المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أضواء على دعاء اليوم الخامس والعشرين.
2024-05-02
أضواء على دعاء اليوم الرابع والعشرين.
2024-05-02
أضواء على دعاء اليوم الثالث والعشرين.
2024-05-02
شعر لعبادة
2024-05-02
شعر لغالب بن عبدالله الثغري
2024-05-02
شعر للأسعد بن بليطة
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المبتدأ والخبر  
  
6422   07:28 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص116- 126
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المبتدا والخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-22 981
التاريخ: 17-10-2014 14297
التاريخ: 17-10-2014 22167
التاريخ: 17-10-2014 3947

باب المبتدأ والخبر مرفوعان ك الله ربنا و محمد نبينا ش المبتدأ هو الاسم المجرد عن العوامل اللفظية للاسناد ف الاسم جنس يشمل الصريح كزيد في نحو زيد قائم والمؤول في نحو وأن تصوموا في قوله تعالى وأن تصوموا خير لكم فإنه مبتدأ مخبر عنه بخير وخرج ب المجرد نحو زيد في كان زيد عالما فإنه لم يتجرد عن العوامل

ص116

اللفظية ونحو ذلك في العدد واحد اثنان ثلاثة فإنها تجردت لكن لا رسناد فيها ودخل تحت قولنا للاسناد ما إذا كان المبتدأ مسندا إليه ما بعده نحو زيد قائم وما إذا كان المبتدأ مسندا إلى ما بعده نحو أقائم الزيدان والخبر هو المسند الذي تتم به مع المبتدأ فائدة فخرج بقولي المسند الفاعل في نحو أقائم الزيدان فإنه وإن تمت به مع المبتدأ الفائدة لكنه مسند إليه لا مسند وبقولي مع المبتدأ نحو قام في قولك قام زيد وحكم المبتدأ والخبر الرفع ص ويقع المبتدأ نكرة إن عم أو خص نحو ما رجل في الدار أإله مع الله و لعبد مؤمن خير من مشرك و خمس صلوات كتبهن الله ش الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة لا نكرة لأن النكرة مجهولة غالبا والحكم على المجهول لا يفيد ويجوز أن يكون نكرة إن كان عاما

ص117

أو خاصا فالأول كقولك ما رجل في الدار وكقوله تعالى أإله مع الله فالمبتدأ فيهما عام لوقوعه في سياق النفي والاستفهام والثاني كقوله تعالى ولعبد مؤمن خير من مشرك وقوله عليه الصلاة و السلام خمس صلوات كتبهن الله في اليوم والليلة فالمبتدأ فيهما خاص لكونه موصوفا في الآية ومضافا في الحديث وقد ذكر بعض النحاة لتسويغ الابتداء بالنكرة صورا وأنهاها بعض المتأخرين إلى نيف وثلاثين موضعا وذكر بعضهم أنها كلها ترجع للخصوص والعموم فليتأمل ذلك ص والخبر جملة لها رابط ك زيد أبوه قائم و ولباس التقوى ذلك خير و الحاقه ما الحاقه و زيد نعم الرجل إلا في نحو قل هو الله أحد ش أي ويقع الخبر جملة مرتبطة بالمبتدأ برابط من روابط أربعة أحدها الضمير وهو الأصل في الربط كقولك زيد أبوه قائم فزيد مبتدأ أول وأبوه مبتدأ ثان والهاء مضاف إليه وقائم خبر المبتدأ الثاني والمبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول والرابط بينهما الضمير الثاني الإشارة كقوله تعالى ولباس التقوى ذلك خير فلباس مبتدأ والتقوى مضاف إليه وذلك مبتدأ ثان وخي خبر المبتدأ الثاني والمبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول والرباط بينهما الإشارة

ص118

الثالث إعادة المبتدأ بلفظه نحو الحاقة ما الحاقة فالحاقة مبتدأ أول وما مبتدأ ثان والحاقة خبر المبتدأ الثاني والمبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول والرابط بينهما إعادة المبتدأ بلفظه الرابع العموم نحو زيد نعم الرجل فزيد مبتدأ ونعم الرجل جملة فعلية خبره والرابط بينهما العموم وذلك لأن أل في الرجل للعموم وزيد فرد من أفراده فدخل في العموم فحصل الربط وهذا كله إذا لم تكن الجملة نفس المبتدأ في المعنى فإن كانت كذلك لم يحتج إلى رابط كقوله تعالى قل هو الله أحد فهو مبتدأ والله أحد مبتدأ وخبره والجملة خبر المبتدأ الأول وهي مرتبطة به لأنها نفسه في المعنى لأن هو بمعنى الشأن وكقوفه صلى الله عليه و سلم أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله ص وظرفا منصوبا نحو والركب أسفل منكم وجارا ومجرورا ك الحمد لله رب العالمين وتعلقهما بمستقر أو استقر محذوفين ش

ص119

أي ويقع الخبر ظرفا منصوبا كقوله تعالى والركب أسفل منكم وجارا ومجرورا كقوله تعالى الحمد لله رب العالمين وهما حينئذ متعلقان بمحذوف وجوبا تقديره مستقر أو استقر والأول اختيار جمهور البصريين وحجتهم أن المحذوف هو الخبر في الحقيقة والأصل في الخبر أن يكون اسما مفردا والثاني اختيار الأخفش والفارسي والزمخشري وحجتهم أن المحذوف عامل النصب في لفظ الظرف ومحل الجار والمجرور والأصل في العامل أن يكون فعلا ص ولا يخبر بالزمان عن الذات و الليلة الهلال متأول ش ينقسم الظرف إلى زماني ومكاني والمبتدأ إلى جوهر كزيد وعمرو وعرض كالقيام والقعود فإن كان الظرف مكانيا صح الإخبار به عن الجوهر والعرض تقول زيد أمامك والخير أمامك وإن كان زمانيا صح الإخبار به عن العرض دون الجوهر تقول الصوم اليوم ولا يجوز زيد اليوم فإن وجد في كلامهم ما ظاهره ذلك وجب تأويله كقولهم الليلة الهلال فهذا على حذف مضاف والتقدير الليل طلوع الهلال

