أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 15-1-2016
![]()
التاريخ: 31-1-2023
![]()
التاريخ: 13-12-2016
![]() |
إن مراعاة هذه المسألة أمر مهم، إذ ينبغي التحدث للأطفال بشكل منطقي، وبكل بساطة في ذات الوقت، بالمنطق الذي يفهمه الأطفال ويتقبلونه، بحيث يكون بسيطاً الى الحد الذي يمكن ان يفهمونه ويعونه.
في الواقع يرى بعض المربين انفسهم على منبر الوعظ والخطابة امام أطفالهم فيعمدون الى التحدث بلغة التفلسف دون الاخذ بعين الاعتبار مستوى فهم الأطفال، أو البعض الذين نعرفهم ممن يريد ان يسد الخلة والفراغ في شخصيتهم بإظهار فضلهم امام الأطفال، في حين أن الأطفال بحاجة للفهم والاستيعاب، وليس لحديث حكيم أو عالم نحير.
فاذا كان هدفنا هو بناء الأطفال، وتعريفهم بقبح الأعمال والتصرفات الذميمة، فأنه من الضروري ان نتحدث اليهم بكل بساطة وحميمية، نعمد للحديث المناسب، فنفهم الطفل أي سلوكه حسن واي سلوكه سيئ، أي عمل منه مستحسن ومرضٍ، وأي عمل مؤذٍ للآخرين. بل هل من حقه أصلاً أن يسبب للآخرين موجبات الضرر والاذى، أم لا؟، وان العقوبات والمكافآت رهن بأي أمر؟ وكيف يتسنى له أن يضع نفسه على طريق كسب وتحصيل الفضائل الأخلاقية، أو ان يسيطر على ميوله ورغباته.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|