدى ينجون من كل غبراء مظلمة»(1).
وروي عن أمير المؤمنين علي ـ عليه السّلام ـ قوله: «كثرة المعارف محنةٌ، وكثرة خلطة الناس فتنة» و «تبذّل ولا تشتهر، ولا ترفع شخصك لتذكر بعلم، واسكت واصمت تَسْلَم، تسرّ الأبرار وتغيظ الفجّار»(2).
وروي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السّلام) : «إنْ قدرتم ألاّ تُعرفوا فافعلوا ، وما عليك إن لم يثن عليك الناس ، وما عليك أن تكون مذموماً عند الناس إذا كنت عند الله محموداً»(3).
نعم .. أي نعمة أكبر من أن يعرف الإنسان ربّه ، ويقنع بقليل من الدنيا ، ولا يعرفه أحد؟ , إذا جنّ عليه الليل عَبَد الله ورقد في أمن وراحة ، وإذا أقبل عليه النهار توجّه الى عمله لكسب لقمة حلال.
لهذا نرى جملةً من عظماء الدين والسلف الصالح عرفوا قدر كنز الوحدة ، فجلسوا في زاوية من النسيان ، وأغلقوا باب الخوض مع الخلق ، وفتحوا باب القُرب من الخالق ، وزهدوا عن سماع التقدير والاحترام والجاه الدنيوي.
الشاعر سعدي الشيرازي قال : «قيل لأحد ذوي الألباب : لم نسمع بعُشّاق للشمس على الرغم من حسنها الجليّ؟!
فقال : لأنّها تُرى كلّ يوم ، إلاّ في الشتاء ، فهي محجوبةٌ ومحبوبة».
_______________
1ـ المحجة البيضاء ج6. كتاب ذم الجاه والرياء ، بيان فضيلة الخمول , وجامع السعادات : ج2، ص365 ، فصل حب الخمول.
2- شرح نهج البلاغة : ج2 ، ص181.
3- بحار الأنوار : ج 73 ، ص121.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|