المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعلق الحب بجميع القوى  
  
930   10:03 صباحاً   التاريخ: 22-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3.ص132-134
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحب والالفة والتاخي والمداراة /

الحب والكراهة لما كانا تابعين للإدراك ، فينقسمان بحسب انقسام القوة المدركة ، التي هي الحواس الظاهرة ، و الحواس الباطنة ، و القوة العاقلة.

فمن الحب ما يتعلق بالحواس الظاهرة ، بمعنى أن المحبوب مما هو مدرك وملذ عندها كالصور الجميلة المرئية ، و النغمات الموزونة ، و الروائح الطيبة ، و المطاعم النفيسة ، و الملبوسات اللينة بالنظر إلى الخمس الظاهرة.

ومنه ما يتعلق بالحواس الباطنة ، بمعنى أن المحبوب مما هو مدرك و ملذ عندها ، كالصور الملائمة الخيالية ، والمعاني الجزئية الملائمة بالنسبة إلى المتخيلة و الواهمة , و منه ما يتعلق بالعاقلة ، بمعنى أن المحبوب مما هو مدرك و ملذ عندها ، كالمعاني الكلية ، و الذوات المجردة. ولا ريب في أن العقلي من الحب و اللذات أقوى اللذات و أبلغها ، إذا البصيرة الباطنة أقوى من البصيرة الظاهرة و العقل أقوى إدراكا و أشد غوصا و نفوذا في حقائق الأشياء و بواطنها من الحس ، و جمال المعاني المدركة بالعقل أعظم من جمال الصور الظاهرة الحسنة ، فتكون لذة العقل و حبه بما يدركه من الأمور الشريفة الإلهية التي‏ جلت عن ادراك الحواس أتم و ابلغ ، و لذا جعل رسول اللّه (صلى الله عليه واله) الصلاة أبلغ المحبوبات عنده في الدنيا ، حيث قال : «حبب إلىّ من دنياكم ثلاث : الطيب ، و النساء ، و جعلت قرة عيني في الصلاة» ، فان الالتذاذ بالصلاة لذة عقلية ، كما أن الالتذاذ بالطيب لذة شمية ، و بالنساء نظرية و لمسية.

فان قيل : حقيقة الإنسان نفسه الناطقة ، و لها ثلاث قوى ، و هي : العاقلة ، والشهوية ، و الغضبية ، و قوى أخرى هي : الحواس الظاهرة و الحواس الباطنة ، و شأن العاقلة , ادراك المعاني الكلية ، و الحقائق المجردة ، و شأن الحواس الظاهرة ادراك المبصرات و المسموعات والمشمومات و المذوقات و الملموسات ، وشأن الحواس الباطنة ادراك المعاني الجزئية  والصور المدركة بالحواس الظاهرة و ضبطها ، و من جملة ما يدرك بالحواس ما يتعلق بقوتي الغضب و الشهوة ، من الغلبة و الاستيلاء و الوصول إلى المناكح و المطاعم و ضدهما  فالمحب لهذه المدركات و الملتذ بها ما ذا من النفس و قواها المذكورة ، و هل المحب و الملتذ هو المدرك بعينه أو غيره؟.

قلنا : المحب و الملتذ أولا في كل من هذه المدركات هو المدرك ، و ثانيا و بالواسطة هو النفس  إذ كل ادراك يتعلق بإحدى القوى ليصل بالآخرة الى النفس ، فيحدث فيها ما يقتضيه من اللذة والألم ، إلا أن ما يدرك بالحواس مما يتعلق بقوتي الشهوة والغضب لا بد أن يصل إليهما أيضا  فيحصل لهما اللذة أو الألم ، و بواسطتهما يصل إلى النفس ، فالمدرك أولا للغلبة أو العجز هو الوهم ، فيلتذ أو يتألم ، ثم يصل منه أثر الإدراك و الالتذاذ والألم إلى القوة الغضبية ، و يصل منها الأثر إلى النفس فيلتذ أو يتألم ، و المدرك للطعم و الريح و اللين و النعومة هي الذائقة و الشامة و اللامسة ، فالالتذاذ و التألم لها أولا و بواسطتها للقوة الشهوية ، وهذا إن كانت الشهوية قوة على حدة سوى‏ الذائقة والشامة واللامسة وسائر الحواس الظاهرة ، وإن كانت معنى جنسيا شاملا لجميعها فالأمر ظاهر , و بما ذكر ظهر وجه تعلق الحب بجميع القوى.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية