المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دقة حيل الشيطان وردها
2024-05-25
مراتب العجب
2024-05-25
حبّ الدنيا
2024-05-25
معنى العجب
2024-05-25
من مفاسد حبّ الدنيا
2024-05-25
أسباب حبّ الدنيا
2024-05-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ريحان اللّه بن جعفر الكشفي.  
  
1577   09:36 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص263.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الكشفي  (نحو 1266- 1328 ه‍)ريحان اللّه بن جعفر «1» بن إبراهيم بن عبد اللّه بن عبد الكريم الموسوي، الدارابي، البروجردي ثم الطهراني، المعروف- كأبيه- بالكشفي، كان فقيها متبحرا، محدّثا، عالما بالرجال و تراجم الفريقين، من أجلاء الإمامية.

ولد في بروجرد نحو سنة ست و ستين، و تتلمذ في بلدته و في أصفهان، و توجه إلى النجف الأشرف، فحضر الأبحاث العالية على مشاهير الفقهاء مثل السيد حسين الكوهكمري، و حبيب اللّه الرشتي، و السيد محمد حسن الشيرازي. «2»

 و عاد إلى إيران، فأمضى مدة في بلدتي بروجرد و همدان، ثم استقرّ بطهران، و تصدى بها للإمامة و الخطابة و التدريس و الإفتاء، و ذاع صيته، و رجع إليه الناس في التقليد، و أصبح من أكبر زعماء الدين فيها، و كان خطيبا مفوّها، مغرما باقتناء الكتب، فجمع مكتبة ضخمة زاخرة بالنفائس، تعتبر من أهم مكتبات إيران.

كما وضع عدة مؤلفات، منها: فواكه (أو فاكهة) الفقهاء في الفقه، رسالة فتوائية (مطبوعة) لعمل المقلّدين، البصائر، حسن المآب، ريحان القلوب في الأخلاق، تشخيص المصاديق، الشموس الطالعة في شرح زيارة الجامعة، و ترجمة «خلاصة الأذكار» للفيض الكاشاني إلى الفارسية.

توفّي في طهران سنة- ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) المتوفّى (1267 ه‍)، و قد تقدّمت ترجمته في الجزء الثالث عشر.

(2)وعدّ في «تراجم الرجال» الشيخ مرتضى الأنصاري (المتوفّى 1281 ه‍) من أساتذة المترجم في النجف، و هو اشتباه، لأنّ عمر المترجم عند وفاة الأنصاري كان نحو خمسة عشر عاما.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)