ص120

ويغنى عن الخبر مرفوع وصف معتمد على استفهام أو نفي نحو أقاطن قوم سلمى و ما مضروب العمران ش إذا كان المبتدأ وصفا معتمدا على نفي أو استفهام استغنى بمرفوعه عن الخبر تقول أقائم الزيدان و ما قائم الزيدان فالزيدان فاعل بالوصف و الكلام مستغن عن الخبر لأن الوصف هنا في تأويل الفعل ألا ترى أن المعنى أيقوم الزيدان وما يقوم الزيدان والفعل لا يصح الإخبار عنه فكذلك ما كان في موضعه وإما مثلت بقاطن ومضروب ليعلم انه لا فرق بين كون الوصف رافعا للفاعل أو النائب عن الفاعل شواهد النفي قوله 
( خليلي ما واف بعهدي أنتما ... إذا لم تكونا لي على من أقاطع )

ص121

ومن شواهد الاستفهام قوله أقاطن قوم سلمى أم نووا ظعنا إن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا

ص122

وقد يتعدد الخبر نحو وهو الغفور الودود ش يجوز أن يخبر عن المبتدأ بخبر واحد وهو الأصل نحو زيد قائم أو بأكثر كقوله تعالى وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد وزعم أن الخبر لا يجوز تعدده وقدر لما عدا الخبر الأول في هذه الآية مبتدآت أي وهو الودود وهو ذو العرش وأجمعوا على عدم التعدد في مثل زيد شاعر وكاتب وفي نحو الزيدان شاعر وكاتب وفي نحو هذا حلو حامض لأن ذلك كله لا تعدد فيه في الحقيقة أما الأول فلأن الأول خبر والثاني معطوف عليه وأما الثاني فلأن كل واحد من الشخصين مخبر عنه بخبر واحد وأما الثالث فلأن الخبرين في معنى الخبر الواحد إذ المعنى هذا مر ص وقد يتقدم نحو في الدار زيد و أين زيد ش قد يتقدم الخبر من المبتدأ جوازا أو وجوبا فالأول نحو في الدار زيد وقوله تعالى سلام هي وآية لهم الليل وإنما لم يجعل المقدم في الآيتين مبتدأ والمؤخر خبرا لأدائه إلى الإخبار عن النكرة بالمعرفة والثاني كقولك في الدار رجل و أين زيد وقولهم على التمرة مثلها زبدا وإنما وجب في ذلك تقديمه لأن تأخيره في المثال الأول يقتضي التباس الخبر بالصفة فإن طلب النكرة الوصف لتختص به طلب حثيث فالتزم تقديمه دفعا لهذا الوهم وفي الثاني إخراج ماله صدر الكلام وهو

ص124

الاستفهام عن صدريته وفي الثالث عود الضمير على متأخره لفظا ورتبة ص وقد يحذف كل من المبتدأ والخبر نحو سلام قوم منكرون أى عليكم أنتم ش وقد يحذف كل من المبتدأ والخبر لدليل يدل عليه فالأول نحو قوله تعالى قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار أي هي النار وقوله تعالى سورة أنزلناها أي هذه سورة والثاني كقوله تعالى أكلها دائم وظلها أي دائم وقوله تعالى قل أأنتم أعلم أم الله أي أم الله أعلم وقد اجتمع حذف كل منهما وبقاء الآخر في قوله تعالى سلام قوم منكرون فسلام مبتدأ حذف خبره أي سلام عليكم وقوم خبر حذف مبتدؤه أي أنتم قوم ص ويجب حذف الخبر قبل جوابي لولا والقسم الصريح والحال الممتنع كونها خبرا وبعد واو المصاحبة الصريحة نحو لولا أنتم لكنا مؤمنين لعمرك لأفعلن و ضربي زيدا قائما و كل رجل وضيعته ش يجب حذف الخبر في أربع مسائل إحداها قبل جواب لولا نحو قوله تعالى لولا أنتم لكنا

ص125

مؤمنين أي لولا أنتم صددتمونا عن الهدى بدليل أن بعده أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم الثانية قبل جواب القسم الصريح نحو قوله تعالى لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون أي لعمرك يميني أو قسمي واحترزت بالصريح عن نحو عبد الله فإنه يستعمل قسما وغيره تقول في القسم عهد الله لأفعلن وفي غيره عهد الله يجب الوفاء به فلذلك يجوز ذكر الخبر تقول علي عهد الله الثالثة قبل الحال التي يمتنع كونها خبرا عن المبتدأ كقولهم ضربي زيدا قائما أصله ضربي زيدا حاصل إذا كان قائما فحاصل خبر وإذا ظرف للخبر مضاف إلى كان التامة وفاعلها مستتر فيها عائد على مفعول المصدر وقائما حال منه وهذه الحال لا يصح كونها خبرا عن هذا المبتدأ فلا تقول ضربي قائم لأن الضرب لا يوصف بالقيام وكذلك أكثر شربي السويق ملتوتا و أخطب ما يكون الامير قائما تقديره حاصل إذا كان ملتوتا أو قائما وعلى ذلك فقس الرابعة بعد واو المصاحبة الصريحة كقولهم كل رجل وضيعته أي كل رجل مع ضيعته مقرونان والذي دل على الاقتران ما في الواو من معنى المعية

ص126




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك