أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-07
![]()
التاريخ: 2024-06-12
![]()
التاريخ: 13-3-2016
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]() |
قوله سبحانه : {إِنّٰا هَدَيْنٰاهُ السَّبِيلَ إِمّٰا شٰاكِراً وإِمّٰا كَفُوراً} [الإنسان : 3] .
المعنى : إما أن يختار بحسن اختياره الشكر لله تعالى فيصيب الحق وإما أن يكفر نعمة فيكون ضالا عن الصواب . وليس المعنى : أنه مجبر في ذلك . وإنما خرج مخرج التهديد ، كقوله : {فَمَنْ شٰاءَ فَلْيُؤْمِنْ ومَنْ شٰاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف : 29] . بدلالة قوله : {إِنّٰا أَعْتَدْنٰا لِلظّٰالِمِينَ نٰاراً} [الكهف : 29] .
وإنما المراد البيان بـ (مَنْ) : أنه قادرٌ عليهما فأيَّهُما اختار ، جوزي عليه بحسبه .
وفي الآية دلالة على أنه تعالى قد هدى جميع خلقه المكلفين ، لأن قوله : {إِنّٰا هَدَيْنٰاهُ السَّبِيلَ} [الإنسان : 3] ، عام في جملتهم وذلك مبطل قول المجبرةِ : إن الله لا يهدي الكافر بنصب الدلالة على طريق الحق واجتناب الباطل .
وليس كل من ترك الشكر كان كافرا لأن الشكر قد يكون تطوعا كما يكون واجباً .
ثم إن الله تعالى بين أن ما ذكره على وجه التهديد لكفرهم ، بقوله : {فَإِنّٰا أَعْتَدْنٰا لِلْكٰافِرِينَ سَعِيراً} [الفتح : 13] . وذكر أيضا ما للمؤمنين لإيمانهم فقال : {إِنَّ الْأَبْرٰارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ} [الإنسان : 5] .
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل: مخيَّم بنات العقيدة يعزِّز القيم الدينية وينمِّي مهارات اتخاذ القرار لدى المتطوِّعات
|
|
|