أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2019
![]()
التاريخ: 24-11-2019
![]()
التاريخ: 12-2-2017
![]()
التاريخ: 9-2-2021
![]() |
ليس من شك في أن التربية عملية تغيير وتكيف , وأنها نمو للفرد خلال حياته , وتعمل على ايجاد التوازن بينه وبين البيئة التي يعيش فيها , إنها تغير يمر به الفرد يعده للقيام بدور معين في محيطه , والجهات التي تؤثر في هذه العملية متعددة وهي :
أـ مجموعة الظروف والمناسبات التي يمر بها الفرد , وتشمل المناسبات خارج المنزل , وما يقوله الرفاق وتأثير المؤسسات غير المقصودة .
ب ـ المؤثرات المنظمة من تربية المدرسة وعمل المعلم وما يحيط بها من أنشطة .
جـ ـ مجموعة الظروف المحيطة بالطفل في أسرته , وتأتيه من اخواته واخوانه وأبويه وأقاربه بما فيها من تلقين للطفل اللغة , وتعليمه العادات والمعتقدات .
د ـ البيئة الطبيعية التي تحيط بالإنسان , من جبال وسهول وأودية وأمطار ... الخ .
هـ ـ قابليات واستعدادات الطفل التي ورثها عن ابويه , والتي تختلف بين فرد وآخر .
وـ الدوافع التي يحملها أفراد النوع الإنساني عامة وتدفعهم للأنشطة المختلفة , والحركة والبحث عن الغذاء وعن المعرفة .
وجميع هذه العوامل نستطيع إرجاعها إلى عاملين أساسيين هما : الفرد والمحيط الموجود فيه والتربية هي عملية التفاعل بينهما يصال الفرد إلى كمال نموه .
وللإجابة عن السؤال : من هو الذي يضع أهداف التربية , ويقف وراءها لحمايتها ؟ . لا بد من توضيح أن العمل التربوي يخص الفرد والمجتمع والسلطة التي أوكل إليها أمر الاشراف على التربية نيابة عن المجتمع . وقد تكون هذه السلطة وزارة , أو معهد , أو قد تكون مؤسسات تربوية , وقد تكون هذه كلها مجتمعة تعمل بشكل متناسق فيه تعاون في سبيل تربية الناشئة على المثل الأعلى الذي ارتضاه أو كونه لنفسه .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|