المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التزاور و التآلف‏  
  
566   01:31 مساءاً   التاريخ: 21-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص260-264
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحب والالفة والتاخي والمداراة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-18 171
التاريخ: 21-7-2016 842
التاريخ: 22-7-2016 923
التاريخ: 2024-03-18 166

ضد التباعد و الهجران هو التزاور و التآلف ، و هو من ثمرات النصيحة و المحبة ، و ثوابه أكثر من أن يحصى.

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : «قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : حدثني جبرئيل  (عليه السلام) : أن اللّه عز و جل أهبط إلى الأرض ملكا ، فاقبل ذلك الملك يمشي حتى وقع إلى باب عليه رجل يستأذن على رب الدار، فقال له الملك : ما حاجتك إلى رب هذه الدار؟ , قال : أخ لي مسلم زرته في اللّه تبارك و تعالى.

فقال له الملك : ما جاء بك إلا ذاك؟ , فقال : ما جاء بي إلا ذاك.

قال : فاني رسول اللّه إليك ، و هو يقرئك السلام ، و يقول وجبت لك الجنة , و قال الملك : إن اللّه عز و جل يقول : أيما مسلم زار مسلما فليس إياه زار ، بل إياي زار ، و ثوابه علي الجنة».

وقال أمير المؤمنين- عليه السلام-: «لقاء الاخوان مغنم جسيم، و إن قلوا» , وقال أبو جعفر الباقر (عليه السلام) : «إن للّه عز و جل جنة لا يدخلها إلا ثلاثة : رجل حكم على نفسه بالحق  و رجل زار أخاه المؤمن في اللّه و رجل آثر أخاه المؤمن في اللّه» , وقال (عليه السلام) : «إن المؤمن ليخرج إلى أخيه يزوره ، فيوكل اللّه عز و جل به ملكا ، فيضع جناحا في الأرض و جناحا في السماء يظله ، فإذا دخل إلى منزله ، ناداه الجبار تبارك وتعالى : أيها العبد المعظم لحقي ، المتبع لآثار نبيي ، حق علي إعظامك ، سلني اعطك ، ادعني اجبك ، اسكت ابتدئك. فإذا انصرف شيعه الملك يظله بجناحه حتى يدخل إلى منزله ، ثم يناديه تبارك و تعالى : أيها العبد المعظم لحقي ، حق علي إكرامك ، قد أوجبت لك جنتي ، وشفعتك في عبادي».

وقال (عليه السلام) : «أيما مؤمن خرج إلى أخيه يزوره عارفا بحقه وكتب اللّه له بكل خطوة حسنة ، و محيت عنه سيئة ، و رفعت له درجة ، فإذا طرق الباب فتحت له ابواب السماء ، فإذا التقيا وتصافحا وتعانقا ، أقبل اللّه عليهما بوجهه ، ثم باهى بهما الملائكة فيقول : انظروا إلى عبدي تزاورا و تحابا في ، حق علي ألا أعذبهما بالنار بعد ذا الموقف.

فإذا انصرف شيعه ملائكة عدد نفسه و خطاه و كلامه ، يحفظونه عن بلاء الدنيا و بوائق الآخرة إلى مثل تلك الليلة من قابل ، فان مات فيما بينهما اعفى من الحساب ، و ان كان المزور يعرف من حق الزائر ما عرفه الزائر من حق المزور كان له مثل أجره».

وقال الصادق (عليه السلام) : «من زار أخاه للّه لا لغيره ، التماس موعد اللّه و تنجز ما عند اللّه  وكل اللّه به سبعين الف ملك ينادونه ألا طبت و طابت لك الجنة!».

وقال (عليه السلام) : «من زار أخاه في اللّه ، قال اللّه عز و جل: إياي زرت ، و ثوابك على  و لست أرضى لك ثوابا دون الجنة ، و قال (عليه السلام) : «من زار أخاه‏ في اللّه في مرض أو صحة ، لا يأتيه خداعا و لا استبدالا، و كل اللّه به سبعين الف ملك ، ينادون في قفاه : أن طبت وطابت لك الجنة! فانتم زوار اللّه ، و أنتم وفد الرحمن ، حتى يأتي منزله» ، فقال له بشير: جعلت فداك! فان كان المكان بعيدا؟ , قال : «نعم يا بشير! و إن كان المكان مسيرة سنة ، فان اللّه جواد ، و الملائكة كثير، يشيعونه حتى يرجع إلى منزله».

وقال (عليه السلام) : «من زار أخاه في اللّه تعالى و للّه ، جاء يوم القيامة يخطر بين قباطي من نور ، لا يمر بشي‏ء الا أضاء له حتى يقف بين يدي اللّه عز و جل ، فيقول اللّه له : مرحبا! و إذا قال مرحبا ، اجزل اللّه عز و جل له العطية».

وقال (عليه السلام) : «لزيارة مؤمن في اللّه خير من عتق عشر رقاب مؤمنات ، ومن أعتق رقبة مؤمنة وقى بكل عضو عضوا من النار، حتى أن الفرج بقى الفرج».

وقال (عليه السلام) لأبي خديجة : «كم بينك و بين البصرة؟» , قال : في الماء خمس إذا طابت الريح ، و على الظهر ثمان و نحو ذلك ، فقال : «ما أقرب هذا ، تزاوروا و تعاهدوا بعضكم بعضا ، فانه لا بد يوم القيامة يأتي كل انسان بشاهد شهد له على دينه» , و قال : «إن المسلم إذا رأى أخاه ، كان حياة لدينه إذا ذكر اللّه» وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «مثل الأخوين إذا التقيا مثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى ، ما لقى المؤمنان قط إلا أفاد اللّه أحدهما من صاحبه خيرا».

والأخبار الواردة بهذه المضامين كثيرة , و السر في هذا الترغيب الشديد على تزاور المؤمنين وملاقاتهم ، كونه دافعا للحسد و العداوة ، جالبا للتأليف و المحبة , وهو أعظم ما يصلح به أمر دنياهم و عقباهم , ولذا ورد الثناء والمدح في الآيات والأخبار على نفس الألفة وانقطاع الوحشة، لا سيما اذا كانت الرابطة هي التقوى و الدين. و ورد الذم في التفرقة و التوحش، قال اللّه سبحانه في مقام الامتنان على المؤمنين بنعمة الألفة : { وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال : 63] , و قال : {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران : 103] : أَي بنعمة الألفة , وقال سبحانه : {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103].

وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «المؤمن إلف مألوف و لا خير في من لا يألف و لا يؤلف» , و هذا هو السر في الترغيب على التسليم و المصافحة و المعانقة , قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «أولى الناس باللّه و برسوله من بدأ بالسلام» , و قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «لا تغضبوا ولا تقبضوا ، افشوا السلام ، واطيبوا الكلام ، وصلوا بالليل و الناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام».

وقال الباقر (عليه السلام) : «إن اللّه يحب إفشاء السلام» , وقال (عليه السلام) : «من التواضع أن تسلم على من لقيت» .

وقال الصادق (عليه السلام) «تصافحوا ، فانها تذهب بالسخيمة» , وقال : «مصافحة المؤمن أفضل من مصافحة الملائكة» .

وقال الباقر (عليه السلام) : «إن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا , ادخل اللّه تعالى يده بين أيديهما  وأقبل بوجهه على أشدهما حبا لصاحبه , فإذا أقبل اللّه تعالى بوجهه عليهما ، تحاتت عنهما الذنوب كما تتحاتت الورق من الشجر» , و قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «اذا لقى أحدكم أخاه فليسلم وليصافحه ، فان اللّه تعالى أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنع الملائكة».

وقال الصادق (عليه السلام) : «إن المؤمنين اذا اعتنقا غمرتهما الرحمة ، فإذا التزما لا يريد ان بذلك إلا وجه اللّه ولا يريد ان غرضا من اغراض الدنيا ، قيل لهما : مغفورا لكما فاستأنفا ، فإذا اقبلا على الماء ، قالت الملائكة بعضها لبعض : تنحوا عنهما ، فان لهما سرا و قد ستر اللّه عليهما».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية