المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Greek–English
2025-03-18
تسمية الإنزيمات Nomenclature of enzymes
2025-03-18
Turkish–English
2025-03-18
إزالة الغابات
2025-03-18
المناعة المتأصلة (غير المتخصصة)
2025-03-18
مؤتمر المناخ cop 12
2025-03-18



تعلم كيف تستعمل الكومبيوتر  
  
182   09:53 صباحاً   التاريخ: 2025-02-13
المؤلف : د. ديفيد نيفن
الكتاب أو المصدر : مئة سر بسيط من أسرار السعادة
الجزء والصفحة : ص101ــ102
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

إن من يستعملون الكومبيوتر يعيشون عجائب التكنولوجيا وعجائب العالم.

إن الكومبيوتر يجمع الناس معا، ويقرب المسافات. فليس هناك شيء في العالم أهم من ذلك بالنسبة لأولئك المتباعدين بعضهم عن بعض. فالكومبيوتر، مثلاً، يوفر البريد الإلكتروني، وهذه الرسائل الإلكترونية الفورية أصبحت هامة بالنسبة لأسر العسكريين الذين غالبا ما يعيشون متفرقين ويستقرون في مجتمعات جديدة بعيدين عن أصدقائهم. ميلودي طالبة في الصف الخامس، ويعمل والدها في الجيش، وقد عاشت في كينتاكي إلينوي، وتكساس وكولورادو. ففي الوقت الذي تجد فيه صعوبة في التنقل الدائم وترى صديقاتها يرتحلن بعيدًا عنها، فإن الكومبيوتر يتركها على اتصال بهم.

وقد وجد الجيش أن أجهزة الكومبيوتر قد جعلت الانتقال العسكري أسهل بالنسبة للأسرة جميعها، لأن الأسر تستعمل الكومبيوتر لمعرفة أماكنهم الجديدة والبقاء على اتصال بالأصدقاء الذين يتركونهم عند السفر.

في دراسة حول كبار المواطنين الذين تم تعليمهم على الكومبيوتر، تبيَّن أن تقدير الذات والقناعة الحياتية في تحسن بنسبة 5% نتيجة استعمال الكومبيوتر. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.