المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قصة هزيمة بني اسرائيل  
  
2033   11:53 صباحاً   التاريخ: 4-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص 170-172
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-11 1162
التاريخ: 2023-03-04 598
التاريخ: 2023-03-06 718
التاريخ: 2023-05-26 912

النموذج الآخر الذي ذكره القرآن الكريم هو القصّة الواردة في سورة البقرة بخصوص مجموعة مؤلفة من آلاف الأشخاص فرّوا حذر الموت وهجروا ديارهم ،  لكن فرارهم هذا لم ينقذهم ،  فوقعوا في مخالب الموت بإذن اللَّه ،  وبعد ذلك احياهم اللَّه مرّة اخرى‏ ،  قال تعالى‏:

{الَمْ تَرَ الَى‏ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ الُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} (البقرة/ 243).

ادّعى‏ المفسرون بأنّ هؤلاء كانوا فريقاً من بني اسرائيل فرّوا من ديارهم خوفاً من الملاريا أو الطاعون ،  لكنّهم ما برحوا حتى‏ ماتوا بذلك الوباء فمرّ أحد انبياء بني اسرائيل ويدعى‏ «حزقيل» ودعا اللَّه عزوجل أن يمنّ عليهم بالحياة ،  فأحياهم اللَّه ليكونوا دليلًا على‏ احياء الموتى‏ (في مقابل جاحدي المعاد).

وجاء في بعض الروايات أنّ هؤلاء كانوا يسكنون احدى‏ مدن الشام وكان الطاعون‏ يصيبهم بين الحين والآخر ،  فكلّما بان لهم أثر الوباء غادر المدينة أثرياؤهم وبقي الفقراء فريسة للهلاك فيموت منهم الكثير ،  أمّا الفارّون فإنّهم غالباً ما ينجون.

بعد ذلك قرروا أن يهاجروا جميعاً بمجرد ظهور آثار الطاعون وهكذا خرجوا فراراً من الموت.

إلّا أنّه لم ينج أحد منهم وماتوا جميعاً بأمر اللَّه‏ «1».

إنّ الآية المذكورة لم تشر إلى‏ أنّ ‏الغرض من احيائهم هو اجراء مشهد المعاد في الدنيا ،  لكن بعض الروايات الواردة في هذه الحادثة صرّحت بذلك‏ «2».

ونواجه هنا مرّة اخرى‏ تفسيراً منحرفاً لبعض المفسرين الذين يصطلح عليهم بالمثقفين ونحن نعلم بأنّ فهم مثل هذه الحوادث ذات الأبعاد الاعجازية صعب على أفراد من هذا القبيل لذا فإنّهم رفضوا بالمرة حكاية وقوع هذه الحادثة بالشكل الوارد في ظاهر القرآن الكريم واعتبروا بيان تلك الحادثة مجرّد مثال لحياة وموت الامم الذي يعتبر كناية عن النصر والهزيمة.

فقالوا: إنّ الآية المذكورة تخبر عن جماعة من الناس فقدوا سيادتهم واستقلالهم كلياً فأصبحوا كامّة ميتة ،  ثم نهضوا من نومهم وشمروا عن سواعدهم وحصلوا على استقلالهم وسيادتهم بما مَنَّ اللَّه عليهم‏ «3».

لكننا نعلم بأنّ مثل هذه التفاسير والآراء إذا دخلت إطار القرآن الكريم فإنّ كثيراً من حقائقه سوف تكون عرضة للانكار ،  وحينئذٍ يستطيع كل شخص أن يفسّر الآيات الشريفة بتفسيرات ملائمة لميوله ورغباته ويصبح القرآن الذي يعتبر هادياً ومسيّراً للناس وسيلة لدعم أفكار وميول هذا وذاك! فيكون تابعاً بدلًا عن أن يكون متبوعاً.

وعندما تنهى‏ الروايات بشدّة عن التفسير بالرأي ،  وتُشبهُ من يفسر القرآن برأيه بالذي يهوي من السماء إلى‏ الأرض ،  فالمراد منه مثل هذا التفسير المنحرف الخارج عن الضوابط والقواعد السليمة لفهم القرآن.

فإن أراد هؤلاء- بهذه التفاسير- اقناع الماديين ،  فإنّهم لن يقتنعوا بها ،  وإن أرادوا نفى وقوع الظواهر الخارقة للقوانين الطبيعية فهذا ممّا لا يرتضيه المؤمنون ولا المخالفون أيضاً.

_______________________
(1) تفسير مجمع البيان؛ وتفسير الكبير؛ وتفسير نور الثقلين في تعليقهم على‏ ذيل الآية مورد البحث.

(2) تفسير مجمع البيان ،  ج 1 ،  ص 347.

(3) تفسير المنار ،  ج 2 ،  ص 458.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم