المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نقاوة واصالة حكم الامام (عليه السلام)  
  
11321   02:49 مساءاً   التاريخ: 21-4-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : موسوعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب
الجزء والصفحة : ج6, ص119-125.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / التراث العلوي الشريف /

قال الامام علي (عليه السلام) : الهمّ نصف الهرم.

إنّ الهمّ يذوي بجسم الإنسان ويعرّضه للهرم والفناء.

قال (عليه السلام) : لكلّ امرئ عاقبة حلوة أو مرّة.

إنّ كل إنسان إذا عمل خيرا وصلحت سريرته واتّصل بخالقه العظيم فإنّ عاقبته تكون على خير وإذا اقترف شرّا وابتعد في سلوكه عن الله تعالى فإنّ عاقبته الخيبة والخسران.

قال (عليه السلام) : لا يعدم الصّبور الظّفر وإن طال به الزّمان.

إنّ من يصبر على عمل ويجهد نفسه عليه لا بدّ أن يظفر بنتائجه خصوصا طلب العلم.

قال (عليه السلام) : عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته.

لعلّه يشير بذلك إلى طاعة أئمّة أهل البيت : فإنّ طاعتهم لا يعذر المسلم في تركها.

قال (عليه السلام) : من استبدّ برأيه هلك ومن شاور الرّجال شاركها في عقولها.

إنّ الاستبداد بالرأي من دون تبصّر في عواقب الامور مظنّة للهلاك كما أنّ مشاورة الرجال مكرمة لأنّها مشاركة لهم في عقولهم.

قال (عليه السلام) : من كتم سرّه كانت الخيرة بيده.

من كتم سرّه نجا من كثير من المهالك ومن أذاعه كان عرضة للخطر والدمار.

قال (عليه السلام) : الفقر الموت الأكبر.

أمّا الفقر فهو الكارثة المدمّرة للإنسان وأثر عن الإمام (عليه السلام) : إنّ الفقر رديف الكفر  .

قال (عليه السلام) : لا تصحب المائق فإنّه يزيّن لك فعله ويودّ أن تكون مثله.

حذّر الإمام (عليه السلام) من مصاحبة الأحمق فإنّه يحبّذ لصاحبه أن يكون مثله في حماقته وذهب علماء الاجتماع إلى أنّ الحياة الاجتماعية حياة تأثير وتأثّر ومصاحبة الأحمق توجب أن يتأثّر صاحبه بهذه الصفة الشريرة.

قال (عليه السلام) : ما أكثر العبر وأقلّ الاعتبار!

إنّ العبر تصاحب الإنسان في كلّ وقت وأهمّها الموت وهو أكبر واعظ للإنسان إلاّ أنّ الناس لا يحفلون به.

قال (عليه السلام) : إنّ الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء ؛ فما جاع فقير إلاّ بما متّع به غني والله تعالى سائلهم عن ذلك.

وهذه الكلمة من روائع الاقتصاد الإسلامي الذي لا يترك أثرا للجوع والحرمان في الأرض فقد فرض الضرائب على أموال الأغنياء وعلى الدولة ومن المؤكّد أنّه لو دفعت إلى الفقراء لارتحل البؤس عن الناس.

قال (عليه السلام) : لكلّ امرئ في ماله شريكان : الوارث والحوادث.

إنّ المرء له شريكان : الوارث بعد وفاته والحوادث التي ينفق عليها في حياته.

قال (عليه السلام) : تكلّموا تعرفوا فإنّ المرء مخبوء تحت لسانه.

إنّ هذه الكلمة الذهبية من مناجم الأدب العلوي فإنّ الكلام الذي يتكلّم به الإنسان يكشف حقيقته ويظهر واقعه خيرا أو شرّا.

قال (عليه السلام) : من صارع الحقّ صرعه.

ومظهر معنى هذه الكلمة بوضوح أنّ الباطل إذا صارع الحقّ فإنّ الحقّ يصرعه إن عاجلا أو آجلا.

قال (عليه السلام) : الحلم عشيرة.

إنّ الحلم قوة كبرى للإنسان وسلامة له من الكوارث والأخطار.

قال (عليه السلام) : منهومان لا يشبعان : طالب علم وطالب دنيا.

إنّ طالب العلم منهوم يسعى مجدّا ليملأ جهازه الفكري بالعلم لا يريح ولا يستريح وطالب المال كلّما ازداد ماله ازداد جشعه.

قال (عليه السلام) : الحلم والأناة توأمان ينتجهما علوّ الهمّة.

إنّ الحلم والتأنّي في الامور ناشئان من نضوج الفكر وعلوّ الهمّة.

قال (عليه السلام) : شرّ الإخوان من تكلّف له.

إنّ التكلّف يستلزم المشقّة فمن تكلّف له من الاخوان فهو من شرّهم.

قال (عليه السلام) : الزّهد كلّه بين كلمتين من القرآن ؛ قال الله سبحانه : {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد: 23] , ومن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي فقد أخذ الزّهد بطرفيه.

احتوت الآية الكريمة على الزهد كلّه فقد نهت عن الأسى والحزن على ما فات للإنسان وخسره من منافع الدنيا كما نهت عن الفرح والسرور بما يصيبه الإنسان من متع الحياة وهذا هو الزهد.

قال (عليه السلام) : افعلوا الخير ولا تحقروا منه شيئا فإنّ صغيره كبير وقليله كثير ولا يقولنّ أحدكم : إنّ أحدا أولى بفعل الخير منّي فيكون والله كذلك إنّ للخير والشّرّ أهلا فمهما تركتموه منهما كفاكموه أهله.

حثّ الإمام (عليه السلام) على المبادرة لفعل الخير وعدم استصغاره فإنّ صغيره كبير عند الله تعالى كما نهى عن القول بأنّ غيري أولى بفعل الخير منّي فإنّه يكون كذلك ويحرم منه.

قال (عليه السلام) : إنّ لله عبادا يختصّهم الله بالنّعم لمنافع العباد فيقرّها في أيديهم ما بذلوها ؛ فإذا منعوها نزعها منهم ثمّ حوّلها إلى غيرهم.

خصّ الله تعالى بلطفه بعض عباده بالنعم والخير وجعلها وديعة عندهم فإذا بخلوا بها واحتكروها لأنفسهم سلبها منهم وأعطاها لغيرهم.

قال (عليه السلام) : ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند الله! وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتّكالا على الله.

إنّ تواضع الأغنياء للفقراء ينمّ عن شرفهم وابتغائهم الأجر عند الله تعالى كما أنّ تيه الفقر وترفّعهم على الأغنياء يدلّ على سموّ نفوسهم.

قال (عليه السلام) : احذر أن يراك الله عند معصيته ويفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين وإذا قويت فاقو على طاعة الله وإذا ضعفت فاضعف عن معصية الله.

وهذه الكلمة من روائع حكم الإمام (عليه السلام) فقد حذّر الإنسان أن يراه الله تعالى الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء مقترفا لمعصية أو خطيئة فيكون من الخاسرين كما حثّ الإمام على فعل ما يقرّب الإنسان إلى الله تعالى.

قال (عليه السلام) : لا تظنّنّ بكلمة خرجت من أحد سوءا وأنت تجد لها في الخير محتملا.

من الآداب الاجتماعية التي سنّها الإمام (عليه السلام) للربط الاجتماعي أن لا يظنّ الإنسان بكلمة سوء خرجت من أحد في حقّه وهو يجد لها مخرجا ومحملا على الخير فليحملها عليه حفظا على الاخوة الإسلامية.

قال (عليه السلام) : لا تجعلنّ أكثر شغلك بأهلك وولدك : فإن يكن أهلك وولدك أولياء الله فإنّ الله لا يضيع أولياءه وإن يكونوا أعداء الله فما همّك وشغلك بأعداء الله؟.

وهذه الوصية القيّمة من غرر وصايا الإمام (عليه السلام) فقد أهاب بالإنسان أن لا يشغل فكره بأهله بعد وفاته فإنّهم إن كانوا من أولياء الله تعالى فالله أولى برعايتهم وإن كانوا من أعداء الله تعالى فلا ينبغي الاهتمام بهم.

قال (عليه السلام) : اتّقوا معاصي الله في الخلوات فإنّ الشّاهد هو الحاكم.

حذّر الإمام (عليه السلام) من معصية الله في الخلوات فإنّ الله تعالى لا تخفى عليه صغيرة ولا كبيرة وهو المطّلع على خفايا النفوس ودخائل القلوب. 

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء