المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الآثار التي يتركها الاتصال الجماهيري  
  
3258   01:44 مساءاً   التاريخ: 24-6-2016
المؤلف : عمر عبد الرحيم نصر الله
الكتاب أو المصدر : مبادئ الاتصال التربوي والانساني
الجزء والصفحة : ص331-334
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-19 719
التاريخ: 27-6-2016 1942
التاريخ: 2023-09-29 694
التاريخ: 14-6-2017 2134

ظهور الاتصال الجماهيري وانتشاره على نطاق واسع جدا، كان السبب المباشر للتغير الجذري الذي حدث في حياة الأفراد والمجتمع ، حيث لم تعد هذه الحياة تتميز بوجود العلاقات التي تحمل الطابع الأول، وذلك لكون الأعداد الكبيرة من الناس عرضة بصورة مستمرة ودون انقطاع للتأثر بالرسائل التي تقوم وسائل الاتصال الجماهيري بإرسالها. مما أدى إلى تغير وتأثر بصورة واضحة بعمليات الاتصال. الشيء الذي جعل من القيم والعادات والاتجاهات المشتركة بين الأفراد والمجموعات الإنسانية يتشكل ويتكون بواسطة أفراد الذين يتواجدون في أماكن بعيدة عن الأماكن التي يتواجد فيها المستقبلين للاتصال، والمقصود هنا بالتواجد الجسدي للمرسل والمستقبل. بالإضافة لكونه يتشكل بواسطة أفراد الأسرة الصغيرة أو الكبيرة، والجيران والجماعات الأولية الأخرى، التي تتكون من المحيط القريب. هذه العلاقات التي تربط بين أفراد المجتمع المحيط القريب، قد فقدت الكثير من معانيها ومضامينها المعنوية، بسبب ظهور الاتصال الجماهيري وانتشاره في كل مكان ووصوله لكل بيت.

ومن الجوانب التي لا مجال للشك فيها أن الخبرة الواقعية ، التي يمر بها أو يكتسبها الفرد مع الملاحظات العامة أدت إلى معرفة مدى تأثير الاتصال الجماهيري في كل فرد، ونجاحه في خلق مفاهيم اجتماعية جديدة لم تكن معروفة أو موجودة من قبل.

وحينما نقول إن الاتصال الجماهيري يعتبر نوعا من الاتصال الثانوي، نقصد بذلك الاتصال الذي لا يتطلب وجود علاقات أولية، التي يقصد منها علاقات المواجهة بين أطراف عملية الاتصال الجماهيري، وهذا الجانب يمكننا من القول بأن المجتمعات التي وجدت في الماضي استطاعت أن تعرف وتمارس أشكالا محددة ومعينة من الاتصالات الثانوية لدرجة معينة  وهذا النمط الاتصالي الثانوي، توجد له بعض الصفات المشتركة مع الاتصال الجماهيري السائد أو المسيطر اليوم على المجتمعات المختلفة.

وعندما نتحدث عن الآثار التي يتركها الاتصال الجماهيري، نجد آراء واتجاهات النظرية التي تختلف في مدى إدراكها للآثار التي تظهر كنتيجة مباشرة لعملية الاتصال الجماهيري. ففي هذا المجال اختلف الباحثون فيما بينهم، حيث يقول قسم منهم بأن لهذا الآثار أهمية كبيرة والتي من الممكن أن يمارسها أو يستغلها القائمون على الاتصال الجماهيري.

أما القسم الآخر فهو يقلل من أهمية الآثار التي تحدث من عملية الاتصال الجماهيري.

وهنا نذكر ما قاله ولبر شرام (أحد الباحثين في مجال الاتصال، والذي ترك علامة مميزة في تفسير هذه العملية حيث جاء في نموذج خاص...) بأن لعملية الاتصال الجماهيري يوجد تأثيرا شاملا، لأنه يشمل جميع أفراد المجتمع في أماكنهم المختلفة. والمجتمع مثل أي وحدة اتصالية يعمل على تفسير وحل الرموز التي تصل إليه على شكل رسالة وفي نفس الوقت يقوم بعلمية الترميز ووضعها في رسائل ثم يرسلها إلى  المجتمعات الأخرى.

والاتصال الجماهيري يعتبر من الاتصالات القوية والفعالة التي تساعد على الإبصار والاستماع، الذي يؤدي إلى  ايصال الثقافة التي تتمثل في المعلومات التي تكتب، والعملية تعني أخذ جانب كبير من المسؤولية في عملية الاتصال الاجتماعي التي نتحدث عنها. والآثار الأساسية للاتصال الجماهيري نشاهدها كل يوم وفي الكثير من جوانب الحياة اليومية، وهذا يظهر في طبيعة العادات الاجتماعية الموجودة حولنا، والتي نتعامل معها وتحد لنا الكثير من جوانب الحياة  كما وأنها تظهر في المشاكل التي يناقشها أفراد المجتمع فيما بينهم، واللغة التي يخاطبون بعضهم البعض فيها، وهذه الجوانب جميعها لها آثار تكون بطيئة الظهور، ولذلك تكون غير مدركة.

