أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2017
![]()
التاريخ: 2024-03-10
![]()
التاريخ: 4-1-2017
![]()
التاريخ: 11-4-2017
![]() |
نواجه اليوم في رقعة واسعة أفراداً متمردين خُلُقهم سيء، يرتكبون الجرائم والمعاصي، همهم بلوغ رغباتهم غير المشروعة، يتناسون الهدف من أجل حفظ وضعهم الحالي، يتحركون خلافاً لمصلحة المجتمع، معاشراتهم تخرج عن الضوابط المقبولة إجتماعياً ودينياً، لا يمكن الاطمئنان الى أقوالهم وافعالهم. كل ذلك لأن شخصياتهم مهزوزة، وبناءهم التربوي ضعيف.
نجد على المستوى الدولي، وأحياناً على المستوى المحلي وجود تنافس خطر، تسابق خطر جداً، حرب باردة وحامية، وعلى مستوى واسع جداً، بحيث لم تعد تترك لمن يريدون أن يعيشوا بهدوء وسكينة اعصاباً سالمة وفكراً هادئاً، ولا ان يجدوا حلولاً لآلامهم وآلام مجتمعهم.
إن كل مسألة مما ذكرنا تكفي لإيجاد الاضطراب والإنزعاج، وسلب الهدوء والسلامة الروحية لدى الأفراد.
ومن منّا اليوم لا يعلم بوجود كل هذه التجاوزات الأخلاقية المنتشرة في الساحة العالمية، وما هو نصيب مجتمعنا منها، فالصحف والمجلات ووسائل الإعلام الأخرى تعج كل يوم بالأخبار المؤسفة، مما يفرض على المسؤولين والمعلمين الإحساس بتعاظم مهامهم، ويضاعف من مسؤولياتهم التربوية.
ويبدو ان التحرك والمواجهة والتصدي التي يفترض بها ان تكون من الأمور العارضة والطارئة في المجتمع، أصبحت اليوم جزاء من ضروريات حياتنا، وهي في تزايد يومي وتوسع دائم. وفي المقابل فإن حظها من تفكير المسؤولين وتدبرهم من أجل حل تلك المسائل والقضاء عليها ما يزال قليلاً، مما يجعل تلك الاضطرابات تنمو وتتسع بإستمرار.
|
|
اكتشاف الخرف مبكرا بعلامتين.. تظهران قبل 11 عاما
|
|
|
|
|
دراسة.. علاقة تربط وسيلة المواصلات بـ"الإجازات المرضية"
|
|
|
|
|
وفد من وزارة التعليم العالي يطَّلع على البنى التحتية لجامعة الكفيل
|
|
|