المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17842 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

وجوب الخطبتين بعد الصلاة
9-12-2015
Continuity-Piecewise Constant Function
10-5-2018
الاضطرار في أكل اللحوم المحرمة
12-10-2014
أكسدة ثاني أكسيد الكبريت بتفاعلات متجانسة
2023-12-23
ارسال الحسن (عليه السلام) إلى الكوفة
19-10-2015
معنى كلمة رهن
8-06-2015


الإسرائيليات في كتب التفسير بالمأثور  
  
3454   03:37 مساءاً   التاريخ: 14-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين .
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص223-224 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

أخذت الإسرائيليات طريقها إلى معظم كتب التفسير ، متسللة من بعضها إلى البعض الآخر ، قال الذهبي : «بل لا أكون مبالغا ولا متجاوزا حدّ الصدق إن قلت : إن كتب التفسير كلّها قد انزلق مؤلفوها إلى ذكر بعض الإسرائيليات ، وإن كان يتفاوت قلّة وكثرة وتعقيبا عليها وسكوتا عنها» «1» .

ورغم أنّ بعض المفسّرين قد حذّر من ذكر الاسرائيليات إلّا أنّ معظمهم «يتورّطون في ذكرها ، لا ليحذّروا منها ، ولا لينبّهوا على كذبها ، وإنّما يذكرونها وكأنّها وقائع صادقة وحقائق مسلّمة بلا نقد لها وبغير أسانيدها الّتي تيسّر لمن ينظر فيها معرفة صدقها من كذبها» «2» .

وكلّما كان الكتاب أكثر تفسيرا بالمأثور وأقل استفادة من المعقول في نقد المنقول وتنقيته من الشوائب ، كان ذلك التفسير أكثر ذكرا للإسرائيليات ونقلا منها .

لذا كان تفسير محمّد بن جرير الطبري المسمّى باسم (جامع البيان في تفسير القرآن) كثير الرواية للأخبار والقصص الإسرائيلية المسندة إلى كعب الأحبار ووهب ابن منبه وابن جريج وغيرهم من مسلمة أهل الكتاب ، فهو «يروي في تفسيره أباطيل كثيرة ، يردها الشرع ولا يقبلها العقل ، ثمّ لا يعقب عليها بما يفيد بطلانها اكتفاء بذكر أسانيدها» «3» .

ورغم أن ابن كثير كان شديد الحذر من الإسرائيليات فقد قال في مقدّمة تاريخه (البداية والنهاية) : «ولسنا نذكر من الإسرائيليات إلّا ما أذن الشارع في نقله ممّا لا يخالف كتاب اللّه وسنّة رسوله (صلى الله عليه وآله) ، وهو القسم الّذي لا يصدق ولا يكذب ، ممّا فيه بسط لمختصر عندنا ، أو تسمية لهم ورد به شرعنا . . .» رغم ذلك فانّه أحيانا «يذكر في تفسيره بعض الروايات الإسرائيلية الغريبة ولا يعقّب عليها بكلمة واحدة» «4» .

وحتّى الّذي وصف الذهبي تفسيره (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني) بأنّه «من أشدّ الكتب نقدا للإسرائيليات وعيبا على من توسّعوا في أخذها وحشوا بها تفاسيرهم» حتّى هذا «ينزلق أحيانا إلى روايتها دون أن يعقّب عليها أو يحذّر منها» «5» .

______________________________
(1)- راجع : البخاري/ هامش فتح الباري/ ج 8 ، ص 119 .

(2)- م . ن .

(3)- م . ن/ ص 125 .

(4)- م . ن/ ص 139 .

(5)- م . ن/ ص 176 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .