المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة عرّ‌  
  
6662   08:45 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص98- 101.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 8464
التاريخ: 29-1-2016 1912
التاريخ: 14-12-2015 3326
التاريخ: 9-12-2015 5082

مقا- عرّ : اصول صحيحة أربعة ، فال أو ل يدلّ على لطخ شي‌ء بغير طيّب ، وما أشبه ذلك. والثاني- يدلّ على صوت. والثالث- يدلّ على سمو وارتفاع. والرابع- يدلّ على معالجة شي‌ء. وذلك أنّا لا نعدّ النبات ولا الأماكن فيما ينقاس من كلام العرب. فال أو ل- العرّ والعرّ. قال الخليل : هما لغتان ، يقال هو الجرب. وكذلك العرّة ، وانّما سمّى بذلك لأنّه كأنّه لطخ بالجسد ويقال العرّة القذر بعينه.

ابن الأعرابيّ : العرّ : الجرب. والعرّ تسلّخ جلد البعير. ويقال ناقة معرورة قد مسّت ضرعها نجاسة فيفسد لبنها. ورجل عارورة : أي قاذورة. قال الخليل : المعرّة : ما يصيب الإنسان من إثم- فتصيبكم منهم معرّة. ولعلّ من هذا الباب- رجل فيه عرارة أي سوء خلق. فأمّا المعترّ : الذي هو الفقير والذي يعترّك ويتعرّض لك ، كأنّه انسان يلازّ ويلازم ، والأصل الثاني- فالعرار : عرار الظليم وهو صوته. قال الخليل تعارّ الرجل يتعارّ ، إذا استيقظ من نومه ، قال ، وأحسب أنّ عرار الظليم من هذا.

والأصل الثالث- عرعرة كلّ شي‌ء أعلاه. والعرعرة طرف السنام ، وجمل عراعر أي‌ سمين. والأصل الرابع- عرعرت اللحم عن العظم وشرشرته : بمعنى. والعرعرة : المعاجلة للشي‌ء بعجلة.

مصبا- العرّة : الجرب. والعرّة : الفضيحة والقذر ، ويقال فلان عرّة كما يقال قذر للمبالغة. والمعرّة : المساءة. والمعرّة : الإثم. وعرّه بالشّر يعرّه من باب قتل : لطخه به ، والمفعول : معرور ، وبه سمّى. والمعترّ : الضيف الزائر. والمعترّ : المتعرّض للسؤال من غير طلب ، يقال عرّه واعترّه وعراه أيضا واعتراه : إذا اعترض للمعروف من غير مسألة.

العين 1/ 97- العرّ والعرّ والعرّة : الجرب. والعرّة : اللّطخ والعيب ، وانّه ليعرّ قومه إذا أدخل عليهم مكروها ، ورجل معرور : ملطوخ بشرّ. والعرّة : الشدّة في الحرب ، والاسم منه العرار والعرار. والمعرّة : ما يصيب من الإثم. والتعارّ : السهر والتقلّب على الفراش. والمعترّ : الذي يتعرض ليصيب خيرا من غير سؤال.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ضعف واعتلال وعجز مماسّ في ظاهر أو باطن ، ويجمعها لفظ العرّ.

ويقرب منها لفظا ومعنى : العلّة والعيّ.

ومن مصاديقه : الجرب المماسّ بالجلد ، والعيب ، والمساءة ، واللطخ بمكروه ، والملطوخ بشرّ ، وشدّة في حرب ، وسهر على فراش ، وإثم وخطأ ، وسوء الخلق ، والقذارة ، واظهار اعتلال ، وصوت من مريض أو عاجز أو ضعيف ، وهكذا. والمناط صدق ضعف وعجز واعتلال يلاصق ويوجب انكسارا ونقصا في ظاهر أو باطن.

والاعترار افتعال ، ويدلّ على اختيار العرّو إظهاره ومطاوعته.

{وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [الفتح: 25] أي أن تطؤوا هؤلاء المؤمنين والمؤمنات الّذين لم تكونوا تعرفونهم بمكّة ، فتقتلوهم أو تؤذوهم بما هو غير جائز في حقّهم ، فيعدّ هذا تعدّيا وتجاوزا في حقوق‌ المسلمين ، وهو مكروه ممنوع ، ويوجب ذلك تأسّفا وتندّما ونقصا وضعفا وعيبا لكم في أنفسكم ، ويكون ذلك نقطة انكسار وضعف لكم عند المشركين.

والتعبير بصيغة المصدر ميميّا : ليدلّ على ادامة هذا العيب والنقص.

{وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ } [الحج: 36] .

القانع : هو من يرضى بما في يده ولا يطمع أحدا خيره وعطاءه وبذله ، وهو في ضيق عيش وهذا من أفضل موارد الإحسان اليه ، ومن أولى الناس استحقاقا للإطعام والإعطاء ، وانّهم من أعلى مصاديق الآية الكريمة :

{ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ} [البقرة: 273].

والمعترّ : من يدلّ ظاهره من الانكسار والضعف والعجز على استحقاقه بالإنفاق من غير أن يظهر فقره باللسان ، فهو يعلن ضيق معيشته بلسان حاله من دون أن يسأل حاجته.

وهذا أيضا أولى باستحقاق الإعطاء من الّذين سألوا حاجتهم وأظهروا بلسانهم ضيق معيشتهم وفقرهم.

وقد عبّر في آية :

{فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ } [الحج: 28] .بقوله البائس الفقير- فانّ البؤس شدّة في ابتلاء ، وهذا يشمل أيضا القانع والمعترّ الّذين وقعوا في شدّة من الابتلاء والفقر ، مع أنّهم لا يظهرون فقرهم ولا يسألون الناس.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في الموردين.

_______________________

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم