المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16390 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الولاية لمن ؟  
  
1417   09:59 صباحاً   التاريخ: 12-1-2016
المؤلف : الشيخ محسن قراءتي
الكتاب أو المصدر : دقائق مع القرآن
الجزء والصفحة : ص 54-56.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

قال تعالى : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة : 55] .
‏- جاء في شأن نزول هذه الآية أن سائلا دخل مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وطلب من الناس المساعدة ، فلم يعطه أحد شيئاً ، ولكن أمير المؤمنين علياً (عليه السلام) أعطاه خاتمه وهو راكعٌ في الصلاة ، فنزلت الآية تكريماً لهذا الإعطاء.

‏وقد نقل الحادثة المتقدمة عشرة أشخاص من صحابة النبي (صلى الله عليه وآله) أمثال : ابن عباس ، وعمار بن ياسر ، وجابر بن عبد الله ، وأبي ذر ، وأنس بن مالك ، وبلال ، و ... ، وإن الشيعة والسنة متفقون في نقل شأن النزول هنا (1) .
‏يقول عمار بن ياسر : قال رسول الله (صلى الله عليه  وآله) بعد الإنفاق بالخاتم ونزول هذه الآية : (من كنتُ مولاه فعلي مولاه) (2).
‏- وقد تلا النبي الأكرم هذه الآية في غدير خم لبيان مقام الامام علي (عليه السلام) (3) ، ‏وعلي نفسه أيضا قد استشهد بهذه الاية على أحقيته عدة مرات (4) ، ولقد نقل أبو ذر - ‏والذي كان شاهداً على ذلك - القصة السابقة للناس في المسجد الحرام (5) .
‏- إن كلمة (ولي) في هذه الآية ليست بمعنى الصديق والمساعد أو حتى الحبيب ؛ ذلك لأن الصداقة والمساعدة متعلقة بكل المسلمين ، لا بأولئك الذين ينفقون عند الركوع فقط .
‏- قال الإمام الصادق (عليه السلام) في المواد من {النين آمنوأ ....} : (علي وأولاده الأئمة الى يوم القيامة ... وصير نعمة أولاده بنعمة ، فكل من بلغ من أولاده مبلغ الامامة ، يكون بهذه النعمة مثله فيتصدقون وهم راكعون ...) (6) ، ولذا هم شركاؤه في الإنفاق .
‏- وينقل الفيض الكاشاني في كتابه (النوادر) حديثاً يمكن أن يكون المعنى علن وفقه هو : أن جميع المعصومين أيضا قد تصدقوا علئ الفقراء في الركوع من الصلاة ، وهنا أكثر انسجاماً وقوله تعالى : (يقيمون، يؤتون، الراكعون).
‏- قال الإمام الباقر (عليه السلام) : (أمر الله تعالى نبيه أن يبلغ ولاية علي (عليه السلام) فنزلت هذه الآية) (7) .
‏- إن أفضل تعريف للشخص هو ذلك التعريف الذي يكون بأوصاف ذلك الشخص وخصوصياته والمخاطبون هم النين عليهم أن يجموا مصداق تلك الأوصاف ، (ذكرت الآية أوصاف علي (عليه السلام) من دون أن تذكر اسمه).
‏- قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (لقد حضر الغدير اثنا عشر ألف رجل يشهدون لعلي بن أبي طالب عليه السلام فما قدر على أخذ حقه ، وإن أحدكم يكون له المال وله شاهدان فيأخذ حقه !) (8) .
‏- ان ولاية الفقيه هي امتداد لولاية المعصومين (عليهم السلام).
‏نقرأ في مقبولة عمر بن حنظلة عن الإمام الصادق (عليه السلام) : (انظروا من كان منكم ممن قد ممن قد روى حديثنا ، ونظر في حلالنا وحرامنا ، وعرف أحكامنا ، فليرضوا به حكماً ، فإني قد جعلته عليكم حاكماً) (9) .
_______________
1. الغدير، ج ٢ ‏، ص ٥٢ ‏، إحقاق الحق ، ج٢ ‏، ص ٤٠٠ ‏، وكنز العمال ، ج6 ، ص ٣٩١ ‏.
2. تفسير الميزان ، ج6 ، ص ١٨ .
3. ينظر تفسير الصافي ، ج ٢ ‏، ص 34 .
4. تفسير الميزان ، ج ٦ ‏، ص ٢٠ .
5. تفسير مجمع البيان ، ج ٧ ‏، ص 99 .
6. الكافي ، ج 1 ، ص ٢٨٨ ‏.
7. تفسير نور الثقلين ، والكافي ، ج ١ ‏، ص ٢٨١ ‏.
8. تفسير العياشي ، وتفسير نور الثقلين.
9. الكافي ، ج ١ ‏، ص ٦٧ ‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة