أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]()
التاريخ: 9-12-2015
![]()
التاريخ: 10-1-2016
![]() |
1 ـ المودة هي الباعثة على الإرتباط في بداية الأمر بين الزوجين ، ولكن في النهاية ، وحين يضعف أحد الزوجين فلا يكون قادراً على الخدمة ، تأخذ الرحمة مكان المودة وتحلّ محلها.
2 ـ المودة تكون بين الكبار الذين يمكن تقديم الخدمة لهم ، أمّا الأطفال والصبيان الصغار ، فإنهم يتربون في ظلّ الرحمة.
3 ـ المودّة ، غالباً ما يكون فيها «تقابل بين الطرفين» ، فهي بمثابة الفعل ورد الفعل ، غير أنّ الرحمة من جانب واحد لديه إيثار وعطف ، لأنّه قد لا يحتاج إلى الخدمات المتقابلة أحياناً ، فأساس بقاء المجتمع هو «المودة» ولكن قد يحتاج إلى الخدمات بلا عوض ، فهو الايثار والرحمة.
وبالطبع فإنّ الآية تبيّن المودة والرحمة بين الزوجين ، ولكن يحتمل أن يكون التعبير {بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم : 21] إشارة إلى جميع الناس .. والزوجان مصداق بارز من مصاديق هذا التعبير ، لأنّه ليست الحياة العائلية وحدها لا تستقيم إلاّ بهذين الأصلين (المودّة والرحمة) بل جميع المجتمع الإنساني قائم على هذين الأصلين وزوالهما من المجتمع ـ وحتى نقصانهما يؤدي الى أنواع الارباك والشقاء والاضطراب الإجتماعي.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تطلق الامتحانات النهائية لطلبتها
|
|
|