أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016
![]()
التاريخ: 8/10/2022
![]()
التاريخ: 21/12/2022
![]()
التاريخ: 3-2-2018
![]() |
إن شعور الام بالأمومة والعزة والفخار يزداد عندما تدرك كيف ينظر اليها الطفل، وما هي تصورات الطفل عنها، وكيف يفكر بشأنها بنقائه وصفائه، بعقله، وذهنه الصغير المحدود، بقلبه الرقيق وعواطفه الطاهرة والنقية.
فالأم في تصور الطفل هي محط الآمال، وسند الحياة، وكائن في غاية الحنان، أمله ومأواه، وهي الإنسان الذي يعرف كل شيء، ويضع كل ما يعلمه في خدمة الطفل، وهي منشأ الخير والسعادة للطفل.
يعتبر الطفل بأن تحقق آماله وأمنياته كلها مرتبطة بأمه، إنه يعتبرها الانيس، والرفيق، والجليس، والملاعب، والمستمع، والمراقب؛ يعتبرها المدافع عنه الى درجة انه لا يسمح للطبيبة (مثلاً) ان تحقنها إبرة او ان يمسك الاب بأذنها بقوة.
فالأم هي التي تتلقاه عندما يرميه الآخرون، وهي التي تقبله عندما يطرده الآخرون.
ومهما كانت الام قبيحة المنظر، فهي في نظر الطفل الاجمل، ومهما كان وجهها قبيحاً فهو محبوب عند الطفل، إن رفضها الجميع فالطفل يُصر على طلبها، وإن ابتعد الجميع من حولها تبقى عزيزة في نظر الطفل، إنه يعتبر ان حياته مرتبطة بها، ويرى ان حياته رهينة بحياتها.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تجري القرعة الخاصة بأداء مناسك الحج لمنتسبيها
|
|
|