أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-6-2021
2013
التاريخ: 23-12-2021
1948
التاريخ: 21-10-2014
9627
التاريخ: 31-1-2016
11653
|
مقا- نهج : أصلان متبائنان : الأوّل - النهج : الطريق ، ونهج لي الأمر :
أوضحه. وهو مستقيم المنهاج. والمنهج : الطريق أيضا ، والجمع المناهج.
والآخر- الانقطاع. وأتانا فلان ينهج ، إذا أتى مبهورا منقطع النفس ، وضربت فلانا حتّى انهج ، أي سقط.
مصبا- النهج : مثل فلس ، الطريق الواضح. والمنهج والمنهاج مثله.
ونهج الطريق ينهج نهوجا : وضح واستبان ، وأنهج مثله. ونهجته وأنهجته : أوضحته.
العين 3/ 392- طريق نهج : واسع واضح ، وطرق نهجة. ونهج الأمر وأنهج- لغتان ، أي وضح. ومنهج الطريق : وضحه. والمنهاج : الطريق الواضح.
والنهجة : الربو يعلو الإنسان والدابّة. ولم أسمع منه فعلا. ويقال للثوب إذا بلى ولمّا يتشقّق : قد نهج ونهج وأنهج ، وأنهجه البلى.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الأمر الواضح البيّن مادّيّا أو معنويّا ، سواء كان في طريق أو برنامج أو جريان آخر.
ومن مصاديقه : الطريق الواضح ، الأمر البيّن المشخّص ، البرنامج الواضح الجامع ، الدين المستبين.
ويدلّ على ما ذكرنا من الأصل : توصيف الطريق والأمر والبرنامج وغيرها بالمادّة ، فيقال طريق نهج ، فلا يصحّ وصف الطريق بنفسه ، إذا كان النهج بمعنى الطريق.
فالأصل في المادّة : هو كون شيء واضحا مستبينا. وهذا هو الفرق بينها وبين مادّة الطريق والصراط : فانّ الصراط هو الطريق الواسع الواضح. والطريق يلاحظ فيه ضرب القدم بالمشي.
وأمّا مفاهيم- البلى وانقطاع النفس والانبهار : فكأنّها بلحاظ استبانة هذه الأمور وانكشاف ما في الباطن من جنس المنسوج وخصوصيّاته. واستبانة الضعف في جهاز التنفّس.
مضافا الى نقل هذه المعاني من العبريّة. فانّ الناهج في اللغة العبريّة بمعنى ضيق النفس.
{فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ } [المائدة : 48] الشرعة : للنوع بمعنى نوع من إنشاء الطريق الواضح ، فانّ الشرع : إحداث طريق مبيّن واضح من جانب اللّه تعالى أو من جانب غيره. والمنهاج كالمفتاح اسم آلة كالمنهج : بمعنى الوسيلة للتبيّن والاتّضاح في أمر.
والجعل هو التقدير وهو أعمّ من أن يكون في حقّ أو في باطل ، فانّ هذا التقدير على اقتضاء اختلاف التكوين وبحسب مراتب الخصوصيّات الذاتيّة والعرضيّة ، حتّى يختار كلّ ما يقتضيه فكره وعقله ومزاجه واستعداد ذاته وشرائط محيطه ، فيتخذ برنامجا في سلوكه ويسير في هذه الشرعة المعيّنة.
وأمّا المنهاج : فهو كالمصباح ما به يتبيّن ويتّضح المسير والشرعة ويكون السالك على نور في سيره وعمله ، وهذا كالعقل والبصيرة الباطنيّة والفهم والذوق ومراتب الروحانيّة في الأفراد.
فالنبيّ المبعوث لازم ان يحكم بالحقّ الّذي انزل اليه من اللّه تعالى ولا تتّبع أهواء الناس المختلفين في الشرعة المنهاج.
_______________________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|