المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8829 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كنى وألقاب الامام السجاد  
  
30925   04:12 مساءاً   التاريخ: 30-3-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي .
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏1،ص40-41.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن الحسين السجّاد / الولادة والنشأة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-04-2015 2964
التاريخ: 20-10-2015 2774
التاريخ: 9-04-2015 2813
التاريخ: 30-3-2016 2594

كني الإمام زين العابدين (عليه السلام) بما يلي:

(أ) أبو الحسين.

(ب) أبو الحسن.

(ج) أبو محمد .

(د) أبو عبد الله‏ .

أما القابه الشريفة فهي تحكي نزعاته الخيرة و ما اتصف به من محاسن الصفات و مكارم الأخلاق و عظيم الطاعة و العبادة للّه و هذه بعضها:

1- زين العابدين: أضفى عليه هذا اللقب جده رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) و إنما لقب به لكثرة عبادته‏ و قد عرف بهذا اللقب و اشتهر به حتى صار اسما له و لم يلقب به أحد سواه و حقا أنه كان زينا لكل عابد و فخرا لكل من أطاع اللّه‏ .

2- سيد العابدين: من القابه البارزة سيد العابدين و ذلك ما ظهر منه من الانقياد و الطاعة للّه فلم يؤثر عن أي أحد من العبادة مثل ما أثر منه عدا جده الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) .

3- ذو الثفنات: لقب بذلك لما ظهر على اعضاء سجوده من شبه ثفنات البعير و قال الإمام أبو جعفر الباقر (عليه السلام) : كان لأبي في مواضع سجوده آثار ناتئة و كان يقطعها في السنة مرتين: في كل مرة خمس ثفنات فسمي ذو الثفنات لذلك‏ و في رواية أنه جمع الثفنات في كيس و أوصى أن تدفن معه.

4- السجاد: من القابه الشريفة التي اشتهر بها السجاد و ذلك لكثرة سجوده فقد كان من أكثر الناس سجودا للّه تعالى و طاعة له و حدث الإمام أبو جعفر محمد الباقر (عليه السلام) عن كثرة سجود أبيه قال: إن علي بن الحسين ما ذكر للّه عزّ و جلّ نعمة عليه إلا سجد و لا قرأ أية من كتاب اللّه عزّ و جلّ فيها سجود إلا سجد و لا دفع اللّه عنه سوء يخشاه إلا سجد و لا فرغ من صلاة مفروضة الا سجد و كان أثر السجود في جميع مواضع سجوده فسمي السجاد لذلك‏ و نظم ابن حماد كثرة سجود الإمام و عبادته بهذه الأبيات الرقيقة:

و راهب أهل البيت كان و لم يزل ‏         يلقب بالسجاد حين تعبده‏

يقضي بطول الصوم طول نهاره‏          منيبا و يقضي ليله بتهجده‏

فأين به من علمه و وفائه‏                 و أين به من نسكه و تعبده‏

5- الزكي: لقب بالزكي لأن اللّه زكاه و طهره من كل دنس كما زكى آباءه الذين أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا.

6- الأمين: من القابه الشريفة التي عرف بها الأمين فقد كان المثل الأعلى لهذه الصفة الكريمة و قد قال (عليه السلام) : لو أن قاتل أبي أودع عندي السيف الذي قتل به أبي لأديته إليه .

7- ابن الخيرتين: من القابه التي اشتهر بها ابن الخيرتين و كان يعتز بهذا اللقب و يقول: أنا ابن الخيرتين إشارة لقول جده رسول اللّه (صلى الله عليه و آله): للّه تعالى من عباده خيرتان فخيرته من العرب هاشم و من العجم فارس و نسب الشبراوي إليه هذه الأبيات التي ذكر فيها اعتزازه بهذا اللقب :

خيرة اللّه من الخلق أبي‏                  بعد جدي و أنا ابن الخيرتين‏

فضة قد صيغت من ذهب‏                فأنا الفضة ابن الذهبين‏

من له جد كجدي في الورى‏            أو كأبي و أنا ابن القمرين‏

فاطمة الزهراء أمي و أبي‏             قاصم الكفر ببدر و حنين‏

و له في يوم أحد وقعة               شفت الغل بعض العسكرين‏  

و أكبر الظن أن هذه الأبيات ليست للإمام زين العابدين و إنما قيلت على لسان أبيه كما هي صريحة في ذلك , هذه بعض القابه و ذكرت له القاب اخرى‏ و هي تنم عما اتصف به من الصفات الرفيعة و النزعات العظيمة.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية