أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2016
3288
التاريخ: 1-5-2016
3078
التاريخ: 15-3-2016
3411
التاريخ: 15-3-2016
2846
|
لمّا باءت بالفشل جميع الجهود التي بذلها الإمام (عليه السّلام) مِن أجل حقن الدماء ندب الإمام (عليه السّلام) أصحابه لرفع كتاب الله العظيم ودعوة القوم إلى العمل بما فيه وأخبرهم أنّ مَنْ يقوم بهذه المهمة فهو مقتول فلمْ يستجب له أحد سوى فتى نبيل مِن أهل الكوفة فانبرى إلى الإمام (عليه السّلام) وقال : أنا له يا أمير المؤمنين ؛ فأشاح الإمام (عليه السّلام) بوجهه عنه وطاف في أصحابه ينتدبهم لهذه المهمة فلمْ يستجب له أحد سوى ذلك الفتى فناوله الإمام (عليه السّلام) المصحف فانطلق الفتى مزهوّاً لمْ يختلج في قلبه خوف ولا رعب وهو يلوح بالكتاب أمام عسكر عائشة قد رفع صوته بالدعوة إلى العمل بما فيه ولكنّ القوم قد دفعتهم الأنانية إلى الفتك به فقطعوا يمينه فأخذ المصحف بيساره وهو يناديهم بالدعوة إلى العمل بما فيه فاعتدوا عليه وقطعوا يساره فأخذ المصحف بأسنانه وقد نزف دمه وراح يدعوهم إلى السّلم وحقن الدماء قائلاً : الله في دمائنا ودمائكم , وانثالوا عليه يرشقونه بنبالهم فوقع على الأرض جثة هامدة فانطلقت إليه اُمّه تبكيه وترثيه بذوب روحها قائلة :
يا ربِّ إنّ مسلماً أتاهُمْ يتلو كتاب الله لا يخشاهُمْ
فخضّبوا مِن دمه لحاهُمْ واُمّهم قائمةٌ تراهُمْ
ورأى الإمام (عليه السّلام) بعد هذا الإعذار أنْ لا وسيلة له سوى الحرب فقال لأصحابه : الآن حلّ قتالهم وطاب لكم الضراب , ودعا الإمام (عليه السّلام) حضين بن المنذر وكان شاباً فقال له : يا حضين دونك هذه الراية فو الله ما خفقت قط فيما مضى ولا تخفق فيما بقي راية أهدى منها إلاّ راية خفقت على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وفي ذلك يقول الشاعر :
لمَنْ رايةٌ سوداء يخفُقُ ظلُّها إذا قيل قدِّمها حُضينٌ تقدّما
يُقدّمها للموت حتّى يزيرها حِياض المنايا تَقطرُ الموتَ والدما
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|
|
الشركة العامة للبريد: للعتبة العباسية حضور فاعل في معرض المؤتمر التشاركي
|
|
العتبة العباسية تشارك في المؤتمر التشاركي الأوّل بين القطّاعين العام والخاص
|