المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12754 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}
2024-05-15
{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}
2024-05-15
{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}
2024-05-15
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
معنى الخرص
2024-05-15
معنى الشحوم و الحوايا
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحلبة  
  
2597   09:03 صباحاً   التاريخ: 19-6-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 282-285
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل البقولية / مواضيع متنوعة عن البقوليات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-5-2018 1337
التاريخ: 14-12-2020 1631
التاريخ: 14-12-2020 1618
التاريخ: 12-10-2017 2046

‏أسماء الحلبة

‏في البلاد العربية كلها: حلبة، وفي التركية : بوي أوتي ، وفي الفرنسية والإنكليزية:

Fenu greek وفي اللاتينية: Trigonella Foenum graecum ‏بمعنى حلبة حشيشة الأروام.

 التعريف

‏عشبة صيفية مسقوية شتوية من الفصيلة القرنية الفراشية: لا يعرف موطنها الأصلي بالضبط. ويظن أنها من آسية الغربية،  بدليل وجودها نامية برية في الشرق ‏الأدنى وشمالي أفريقية. وقد عد العالم النباتي بوست أصنافا برية عديدة منها في الجبال والبراري في سورية وفلسطين ومصر، والمعروف أنها كانت تزرع في حوض البحر الأبيض المتوسط كعلف أخضر منذ عهد الرومان واليونان، وهي كالبيقية تعطي حشة واحدة.

‏مناطق زراعته

‏تزرع في بلاد الشام في محافظة دمشق فقط ((الغوطة دومة، وادي العجم، الزبداني)) ومحصولها السنوي من الحب يقدر عندنا بنحو 300 ‏طن. أما في لبنان وفلسطين وشرقي الأردن فلا وجود لها. أما في مصر فتزرع بكثرة عظيمة في كل الوجه البحري والقبلي، وتزرع في اليمن أيضاً على ما رأيت، أما في فرنسا فلا تزرع إلا قليلاً في الجنوب لأجل سمادها الأخضر فقط.

‏استعمال الحلبة:

‏تزرع الحلبة في أنحاء دمشق إما بقصد الحصول على علفها الأخضر للبقر خاصة وتدعى هذه (حلبة رعوية) أو على حبها وتدعى (حلبة بيدرية). وأكثر زراعتها لأجل القصد الثاني والتصدير إلى خارج البلاد.

‏وفي مصر تباع الحلبة الخضراء قبل الإزهار حيث يأكلها الناس وهي غضة، وقد رأيت اليمانيين يحبون الحلبة الخضراء حبا مفرطا بعيث لا تخلو موائدهم منها يطبخونها لزجه فالملوخية، وفي قرى مصر يزرعونها بقصد الحصول على بذورها لطحنها وخلطها بدقيق الذرة، ويعتقدون أن وجود الحلبة في خبز الذرة يفيد في تقوية (عرق العجين) وتحسين صحة الفلاحين وشد عضلاتهم. وبذور الحلبة تستعمل في مقاصد طبية ومنزلية فهي تؤكل منقوعة أو منبتة، لأنها مغذية لاحتوائها على كمية كبيرة من البروتين، وتقوي المعدة وتدر البول واللبن وتنقي الدم وتفيد ضد الاسهال والمغص وعسر الهضم، كما أنها تحل محل الشاي فتغلى في اناء مع السكر وتشرب، وفي فرنسا يستعمل سماسرة الخيل هذه البذور كثيرا، بحجة إعطائها سمنا ونشاطا موقتين للخيل.

‏وفي بلاد المغرب العربي يضيفون قليلاً من بذور الحلبة إلى الشعير الذي يعطى للخيل وفي أوربا يضيفون هذه البذور (25‏-30 ‏غراما) إلى العليقة اليومية الخاصة بالبقر والخنازير إذا أرادوا تسمينها حيث تفتح شهيتها للشرب والهضم وتحدث سمنا خلابا.

‏وفي مصر الشام يزرعون الحلبة  إما على حدة أو محملة على البرسيم أو الجلبان أو الشعير، لاستعمال كلئها في تغذية الماشية، وهي مع البرسيم تساعد على عدم رقاده وهي تفتح شهية الماشية وتقوي معدتها، هذا على الرغم من رائحتها العطرية النفاذة الخاصة بها والمجودة في كل أجزائها ورغم مرارتها قليلاً. وهي تسبب في أول التغذي بها إسهالا بسيطا لا يلبث أن يزول بعد الاعتياد عليها، ويعتقدون في غوطة دمشق أنها تسبب الإجهاض لذا يجنبونها الأبقار الحوامل.

الأوصاف النباتية للحلبة:

‏الجذر وتدي يشبه جذر البرسيم وذو عقد جذرية وهو أقل منه في التعمق والساق منتصبة خضراء اللون تعلو 50-70‏ سم مستديرة جوفاء ومتفرغة، والأوراق ريشية ‏مركبة ذات ثلاث وريقات سميكة نوعا منها في ورقة البرسيم التي تشبهها، وللوريقة الوسطى عنق طويل، والوريقة بيضوية مجذومة القمة ولها أذينات صغيرة، والنورة ابطية عنودية، والزهرة فراشية كبيرة بيضاء أو ضاربة للصفرة وهي إما منفردة أو تكون كل زهرتين معا، والثمرة قرنية ملساء طويلة بقدر 8-10 ‏سم مستدقة من طرفها والبذور عددها ١0‏-20 ‏مستطيلة كليوية الشكل تقريبا بأحد حافتيها تقعر بسيط لونها أصفر ضارب للخضرة، ولكل نبات الحلبة رائعة عطرية مميزة وطعم فاص ولا سيما في بذوره.

الاقليم:

‏تنمو الحلبة في الأقاليم الحارة و ‏الباردة، وجو بلاد مصر والشام في الشتاء يلائم نموها.

‏التربة المناسبة لزراعة الحلبة:

‏تنمو الحلبة في كل الأتربة حتى أنهم في مصر يخصصون لها الأتربة الضعيفة وهي كالبرسيم تتحمل الملوحة البسيطة في الأتربة الحديثة الإصلاح وأحسن الأتربة لها الطينية الرملية والرملية الطينية.

الدورة:

‏موضعه في الدورة موضع البيقية، وفي مصر إما أن تتناوب مع الحبوب شأن بقية القرنيات، واما أن تزرع بعد قطن أو ذرة في الفطم المخصص للقرنيات.

‏زمن الزرع (موعد زراعة الحلبة)

‏إذا زرعت (رعاويه) لأجل علفها الأخضر تزرع في تشرين الأول، واذا زرعت (بيدرية) لأجل حبها تزرع في كانون الثاني وحتى نصف شباط.

كيفية زراعة الحلبة:

‏الحلبة كالبيقية في عدم تطلبها تحضيرا كبيرا للتربة، وهي تزرع في غوطة دمشق، من حيث زرعها نثرا في الأرض التي كان فيها قمح وحصد دون سابق تحضير، تزرع بذورها وتطمر بحراثة سطحية ثم تقسم إلى مساكب ثم تكبس بالماء، ولا ريب في أنه لو حرثت أرضها قبل الزرع ومشطت ثم زرعت البذور كان ذلك أولى، ويحتاج الدونم إلى 12-14 كغ إذا زرعت الحلبة لأجل حبها والى 18-21 ‏كغ إذا أريد علفها الأخضر، والزرع يكون نثرا باليد عادة ولقطا وراء المحراث ويرجح استعمال المبذر، وتحتاج الحلبة بعد نموها إلى إبادة الأعشاب والى ريها 2 ‏- 3 ‏مرات، بين الرية والثانية 15 يوما وهي لا تسمد عادة بل تكتفي بما أعطي للمحصول الذي سبقها.

الحصاد:

‏إذا كانت مزروعة للأكل وهي خضرة تحش بعد شهريين أو شهريين ونصف، وكذلك إذا كانت مزروعة مع البرسيم الأخضر أو الجلبان حيث تحش معهما بعد هذه المدة تقريبا.

‏واذا كانت مزروعة منفردة للحصول على البذور تمكث 5‏،4 ‏- 5 ‏أشهر وتحصد زمن حصاد القمح أي بعد حصد باقي القطاني. حصادها يقع حينما يتغير لونها إلى اللون البني الفاتح وينبغي عدم التأخير في حصادها لأن قرونها تتفتح بسرعة ويخشى على الحبوب من الفقدان، أما الحلبة المحملة على غيرها من المحاصيل الشتوية كالقمح والشعير فتحصد وتدرس معها وتفصل بالتذرية والغربلة. وهي تدرس بالنوارج وتحتاج لبد في الدراس بحكم خشونة سيقانها الليفية، ولجهد آخر في التذرية بحكم صعوبة استخلاص البذرة من القش بسبب كثرة الألياف والتوائها بعضها على بعض.

الغلة:

‏يغل الدونم في الأرض ما معدله 100-150 كغ من الحب و 1500- 200 ‏كغ من الكلأ الأخضر، ‏وهي تتحمل الخزن مدة طويلة دون أن يتطرق إليه الفساد بحكم قلة إصابتها بالحشرات.

‏أما تبنها: فخشن لا تأكله البقر وقد تأكله الإبل والماعز فقط، ويستعمل في المزج بالطين للبناء أو في الحرق.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة