المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16361 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة قرب‌  
  
7436   10:49 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 249- 253.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2022 1977
التاريخ: 10-1-2016 5973
التاريخ: 20-7-2022 1449
التاريخ: 20-10-2014 2378

مصبا - قرب الشي‌ء منّا قربا وقرابة وقربة وقربى ، ويقال القرب في المكان والقربة في المنزلة والقربى والقرابة في الرحم ، وقيل لما يتقرّب به الى اللّٰه تعالى قربة بسكون الراء ، والضمّ للاتباع ، والجمع قرب وقربان ، ويتعدّى بالتضعيف فيقال قرّبته ، واقترب : دنا ، وتقاربوا : قرب بعضهم من بعض ، وهو يستقرب البعيد. والقربان مثل القربة ، والجمع القرابين ، وقربت الى اللّه قربانا ، والقريب يستوي فيه المذكّر والمؤنّث والجمع.

مقا- قرب : أصل صحيح يدلّ على خلاف البعد ، يقال قرب يقرب قربا ، وفلان ذو قرابتي : وهو من يقرب منك رحما ، وفلان قريبي وذو قرابتي. والقربة والقربى : القرابة. والقراب : مقاربة الأمر ، وتقول ما قربت هذا الأمر ولا أقربه :

إذا لم تشامّه ولم تلتبس به. ومن الباب القرب وهي ليلة ورود الإبل الماء. والقارب : الطالب الماء ليلا. والقربان : ما قرّب الى اللّه تعالى من نسيكة أو غيرها.

وقربان الملك وقرابينه : وزراؤه وجلساؤه.

أسا- قرب منه واليه ، وقرّبته فتقرّب ، وقاربه ، وتقاربوا ، واقتربوا ، وهو يستقرب البعيد ، وتناوله من قرب ومن قريب ، ونزل قريبا ، وبينهم قربة وقربى وقرابة ، وهو قريبي وقرابتي ، وهم أقربائي وأقاربي وقرابتي ، وبيننا نسب قريب وقراب.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل البعد ، وهو أعمّ من مادّىّ أو معنوي ، فالقرب يستعمل على أنواع :

قرب مكاني : كما في - {فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ} [التوبة : 28]

وقرب في مكان اخروي : كما في-. {يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ } [ق : 41]. {وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ} [سبأ : 51] وقرب زماني : كما في - {أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} [هود : 81]. {إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ} [النساء : 77] وقرب في زمان اخروي : كما في قولنا - الحشر قريب من النشر.

وقرب روحاني : كما في-. {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ} [البقرة : 186]. {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} [الواقعة : 10، 11] وقرب في النسب : كما في - {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } [الشعراء : 214]. {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى} [النساء : 8] وقرب في الصفات : كما في - {هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ} [آل عمران : 167]. {أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا} [الكهف : 24] والتقريب تفعيل : للتعدية بمعنى جعل شي‌ء ذا قرب - {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم : 52]. {وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} [الأعراف : 114] والاقتراب افتعال : للمطاوعة والاختيار- {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ } [الأنبياء : 1]. {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} [القمر: 1] كأنّ الحساب والساعة تقربان بالطوع والاختيار وبالتدريج وبالجريان الطبيعىّ من دون أن يتوجّه اليه الناس.

فظهر أنّ القرب خلاف البعد ، ويصحّ تفسير النهى عن القرب بالبعد ، كما في- {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا } [البقرة : 187]. {وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} [البقرة : 222]. {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الأنعام : 152] يراد البعد عنها. ومفهوم القرب في كلّ منها بمناسبة الموضوع.

وأمّا قرب العبد من اللّه عزّ وجلّ : فهو قرب معنوي ، ويتوقّف على نفى الصفات الرذيلة المخالفة ونفى الأنانيّة وحصول التسليم الصرف والفناء الكامل والعبوديّة التامّة ، كما هو مقرّر في كتب السير والسلوك وبحثنا عنه في رسالة لقاء اللّه-. فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقٰاءَ {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف : 110]. {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق : 19] فبأي مقدار يتحصّل مقام السجود والخشوع والعبوديّة في العبد : يتحقّق القرب من اللّه تعالى.

وأمّا قرب اللّه عزّ وجلّ : فانّه تعالى نور مطلق غير متناه ولا حدّ له بوجه ، وهو محيط بكلّ شي‌ء وقيّوم على كلّ موجود ولا يخلو عن نور وجوده ونفوذ أمره وسلطته شي‌ء ولا يحجبه حاجب ولا يحدّه حدّ.

وكلّ ما يرى من مانع وحدّ وحجاب وستر فهو من جانب العبد ومن جهة خلاف وعصيان وانحراف في باطنه وظاهره-. {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} [البقرة : 186]. {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } [ق : 16]. {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ } [الواقعة : 85] فاحاطة نوره القاهر على جميع الموجودات إحاطة وعلم حضوري ، كما‌ في إحاطة الروح الانساني على جميع أعضائه وجوارحه وأعصابه وعروقه وعضلاته وعظامه وجلده.

فاحاطة حبل الوريد على بدن الإنسان ظاهريّة مادّيّة ، وفوقها إحاطة الروح بإحاطة معنويّة حضوريّة لا بالوسائل والوسائط ، وفوقها إحاطة نور الحقّ على جميع الطبقات الموجودات.

فالعلم والإحاطة الحضوريّة عبارة عن حضور العالم وإحاطته التامّ على المعلوم المحاط ، وقلنا إنّ نور وجوده محيط ونافذ وقاهر على جميع عوالم الوجود ظاهرا وباطنا.

وهذا أتمّ مراتب القرب بين المحيط والمحاط.

_________________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك