أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2021
2492
التاريخ: 2-1-2023
1564
التاريخ: 2023-02-07
1816
التاريخ: 11-9-2016
2165
|
إن شعور الام بالأمومة والعزة والفخار يزداد عندما تدرك كيف ينظر اليها الطفل، وما هي تصورات الطفل عنها، وكيف يفكر بشأنها بنقائه وصفائه، بعقله، وذهنه الصغير المحدود، بقلبه الرقيق وعواطفه الطاهرة والنقية.
فالأم في تصور الطفل هي محط الآمال، وسند الحياة، وكائن في غاية الحنان، أمله ومأواه، وهي الإنسان الذي يعرف كل شيء، ويضع كل ما يعلمه في خدمة الطفل، وهي منشأ الخير والسعادة للطفل.
يعتبر الطفل بأن تحقق آماله وأمنياته كلها مرتبطة بأمه، إنه يعتبرها الانيس، والرفيق، والجليس، والملاعب، والمستمع، والمراقب؛ يعتبرها المدافع عنه الى درجة انه لا يسمح للطبيبة (مثلاً) ان تحقنها إبرة او ان يمسك الاب بأذنها بقوة.
فالأم هي التي تتلقاه عندما يرميه الآخرون، وهي التي تقبله عندما يطرده الآخرون.
ومهما كانت الام قبيحة المنظر، فهي في نظر الطفل الاجمل، ومهما كان وجهها قبيحاً فهو محبوب عند الطفل، إن رفضها الجميع فالطفل يُصر على طلبها، وإن ابتعد الجميع من حولها تبقى عزيزة في نظر الطفل، إنه يعتبر ان حياته مرتبطة بها، ويرى ان حياته رهينة بحياتها.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|