المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16333 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة نسل‌  
  
23705   04:32 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 119- 122.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-7-2022 1328
التاريخ: 27-8-2021 1948
التاريخ: 2-1-2023 870
التاريخ: 19-11-2015 5910

مقا- نسل : أصل صحيح يدلّ على سلّ شي‌ء وانسلاله. والنسل : الولد ، لأنّه ينسل من والدته. وتناسلوا : ولد بعضهم من بعض. ومنه النسلان : مشية الذئب إذا أعنق وأسرع. والماشي ينسل ، إذا أسرع. والنسالة : شعر الدابّة إذا سقط عن جسده قطعا. ونسأل الطير : ما تحاتّ من أرياشها. وقد أنسلت الإبل : حان لها أن تنسل وبرها. ويقولون : النسيل : العسل إذا ذاب ، كأنّه نسل عن شمعه وفارقه.

مصبا- النسل : الولد ، ونسل نسلا من باب ضرب : كثر نسله. ويتعدّى الى مفعول فيقال نسلت الولد نسلا ، أي ولدته ، وأنسلته لغة. وتناسلوا : توالدوا.

ونسل في مشيه : أسرع. ونسل الثوب عن صاحبه نسولا من باب قعد : سقط .

ويتعدّى باختلاف المصدر وربّما قيل في المطاوع أنسل فهو منسل ، فيكون من النوادر.

أسا- نسل الريش والشعر : سقط ، وأنسله الطائر والدابّة ، وهذا نسأل الطائر ، ونسيل الدابّة ونسالتها. ومن المجاز : نسل الولد ينسل ، إذا ولد لأنّه يسقط من بطن امّه الى الأرض. ونسلت الناقة بولد كثير ، وأنسل الرجل نسلا كثيرا.

أقول : السلّ : تحصّل وخروج من شي‌ء. والإعناق : إطالة العنق.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو خروج من متن شي‌ء وحصول جريان.

ومن مصاديقه : التولّد من الحيوان والإنسان ، وإسراع بعد المشي المتوسّط كأنه يخرج عن مشيه المتعارف ويسرع ، ومشية الذئب إذا أعنق وأسرع فكأنّه خرج عن مقام سبعيّته وذهب ، وسقوط ريش أو شعر من حيوان بعد التثبّت ، والعسل المذاب فكأنّه يخرج من الخليّة. فهذه المعاني بقيود الأصل من مصاديق الحقيقة. وليس مطلق السقوط أو التحاتّ أو الإسراع من مصاديق الأصل.

والفرق بين النسل والسلّ : أنّ السلّ يلاحظ فيه التحصّل والتخلّص والاستخراج. بخلاف النسل. فلا يقال : ولقد خلقنا الإنسان من نسالة من طين.

وكذلك لا يقال : أنسل الماشي.

فيظهر لطف التعبير بكلّ واحد منهما في موارد لحاظ القيود المذكورة.

وقد يجتمعان في المصداق ويختلفان باللحاظ والاعتبار ، فيقال للولد سليل باعتبار التحصّل والانتاج. ونسل باعتبار الخروج.

{وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} [السجدة : 7، 8] أي مبدأ خلق الإنسان من الطين ، ثمّ مادّة خلق ذرّيّته من خلاصة متحصّلة من ماء مهين.

فلا يصحّ في المورد التعبير بقولنا- ثمّ جعل سليله من نسالة.

{وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة : 205] فانّ الإفساد في قبال الإصلاح ، والفساد إنّما يتحقّق باختلال في نظم الأمور مادّيّة أو معنويّة تكوينيّة أو تشريعيّة. والشريعة الحقّة إنّما تقرّر على وفق المقرّرات الطبيعيّة التكوينيّة ، فانّ التشريع والتكوين من مبدأ واحد ، ولا يمكن وجود الاختلاف بينهما.

فالسعي في نقض كلّ من التشريع والتكوين يلازم نقض الآخر ، وبالنقض فيهما يتحصّل الاختلال في نظم الأمور ، وهذا معنى الفساد.

ولمّا كان الصلاح والنظم في الأمور ، مرجعهما الى وجود الصلاح في الأمور المربوطة الى النسل والحرث : فخصّهما بالذكر ، فانّ مساعى الناس في إدامة حياتهم الدنيويّة : لحفظ مصالح نسلهم ولتأمين الرفاه في عيشهم ولإيجاد النظم اللازم في أمورهم.

ومن أسباب الرفاه وحسن العيش وتأمين الحياة : وجود النظم واستقرار وسائل الحرث ، وهو بلوغ الزرع الى مقام قريب من الحصاد. وبالحرث يحصل تأمين الغذاء والطعام والمعاش ، وهو علّة مبقية في إدامة حياة الإنسان ، كما أنّ النظم في شرائط حياة وجود الإنسان علّة موجدة. وإذا انتفى الأمران ووجد الاختلال فيهما : فلا يفيد امر آخر.

{وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ (93) فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ (94) وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء : 93 - 96] الحرام على صيغة جبان صفة بمعنى ما فيه منع وممنوعيّة من أصله ذاتا ومن أصله وجودا وظهورا ، وهو خبر مقدّم للاشارة الى الاهتمام به ، والمبتدأ قوله أنّهم لا يرجعون ، فانّه في تأويل المصدر ، أي عدم رجوعهم ممتنع وفيه ممنوعيّة ذاتيّة ، الى أن ينتهى الزمان الى فتح يأجوج وهو قريب من الوعد الحقّ ورجوع الخلق اليه.

ونسل يأجوج عبارة عن خروجهم من مراكزهم ومجتمع جماعاتهم في أراضي المشرق من الصين ، وسيرهم وجريانهم في الأرض وشيوعهم وتفرّقهم في الممالك وغلبتهم عليها.

وقوله من كلّ حدب : إشارة الى المسير ، لا الى محلّ الخروج والمركز.

ولا يخفى أنّ وجوها اخر في إعراب الآية (و حرام على قرية) ضعيفة جدّا من جهة الأدب والمعنى.

{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ } [يس : 51] فهم يخرجون من الأجداث الى جهة ربّهم ويسيرون اليه.

ففي التعبير بمادّة النسل : إشارة الى أمرين الخروج من المتن ، وحصول جريان. وهذا المعنى لا يستفاد من كلمات مترادفة اخر.

__________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية