المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حسين بن محمد بن حسين بن محمد  
  
1016   09:19 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص231
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

زغيب (..- 1294 ه‍) حسين بن محمد بن حسين بن محمد بن أحمد بن زغيب بن علي اللاكوري الجشعمي، البعلبكي اليونيني، كان فقيها إماميا، أديبا، شاعرا، يتعاطى الطبّ القديم.

ولد في يونين (من قرى بعلبك في لبنان)، و درس في قريته، و نشأ على العبادة و التفقّه في الدين، و التحق- و هو ابن ثمانية عشر عاما- بمدرسة الفقيه السيد علي إبراهيم العاملي بالكوثرية، فقرأ النحو و الصرف و المنطق و البيان، و قرأ عليه الأصول و الفقه، و لازمه اثني عشر عاما، و رجع إلى قريته، ثمّ بارحها بعد ثلاث سنوات إلى النجف الأشرف، فحضر على الفقيه العلم مرتضى الأنصاري مدة ست سنوات.

و عاد إلى يونين في حياة أستاذه الأنصاري (المتوفّى 1281 ه‍)، و بنى فيها مدرسة، و باشر التدريس، فتخرّج به جماعة، منهم: ولده صادق زغيب، و إبراهيم و محمد ابنا أحمد آل محفوظ العاملي الهرملي، و عباس بن محمد أمين زغيب، و السيد علي القاضي آل عودة اللبناني، و خليل العميري، و أخوته محمد أمين و عبد اللّه و جواد العميريون النحليون، و حيدر بن زيد بن حيدر آل محفوظ الهرملي، و آخرون.

و ألّف كتبا، منها: شرح على «اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الأوّل، مناسك الحجّ، مؤلّف في أصول الفقه، و ديوان شعر سماه شفاء الداء في رثاء سيد الشهداء.

توفي بقريته- سنة أربع و تسعين و مائتين و ألف «1».

______________________________

(1) و في الكرام البررة: سنة نيف و ثمانين و مائتين و ألف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




الشركة العامة للبريد: للعتبة العباسية حضور فاعل في معرض المؤتمر التشاركي
العتبة العباسية تشارك في المؤتمر التشاركي الأوّل بين القطّاعين العام والخاص
في البصرة.. قسم شؤون المعارف يناقش مع مدير قصر الثقافة سبل تعزيز التعاون المشترك
قسم المعارف يقيم ندوة علمية حول مدينة لملوم دراسة جديدة في ضوء الموارد التاريخية