بالإضافة إلى ما ذكر يقول شرام أنه من الصعب علينا أن نتوقع حدوث التأثير على الفرد وحده، لأن المؤسسات الاتصالية المختلفة التي تعمل في مجال الاتصال الجماهيري قامت بعملية تطوير وإعداد جماهيري للرسائل الاتصالية ،أما بالنسبة لعملية استقبالها وتفسيرها فمن الطبيعي أن تكون فردية، الأمر الذي يساعد على التنبؤ بالآثار التي تنتج عن الاتصال الجماهيري بالطريقة التي تساعد على التنبؤ بالاتصال الآخر، أي في ضوء تفاعل الرسالة ، والمواقف الشخصية والجماعية، وهنا يجب أن نذكر وجود الاهتمام الذي يلعب دورا هاما له صلة  مباشرة في الاتصال الجماهيري، ومشكلة موضوع الاهتمام هي من المشاكل يصطدم بها الاتصال الجماهيري بصورة مستمرة ودائمة، لأن الجمهور له حرية الاختيار وهذا يعني عدم مقدرة الاتصال الجماهيري على فرض نفسه على الأفراد أو الجمهور، إلا إذا وجد لدى الجمهور الدافع والاهتمام الشخصي والذاتي لتقبل الرسائل الاتصالية، لأن المستقبل لديه القدرة على عدم الاستماع أو تحويل جهاز الاستقبال أو إغلاقه.

واعتمادا على ما ذكر من جوانب نظرية نصل إلى  نتيجة حتمية، التي تقول إن الآثار الشاملة والعامة للاتصال الجماهيري على المجتمع، تعتبر آثارا من الممكن التنبؤ بها على المدى البعيد، إلا أن الآثار الخاصة التي تحدث من رسالة محددة عندما نحاول التنبؤ بها يجب أن تكون على جانب كبير من الحذر بسبب وجود عدة متغيرات التي تؤثر تأثيرا واضحا على عملية التنبؤ.

ويقول بعض الباحثين إن مناقشة آثار وسائل الاتصال الجماهيري بصورة عامة يعتبر حديث الذي يأخذ طابع المجازفة ، بسبب وجود عدة وسائل متنوعة للاتصال الجماهيري ، وكل وسيلة من هذه الوسائل لها صفاتها الخاصة التي تميزها عن الوسائل الأخرى، بالإضافة إلى ظهور الحاجة الماسة للقيام بفحص الفعالية المتباينة لك وسيلة من وسائل الاتصال الجماهيري بصورة منفردة. ومعظم الأبحاث في هذا المجال تشير نتائجها إلى الأمور الآتية:

١‏- القيام بعرض المعلومات الاتصالية بصورة مزدوجة مثل التحدث أولا ثم المشاهدة، يؤدي إلى حدوث تأثير فعال في مجال الوعي والتذكر لدى المستقبل اكثر من أي وسيلة أخرى.

‏2- العرض الشفوي للمادة أو الرسالة الاتصالية الجماهيرية يؤدي إلى حدوث وعيا أو تذكرا ملحوظا إذا كان بسيطا ومختصرا، وعلى هذا الشكل يفوق عملية التقديم المرئي للمعلومات التي نريد تقديمها إلى الجماهير.

٣‏- وبالنسبة للقيام بعملية العرض البصري السمعي فإن النتائج هنا كثيرة ومركبة ومتضاربة بالنسبة لمدى الفعالية النسبية التي تحدث في مجال التذكر والوعي.

٤- في هذا المجال الاتصالي الذي نتحدث عنه تعتبر اتصالات الوجه للوجه والمباشرة، اكثر الوسائل فعالية بالنسبة لكل ما يتعلق بآثار الإقناع والاقتناع خصوصا إذا قارنا بين هذا الاتصال والاتصال الذي يعتمد على الوسائل السمعية، التي تعتبر ذات فعالية تفوق فعالية الوسائل المطبوعة (الصحف، الكتب ).

‏واعتمادا على ما ذكر حتى الآن، ونتيجة للأبحاث والمحادثات التي أجريت بين الباحثين

والقائمين على العملية الاتصالية بصورة عامة والاتصال الجماهيري بصورة خاصة، نصل إلى حقيقة ونتيجة معقدة التي تقول بأن آثار الاتصال الجماهيري من الصعب إن لم يكن من غير الممكن، أن تكون مثيرا لموضوع معين بطريقة مباشرة، وذلك لكون أفراد المجتمع يتأثرون من العيش داخل جماعات التي تؤثر وتعدل المثيرات التي تأتي من مصدر خارجي، وهؤلاء الأفراد لديهم القدرة على خلق مستوى من التكامل الذي يحدث بين استجاباتهم وبين العديد من المثيرات التي تحدث أو تأتي بصورة عفوية تلقائية مهما كثرت هذه المثيرات أو قلت.

أيضا وسائل الاتصال الجماهيري التي نتحدث عنها ، تقوم بتقديم الفرصة المناسبة والقدرة على إدراك مواقف حياتية جديدة، ونوعية أساليب حياتية تختلف اختلافا كليا عن المواقف والأساليب المتبعة على ارض الواقع. وهذه تعتبر قدرة أساسية وضرورية للقيام بعمل اجتماعي على نطاق واسع.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم