أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2016
2830
التاريخ: 7-03-2015
3186
التاريخ: 9-4-2016
4657
التاريخ: 7-03-2015
3070
|
قام معاوية باقتراف أعظم جريمة وإثم في الإسلام فقد عمد إلى اغتيال سبط النّبي (صلّى الله عليه وآله) وريحانته الإمام الحسن (عليه السّلام) الذي عاهده بأنْ يكون الخليفة مِنْ بعده , ولم يتحرّج الطاغية مِنْ هذه الجريمة في سبيل إنشاء دولة اُمويّة تنتقل بالوارثة إلى أبنائه وأعقابه وقد وصفه الميجر اُوزبورن بأنّه مخادع وذو قلب خال مِنْ كلّ شفقة وأنّه كان لا يتهيّب مِنْ الإقدام على أيّة جريمة مِنْ أجل أنْ يضمن مركزه ؛ فالقتل إحدى وسائله لإزالة خصومه وهو الذي دبّر تسميم حفيد الرسول (صلّى الله عليه وآله) كما تخلّص مِنْ مالك الأشتر قائد علي بنفس الطريقة .
وقد استعرض الطاغية السفّاكين ليعهد إليهم القيام باغتيال ريحانة النّبي (صلّى الله عليه وآله) فلمْ يرَ أحداً خليقاً بارتكاب الجريمة سوى جُعيدة بنت الأشعث ؛ فإنّها مِنْ بيت قد جُبِلَ على المكر وطُبِعَ على الغدر والخيانة فأرسل إلى مروان بن الحكم سُمّاً فاتكاً كان قد جلبه مِنْ مَلكِ الروم وأمره بأنْ يُغري جُعيدة بالأموال وزواج ولده يزيد إذا استجابت له وفاوضها مروان سرّاً ففرحت فأخذت مِنه السُّمّ ودسّته للإمام (عليه السّلام) وكان صائماً في وقت ملتهب مِن شدّة الحرّ ولمّا وصل إلى جوفه تقطّعت أمعاؤه والتفت إلى الخبيثة فقال لها : قتلتيني قتلك الله , والله لا تصيبنَّ مِنّي خَلفاً لقد غرّك ـ يعني معاوية ـ وسخر مِنك يخزيك الله ويخزيه , وأخذ حفيد الرسول (صلّى الله عليه وآله) يعاني الآلام الموجعة مِنْ شدّة السُّمّ ، وقد ذبلت نضارته واصفرّ لونه حتّى وافاه الأجل المحتوم .
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|