المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مزاحم العقيلي  
  
5197   09:48 مساءاً   التاريخ: 30-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج1، ص520-522
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-06-2015 2316
التاريخ: 28-12-2015 2278
التاريخ: 10-04-2015 2010
التاريخ: 24-3-2016 4017

هو مزاحم بن عمرو بن الحارث من بني عامر بن عقيل بن كعب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، كان يسكن الروضات من بلاد بني عقيل.

كان لمزاحم بن عمرو العقيليّ ابنة عمّ يحبّها اسمها ليلى (و قيل كان اسمها ميّة) ، و قيل هي ليلى بنت موازر القشيرية، و قيل بل كانت ليلى التي أحبّها مجنون بني عامر. أراد مزاحم أن يتزوج ابنة عمه هذه و لكنّ عمّه دافعه مدة (لأن مزاحما كان مملقا قليل المال) ثم زوّجها لرجل غني. فحزن مزاحم لذلك و قال في ابنة عمّه أكثر شعره.

و تشاجر مزاحم مرة مع رجل من بني جعدة فضربه بعصاه على رأسه فشجّه. و حبس مزاحم من أجل ذلك ثم خرج من السجن بشفاعة نفر من قومه.

كان مزاحم العقيليّ معاصرا للفرزدق و جرير في أيام عبد الملك بن مروان. و بما ان الفرزدق و جريرا مدحا مزاحما لجودة شعره ثم تمنى جريرا ان لو كان له ببعض شعره بعض شعر مزاحم بن عمرو العقيلي، فيغلب على الظن ان ذلك كان في أول أيامهما حينما كانا لا يزالان يريان لغيرهما فضلا على نفسيهما (قبل أن يتمكّن الاعتداد بالنفس منهما حتى ما كانا يريان لأحد عليهما فضلا) .

و لعلّ وفاة مزاحم بن عمرو العقيلي كانت بعيد سنة 90 ه‍(708 م) (1).

مزاحم بن عمرو العقيلي شاعر بدويّ فصيح مجيد محسن له رجز و قصيد. و شعره فصيح الألفاظ سهل التراكيب مع متانة في السبك و عذوبة و رقّة. و شعره الذي وصل الينا في الغزل العذري في الاكثر، و كان له مدح قليل. ثم له أوصاف في البادية، و في الخيل خاصة (2). و قد قال جرير فيه: «كان (مزاحم) يقول حوشيا (3)من الشعر لا يستطيع أحد أن يقول مثله (غ 17: 152،153) .

المختار من شعره:

- يقول مزاحم بن عمرو العقيلي... نصف البادية في مطلع قصيدة له:

خليليّ، عوجا بي على الدار نسأل... متى عهدها بالظاعن المتحمّل

فعجت و عاجوا فوق بيداء صفّقت... بها الريح جولان التّراب المنخّل (4)

- ومن نسيبه الرائق قوله:

وددت-على ما كان من سرف الهوى... و غيّ الأماني-أن ما شئت يفعل (5)

فترجع أيام مضين و لذّة تولّت، و هل يثنى من العيش أول (6)

- و لمّا علم أن ابنة عمّه ليلى تزوّجت قال (و الابيات الاربعة الاخيرة ليست من نمط سائر الأبيات في وضوح المعنى و سهولة التركيب) :

أتاني بظهر الغيب أن قد تزوّجت...فظلّت بي الأرض الفضاء تدور(7)

و قد زايلت لبّي-و قد كان حاضرا... و كاد جناني عند ذاك يطير (8)

فقلت، و قد أيقنت أن ليس بيننا تلاق و عيني بالدموع تمور (9)

أيا سرعة الأحباب حين تزوجت، فهل يأتينّي بالطلاق بشير (10)

و لست بمحص حبّ ليلى لسائل... من الناس إلا أن أقول: كثير

و تنشر نفسي بعد موتي بذكرها... مرارا: فموت مرة و نشور (11)

عججت لربّي عجّة ما ملكتها، و ربي بذي الشوق الحزين بصير (12)

ليرحم ما أبقى و يعلم أنني له-بالذي يسدى إليّ-شكور (13)

لئن كان يهدي برد أنيابها العلا لأحوج منّي إنني لفقير (14)

_____________________

1) في الاعلام للزركلي (8:100) نحو سنة 120 ه‍.

2) ديوان المعاني 2:110. و كان له ديوان صنعه جماعة من الرواة (الفهرست 78،158) .

3) الحوشي و الوحشي: الغريب، البدوي، البعيد عن مألوف أهل الحضر.

4) عاج: مال، ترك طريقه الأصلي ليمر بمكان ما كان يقصده من قبل. صفقت بها الريح: هبت بها الريح هبوبا شديدا يحدث صوتا قويا. التراب المنخل: الناعم. الجولان (بسكون الواو) : التراب. الجولان (بفتح الواو) : المصدر من جال يجول. تصفق الريح جولان (يجب أن تكون بفتح الواو-و قد سكنها الشاعر هنا) : تحمل التراب ثم تحركه يمينا و يسارا.

5) السرف: الخطأ. على ما كان س سرف الهوى: مع العلم بأن الحب خطأ من المحب. وغي (خداع) الأماني (ما يتمناه الانسان بينه و بين نفسه) ؛ خيبة الأمل في ما يتخيله الانسان عادة. يفعل (هنا:) يتحقق. في كتاب الزهرة (ص 282) : وددت على ما كان من شرف الفتى و جهل الاماني ان ما شئت يفعل.

6) هل يثنى من العيش أول؟ : هل يمكن أن تعود الأيام الاولى (التي مضت) ؟

7) بظهر الغيب: بشيء يشبه معرفتي بالغيب (لأن عمه كان يعلن أنه سيزوجه ليلى و يضمر غير ذلك) . فظلت بي الأرض الفضاء (الواسعة) تدور: أشعر أن الأرض تدور بي (لهول ما سمعت حتى حدث لي صداع يخيل إلي معه أن الأرض تدور بي) .

8) زايلت لبي: زايلني (؟) : فارقني لبي (عقلي) . كان حاضرا: (موجودا وافرا) -و قد كنت حصيف العقل. جناني (قلبي) يطير: يخرج من صدري (من خوفي مما سمعت-من تزويج ليلى لغيري) .

9) عيني تمور: تموج (بالدموع-لكثرة ما بكيت) .

10) تزوجت بسرعة كأنما كانت و زوجها يحب بعضهما بعضا.

11) تنشر نفسي: تعود إلى الحياة. النشور: القيامة من القبور.

12) عج: صاح و رفع صوته. ما ملكتها: ما استطعت أن أملك نفسي (أمنعها) عن مثل تلك العجة (الصيحة العظيمة) .

13) -ليرحم (اللّه) ما أبقى (لي اللّه من عقلي) : ليحفظ علي اللّه ما بقي لي من عقلي و صبري. اسدى (صنع اليه معروفا) .

14) برد أنيابها (أسنانها) : ريقها البارد «اللذيذ» . العلا (؟) . -إذا كان اللّه قد أهدى برد أنيابها لأحوج مني (لمن هو أحق بها مني: لزوجها) فإنني سأكون (بعدها) فقيرا جدا (؟) .

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